الجناح المراوغ حسين خوجه نجم فريقي القطيعي والأحرار

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> الجناح المراوغ الكابتن غلام حسين حسن علي الشهير بـ (حسين خوجه) من مواليد 1944/3/12 في كريتر - عدن.. أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة..«الأيام الرياضي» حاورت بهذه المناسبة الكابتن حسين خوجه..ونقدم في هذه السطور حصيلة هذا الحوار:

بدأ الكابتن حسين خوجه حواره قائلا: «في عام 1958م لعبت مع فريق (ب) تيم التابع لفريق القطيعي، وكنت في مركز جناح أيسر، وكنت أتمتع بمهارة عالية في السيطرة على الكرة وإهدائها للمهاجم ليسجل هدفا، وكنت في معظم الأحيان أسجل الأهداف بعد الدخول إلى داخل الخط (18)..ولقد تدرجت في اللعب، ففي بداية الستينيات تم ضمي للفريق الأول، وكان زملائي في اللعب:(غازي عيسى، عبدالعزيز صالح، سعيد عذب، خليل طه خليل، أنور غفوري، عبدالله عبده علي، طه أبو البرد، ناصر الهجام، أنور خان (جيكل)، علي كزمي، كريستوفر سلول، ألبرت، سعيد هوجله، أبوبكر عبدالله صالح، جميل قاسم طيب، الجرادة، محمد عبده علي، إبراهيم جدي وسهيل يافعي)..ومع فريق الأحرار كان زملائي في اللعب:(عباس غلام، ناصر الماس، إبراهيم علي أحمد، أبوبكر عوض، عبدالله علي حسن، أبوبكر طرموم، محسن اليافعي، علي السوداني، الشهيد محمد علي الحبيشي، النورجي، محمد غلام، فؤاد مكي، نديم عبده حزام، الضالعي، يسلم صالح، جميل قاسم طيب والموشجي)..وكان سبب انتقالي من نادي القطيعي إلى نادي الأحرار هي الشرابات (الجوارب)..وآخر مبارة لعبتها مع فريق التضامن (القطيعي سابقا) عام 1968م».

أفضل اللاعبين

وعن أفضل اللاعبين في ذلك الوقت تحدث الجناح المراوغ قائلا:«إبراهيم صعيدي، عبدالله خوباني، معتوق خوباني، سالم زغير، أبوبكر عوض، ثابت زعير، الحبيشي، عباد أحمد، حسن عيسى، علي حسن آذن، سعيد عذب، خليل طه خليل، غازي عيسى، أنور غفوري، عبدالكريم الهتاري، نديم عبده حزام، يسلم صالح وعبدالله عبده علي وهناك الكثير والكثير لا تسعفني الذاكرة الآن لذكرهم».

موقف ظريف مع غازي عيسى

وتحدث الكابتن حسين خوجه عن أظرف موقف قائلا:«كانت هناك مباراة نهائية بيننا وبين الشباب الرياضي على كأس الكوثر، وفي يوم المباراة جاءني المرحوم غازي عيسى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وطلب مني النزول للذهاب للتسخين، ونزلت وذهبنا ركضا من القطيع إلى (أبو الوادي) وسبحنا لكي نفكك عضلاتنا، وفي الساعة الثالثة والنصف رجعنا ركضا من أبو الوادي إلى الملعب رأسا، حيث تلقانا المدرب سعيد هوجله وسألنا أين كنتم؟.. فقلت له:«إن غازي عيسى طلب مني الذهاب معه للتسخين إلى أبو الوادي» ..فشد المدرب شعره وقال لنا:«انتم مجانين تسخنوا في أبو الوادي» .. وأعطانا إنذارا أنه في حالة هزيمة الفريق فإننا سنتحمل المسئولية،وكانت حينها أعمارنا لا تتجاوز -18 19 عاما وبدأت المباراة وفي الشوط الأول تمكن فريق الشباب الرياضي من تسجيل هدف وشعرنا بأن علينا مسئولية كبيرة ويجب أن ننتصر، وحصلنا على ضربة ركنية وتمكن دفاعنا اللاعب الكبير خليل طه خليل من تسجيل هدف التعادل، وبعد عدة دقائق تمكنت من تسجيل الهدف الثاني.. وفي الشوط الثاني تمكن المرحوم غازي عيسى من تسجيل الهدف الثالث، وأخذنا الكأس».

البادرة الطيبة

وعن بادرة «الأيام» ممثلة بالأخوين هشام وتمام باشراحيل قال:«إن هذه البادرة لهي لفتة كريمة وإن دلت على شيء فإنما تدل على أن صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» قد أعادتا للجمهور الرياضي القديم الذاكرة للعصر الذهبي لكرة القدم التي كان قد عفا عليها الزمن وأغفلته ذاكرة التاريخ,و«الأيام»و«الأيام الرياضي» بهذه البادرة الطيبة واللفتة الكريمة لهذه الكوكبة من نجوم العصر الذهبي التي عاشت أوج مجدها في ذلك الحين نكن لصحيفتنا الغراء كل الشكر والتقدير، ويطيب لنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لأسرة «الأيام» و«الأيام الرياضي» ممثلة بالأخوين هشام وتمام باشراحيل على هذا التكريم الذي خص به أعضاء الفرق الرياضية لعصر لم ولن يوجد له مثيل حتى اللحظة، وإنها بهذا العمل إذ تجسد معنى التأصل والفخر بماضيه ومواكبة حاضره ومستقبله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى