حلقتا نقاش مكرستان لظاهرة ختان البنات

> عدن «الأيام» خاص:

>
شجب المشاركون في حلقتي النقاش اللتين عقدتا صباح ومساء أمس ختان البنات، واعتبروه ظاهرة سيئة وغير صحية ولها عواقب كثيرة على عدد من المستويات الصحية والنفسية والجسدية.

جاء ذلك في ختام الحلقتين اللتين عقدتا في قاعة جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن، وحضرها ما يقرب من ثمانين مشاركاً في الفترتين، واعتبرت الحلقتان ختان البنات من الظواهر المسيئة للإسلام كوأد البنات وتعاطي المسكرات.

الحلقتان افتتحتا صباح أمس بكلمة ألقاها الأستاذ نضال صالح باحويرث أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن، مرحبا فيها بالضيوف وفي مقدمتهم الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة في عدن والأخ عصام وادي مدير إدارة الاتحادات والجمعيات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن والأخ عبد اللطيف علي الهمداني منسق الشبكة الوطنية لحماية الطفل في المجلس الأعلى لرعاية الأمومة والطفولة والأستاذ الدكتور يحيى رجاء أستاذ طب مجتمع في كلية العلوم الصحية في جامعة صنعاء والشيخ علي هاشم السراج خبير إقليمي في مجال الصحة الإنجابية مسئول البرامج التوعوية السكانية في وزارة الأوقاف السودانية.

وقد جرى في بداية كل حلقة توزيع استبيان للحاضرين، قام بتوزيعه الدكتور إيهاب عبدالقادر مدير إدارة الخدمات الطبية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن، تضمن 12 سؤالاً حول موضوع الحلقتين بعد الأسئلة التقليدية عن المشاركة، ثم أعيد توزيع استبيان آخر بعد إلقاء محاضرة الشيخ هاشم السراج حول ظاهرة ختان البنات ونشأتها التاريخية والفرق بينها وبين ختان الذكور الذي هو سنة شرعت منذ سيدنا إبراهيم الخليل، وأكدت الأبحاث العلمية أنها تحمي الشباب بنسبة 70% من مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) فيما تشكل ظاهرة ختان الإناث مشكلة ذات أبعاد ضارة متعددة.

د.يحيى رجاء ألقى محاضرة حول التأثيرات السلبية على الإناث جراء القيام بعملية الختان لهن في عدد من الأصعدة الجسدية الصحية والنفسية.

الجدير بالذكر أن معظم المشاركين الذين مثلوا شرائح المجتمع المختلفة من علماء دين وأئمة مساجد وأطباء وقانونيين وعسكريين وإعلاميين كان جلهم من النساء.

كما ألقى د.الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان في عدن كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام من السودان الشقيق ومن المحافظات الأخرى، معربا عن تقديره الشخصي لنشاط المجلس الأعلى للأمومة والطفولة واهتمامها البالغ بالصحة الإنجابية وإستراتيجيتها في ترسيخ وتوطيد الصحة العامة، وأثنى على جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية - عدن ونشاطها الدؤوب في عدد من المشاريع والبرامج الصحية النافعة التي تجسد التعاليم الإسلامية الحقة وتحارب العادات السيئة الضارة بالمجتمع والإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى