> ثمن المجلس الأعلى لهيئات الحراك السياسي السلمي في مديريات يافع الأربع محافظة لحج «الجهود المتفانية التي يبذلها كل الناشطين السياسيين وهيئات الحراك وقاعدته الشعبية في تنظيم الفعاليات والتقيد الصارم بطابعها السلمي الحضاري.

وعدم الانجرار إلى دائرة العنف التي تحاول السلطة جر الحراك إليها، من خلال أدواتها البوليسية التي تزج بها إلى كل الفعاليات بهدف التطويق على الفعاليات وإغلاق المنافذ إلى ساحات الفعاليات».

جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عقب الاجتماع الذي عقده المجلس أمس.

وعبر المجلس في بيانه «عن الحرص على الاستمرار في النضال السلمي»، داعيا في الوقت ذاته «أبناء يافع خصوصا وأبناء المحافظات الجنوبية بوجه عام إلى تصعيد الحراك السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها الاعتراف بالقضية الجنوبية العادلة».

وأعلن المجلس في بيانه «رفض الانتخابات القادمة جملة وتفصيلا، لكونها لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد، وما الهدف منها إلا إعادة إنتاج السلطة.

داعين جماهير المحافظات الجنوبية إلى عدم التعامل معها بكل مراحلها المختلفة ورص صفوفهم وجهودهم ولم شملهم ليتمكنوا من إثبات وجودهم واستعادة هويتهم وكافة حقوقهم المنهوبة».

كما أعلن تضامنه ووقوفه الكاملين مع «الأيام» وناشريها وأقلامها، «وسنعمل سياجا منيعا على منبرنا الإعلامي المتوهج من أجسامنا».

إلى ذلك أعلن المجلس في بيانه عن وقوفه وتضامنه الكاملين «مع الشخصية الوطنية والسياسية المرموقة الرئيس علي ناصر محمد، وندين تلك المحاولات الإجرامية المتكررة التي تحاول النيل من حياته، وكذا تضامننا وقوفنا الكاملين مع الشخصية الوطنية والسياسية البارزة م. حيدر أبوبكر العطاس رئيس الحكومة الأسبق تجاه ما يتعرض له من حملات إعلامية مقيتة».

وعبر المجلس عن تضامنه وتعاطفه مع ذوي وأسرالضحايا والمتضررين من كارثة السيول التي حلت بحضرموت والمهرة وشبوة، ودعا كل رجال المال والأعمال وذوي الضمائر الحية إلى مد يد العون والبذل لإغاثتهم.

كما تقدم المجلس «بعظيم مواساتنا وتعازينا القلبية إلى الأخ المناضل الوطني الجسور محمد علي أحمد بوفاة والده الشيخ علي أحمد شيخ، وكذا تعازينا وعظيم مواساتنا الحارة إلى آل الوالي جميعا بوفاة المناضل الوطني البارز محمد أحمد الوالي (سلمان).

ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهما فسيح جناته».