مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية ..صانع اللعب الجميل الكابتن ثابت زعير نجم فريق الشباب الرياضي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> صانع اللعب الجميل الكابتن ثابت زعير أحمد نجم فريق الشباب الرياضي من مواليد 1937م في كريتر عدن، هو أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر) الرابعة..وبهذه المناسبة حاورته «الأيام الرياضي» ونقدم حصاد هذا الحوار الممتع في قادم السطور:

الكابتن ثابت زعير استهل حواره بالقول: «بدايتي الكروية كانت في عام 1948م مع فريق شعبي (الوحش)، ولعبت بعد ذلك مع فريق شباب الحسيني كجناح أيسر، ثم خط الوسط، ولعبت مع الزملاء:الأسطورة علي الصيني ونادر خان وعبدالرحمن خان وياسين خان وجعفر بهري ومحسن بهري وعبدالله سعدي والحارس عمر أماني وعمر خميس وعلي نونو، وتم بعد ذلك تغيير إسم النادي إلى التسمية الجديدة نادي الشباب الرياضي في الخمسينات، ولعبت مع الزملاء: إبراهيم صعيدي ونصر شاذلي وصادق حيد وطه صوفي ومحمد درويش عياش (الحاسر) وعبادل ونصر صياد وغازي عوض».

أول مباراة

ويواصل الكابتن ثابت زعير حديثه قائلا:«أول مباراة لعبتها مع فريق شباب الحسيني كانت ضد فريق الشبيبة المتحدة (الواي) على كأس الملكة إليزابيت على ملعب المدرج البلدي بكريتر فزنا فيها 1/2..وأول مباراة لعبتها مع فريق الشباب الرياضي كانت أمام فريق شباب التواهي على كأس الملكة أيضا، وفي مباراتنا مع فريق شباب الحسيني لعب معنا المدافع صالح علي العتيقي الذي قام بعرقلة أحد مهاجمي فريق الشبيبة المتحدة (الواي) واحتسب الحكم لهم ضربة جزاء، حيث سجلوا هدف الفوز، وأخذوا كأس الملكة، وقد تأثر بذلك كثيرا المهاجم أنور سعيد مهتدي الذي تقيأ دما (طرش) في الملعب، وتم نقله إلى المستشفى وبقي لمدة أسبوعين، وعاد للعب مرة أخرى مع فريق شباب الحسيني..وفي كأس بردجسنون أصبت بكسر في ساقي، وقام بعلاجي الكابتن إبراهيم صعيدي الذي أشكره على ذلك».

وتابع قائلا:«اعتزلت لعب الكرة في عام 1968، حيث أقيمت مباراة ودية بين فريقي الشباب الرياضي والشبيبة المتحدة (الواي)، وكان ريعها لصالحي تقديرا لتاريخي الكروي الطويل، وقد فزنا في هذه المباراة 2/3 وسجلت في الدقيقة الأخيرة للمباراة هدف الفوز..ولعبت في بداية مشواري حافيا ما يقارب من 15 عاما، ثم لعبت مع فريق الشباب الرياضي بالحذاء بعد ذلك».

أفضل اللاعبين

وعن أفضل اللاعبين في ذلك الوقت تحدث الكابتن ثابت زعير قائلا:«من شباب التواهي عباد أحمد وحسن عيسى وبوجي خان..ومن الأحرار عباس غلام وأحمد صالح موشجي ومحمد المية والتمباكو وعلي خيران وسالم الغراب..ومن شباب الجزيرة معتوق خوباني وعبدالله خوباني (بوشكاش عدن) وعبدالجبار عوض ورفيق عوض وأحمد محسن أحمد..ومن الحسيني خليفة عبدالله خليفة ومحمد جامع وعباسو..ومن القطيعي سعيد عذب وجامع وخليل محمد خليل..ومن الشعب سالم زغير ومحمد عبدالله حسين (إيللي)..ومن النجم الإفريقي وزهرة الشباب الدجولة وطوفان وبيليه ومحمد عمر الزيدي وعلي أرسلان وسعيد ناديا وعبدي حناق..ومن الواي عمر عوذلي..ومن الهلال عبدالعزيز مجذور»,وأضاف:«سجلت هدفين خلال مشواري الكروي كان الهدف الأول في مرمى الاتحاد اللحجي، والهدف الثاني في مرمى شباب التواهي إلا أنني كنت أصنع الكثير من الأهداف لكل من إبراهيم صعيدي ونصر شاذلي ومحمد شرف وغيرهم من المهاجمين..وكانت أفضل الفرق في ذلك الوقت الشباب الرياضي وشباب التواهي والحسيني والأحرار..وحققت مع فريق الشباب الرياضي العديد من الكؤوس منها: (كأس الملكة إليزابيت) و(كأس بردجستون)..والكابتن صادق حيد كان يقدم لي الدعم والمساعدة ولا أنسى فضله أبدا.. جزاه الله خيرا».

وأضاف أيضا:«غادرت في أواخر السبعينات إلى الحديدة والتقيت هناك مع مدافع الشباب الرياضي الكابتن محمد الحاسر الذي قدم لي الكثير، ولعبت هناك مع فريق شباب الجيل مباراتين، وسافرت بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية».

أول مرة

حول بادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية أشار الكابتن زعير قائلا:«إنها المرة الأولى التي تقوم صحيفة بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية ألا وهي صحيفة «الأيام» وهذا فخر كبير لهذه الصحيفة الرائدة والكبيرة التي بادرت إلى تكريمنا في وقت تجاهلنا فيه الجميع، وحتى أن نادينا نادي التلال الرياضي لم يكرمنا نحن لاعبوه القدامى الذين مثلناه في العصر الذهبي للكرة اليمنية..ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر صحيفة «الأيام» الرائدة جزيل الشكر وجزاهم الله ألف خير على هذا العمل الطيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى