الضلاعي: يجب علينا أن نعمل معا لنجعل عدن مدينة اقتصادية حقيقية
> عدن «الأيام» خاص:
> 
نظمت لجنة الأنشطة والسكان بمحافظة عدن بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان صباح أمس في قاعة فندق (مركيور) ورشة عمل حول السكان والتنمية والتحديات المستقبلية لمحافظة عدن.
شارك فيها خمسون مشاركا ومشاركة من أعضاء اللجنة السكانية ومدراء عموم المديريات وأمناء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وبحضور الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة، الذي ألقى كلمة قال فيها: «إن العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن شهدت الفترة الماضية نموا مضطردا سواء في النمو السكاني أم الاقتصادي».
وأضاف: «تشهد عدن تطورا في مختلف نواحي الحياة منها البنية التحتية التي شهدت تطورا وتوسعا عمرانيا».. مشيرا إلى أن «عدن تشكل عامل جذب للمزيد من السكان من مختلف محافظات الجمهورية، وهي أهم منطقة اقتصادية جاذبة في اليمن قاطبة، لما تتمتع به من ميناء إستراتيجي اقتصادي، وتمثل نقطة انطلاق إلى العالم الخارجي شرقا وغربا».
وتطرق الأخ الضلاعي في كلمته إلى اتفاقية دبي التي تم تسليمها أمس الأول، والتي تمثل انطلاقة اقتصادية جديدة لعدن، حيث ستمثل عدن النقطة الأساسية لمناولة الحاويات لملتقى الخطوط الملاحية العالمية، وهذا سيساعدها على النمو السكاني السريع بشكل يفوق النمو الذي يتوقعه المجلس الوطني للسكان، ولا شك أن وجود المزيد من فرص الاستثمار سيعمل على نمو دخل الفرد في عدن، وزيادة نسبة نمو السكان بالمحافظة.
وأكد أن «نسبة الخصوبة في اليمن تعتبر الأعلى على مستوى كثير من الدول، ويجب التعاون لإيجاد أسر نموذجية قادرة على تحقيق التربية السليمة والطموحة، بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية».
وقال أيضا: «لاشك أن المجلس الوطني للسكان يعتمد على نظريات، والنظرية قابلة للتغيير، وعلى وجه الخصوص فيما يخص الجوانب التنموية التي تمس الفرد من الطاقة الكهربائية، المياه، والعلاج وغيرها من الخدمات الأساسية، ويجب علينا أن نعمل معا لخلق مزيد من فرص الاستثمار، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، لنجعل عدن مدينة اقتصادية حقيقية».
من جانبه ألقى الدكتور الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة العامة والسكان في عدن كلمة، رحب في مستهلها بالمشاركين في أعمال الورشة.
وأكد على أهمية انعقاد هذه الورشة، وضرورة التنسيق مع كافة الجهات للخروج بنتائج تفيد هذه الدراسة وإغنائها بالملاحظات والآراء.
وفي الورشة استعرض الأخ عبدالملك التهامي مستشار الأمانة العامة للسكان نتائج الدراسة التي أقيمت في محافظة عدن لعمل إسقاطات سكانية للمحافظة، تعرف بالمشاكل التي ستواجهها على المدى البعيد في ظل زيادة معدل الخصوبة أو ثباته.
شارك فيها خمسون مشاركا ومشاركة من أعضاء اللجنة السكانية ومدراء عموم المديريات وأمناء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وبحضور الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة، الذي ألقى كلمة قال فيها: «إن العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن شهدت الفترة الماضية نموا مضطردا سواء في النمو السكاني أم الاقتصادي».
وأضاف: «تشهد عدن تطورا في مختلف نواحي الحياة منها البنية التحتية التي شهدت تطورا وتوسعا عمرانيا».. مشيرا إلى أن «عدن تشكل عامل جذب للمزيد من السكان من مختلف محافظات الجمهورية، وهي أهم منطقة اقتصادية جاذبة في اليمن قاطبة، لما تتمتع به من ميناء إستراتيجي اقتصادي، وتمثل نقطة انطلاق إلى العالم الخارجي شرقا وغربا».
وتطرق الأخ الضلاعي في كلمته إلى اتفاقية دبي التي تم تسليمها أمس الأول، والتي تمثل انطلاقة اقتصادية جديدة لعدن، حيث ستمثل عدن النقطة الأساسية لمناولة الحاويات لملتقى الخطوط الملاحية العالمية، وهذا سيساعدها على النمو السكاني السريع بشكل يفوق النمو الذي يتوقعه المجلس الوطني للسكان، ولا شك أن وجود المزيد من فرص الاستثمار سيعمل على نمو دخل الفرد في عدن، وزيادة نسبة نمو السكان بالمحافظة.
وأكد أن «نسبة الخصوبة في اليمن تعتبر الأعلى على مستوى كثير من الدول، ويجب التعاون لإيجاد أسر نموذجية قادرة على تحقيق التربية السليمة والطموحة، بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية».
وقال أيضا: «لاشك أن المجلس الوطني للسكان يعتمد على نظريات، والنظرية قابلة للتغيير، وعلى وجه الخصوص فيما يخص الجوانب التنموية التي تمس الفرد من الطاقة الكهربائية، المياه، والعلاج وغيرها من الخدمات الأساسية، ويجب علينا أن نعمل معا لخلق مزيد من فرص الاستثمار، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، لنجعل عدن مدينة اقتصادية حقيقية».
وأكد على أهمية انعقاد هذه الورشة، وضرورة التنسيق مع كافة الجهات للخروج بنتائج تفيد هذه الدراسة وإغنائها بالملاحظات والآراء.
وفي الورشة استعرض الأخ عبدالملك التهامي مستشار الأمانة العامة للسكان نتائج الدراسة التي أقيمت في محافظة عدن لعمل إسقاطات سكانية للمحافظة، تعرف بالمشاكل التي ستواجهها على المدى البعيد في ظل زيادة معدل الخصوبة أو ثباته.