> النجاح الباهر الذي حققته مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر) في نسختها الرابعة تستحق الإشادة والاهتمام، وذلك من خلال ما لمسه المتابعون الرياضيون وخاصة عشاق المستديرة لهذه المسابقة من إعداد وتنظيم جيدين ينسب إلى اللجنة المشرفة على المسابقة.

ضف إلى ذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي أعادنا إلى أيام زمان، وكذا المستوى الرائع الذي أظهرته الفرق المشاركة والحماس في اللعب ، ليس ذلك فحسب، بل إن «الأيام» و«الأيام الرياضي» قد أعطتا الاتحاد اليمني العام لكرة القدم درسا في أن الإمكانيات ما هي إلا عاملا مساعدا وأن التخطيط والإعداد هو الأساس.

وإن ما ميز مسابقة هذا العام ذلك التكريم لنجوم العصر الذهبي لكرة القدم الذي من خلاله عرفت الأجيال الحالية اللاعبين القدامى الأفذاذ الذين كانت لهم صولات وجولات في ملاعبنا..وكانوا بحق نجوما بكل ماتحمله الكلمة من معنى..بل إن تكريمهم هذا يعتبر رد اعتبار لهم وحافز معنوي كبير، واعتراف بأن عطاءهم لم يذهب سدى، وأن هناك صحيفتين إسمهما «الأيام» و«الأيام الرياضي» كانتا السباقتين إلى ذلك العمل الإنساني الجميل رغم بساطته والذي عجزت عن فعله وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم اللذين يملكان الإمكانيات والأموال..إذ لم نر أي تكريم سابق للرواد من قبل أي جهة رسمية.

فهل تحرك مسابقة الاستقلال ونجاحها المياه الراكدة لدى الوزارة والاتحاد في تكريم الرعيل الأول من الرياضيين.