جنازة مهيبة في الخرطوم للرئيس السوداني السابق احمد الميرغني
> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :
> ووري جثمان الرئيس السوداني السابق احمد الميرغني الذي توفي الاحد في مصر عن 67 عاما، الثرى في الخرطوم بعد جنازة مهيبة شارك فيها عشرات آلاف الاشخاص.
وقبل ذلك بساعات، قدمت ثلة من حرس الشرف في مطار الخرطوم خلال موكب رسمي التحية للجثمان الذي لف بالعلم السوداني.
ونقل اثر ذلك جثمان الميرغني الذي توفي في الاسكندرية شمال مصر، في سيارة اسعاف بيضاء الى جامع سيد علي الميرغني في شمال الخرطوم حيث تم دفنه.
وسار عشرات الآف الاشخاص راجلين خلف النعش بحسب مراسل وكالة فرانس برس وذلك لوداع آخر رئيس لحكومة انتخبت ديموقراطيا.
ثم جرت مراسم الدفن قرب المسجد في حضور افراد العائلة.
واسرة الميرغني التي يعود نسبها الى النبي محمد، تعد من اهم الاسر السودانية.
وعاد جثمان الميرغني من مصر على متن رحلة تجارية برفقة شقيقه محمد عثمان الميرغني الزعيم الحالي للحزب الديموقراطي الوحدوي (معارضة) الذي عاد للمرة الاولى من المنفى.
وتولى احمد الميرغني السلطة في 1986 قبل ان تتم الاطاحة به في حزيران/يونيو 1989 في انقلاب عسكري دعمه الاسلاميون، وتولى بموجبه الرئيس الحالي عمر البشير السلطة.
وخلال فترة ولايته وقع الميرغني اتفاق السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 1988 مع جون قرنق الزعيم السابق للحركة الشعبية لتحرير السوداني بهدف وضع حد لنزاع استمر اكثر من 20 عاما في جنوب السودان.
والاتفاق الذي وقع في اثيوبيا لم يطبق ابدا بسبب استقالة احد الاعضاء الخمسة في المجلس الرئاسي.
وقبل ذلك بساعات، قدمت ثلة من حرس الشرف في مطار الخرطوم خلال موكب رسمي التحية للجثمان الذي لف بالعلم السوداني.
ونقل اثر ذلك جثمان الميرغني الذي توفي في الاسكندرية شمال مصر، في سيارة اسعاف بيضاء الى جامع سيد علي الميرغني في شمال الخرطوم حيث تم دفنه.
وسار عشرات الآف الاشخاص راجلين خلف النعش بحسب مراسل وكالة فرانس برس وذلك لوداع آخر رئيس لحكومة انتخبت ديموقراطيا.
ثم جرت مراسم الدفن قرب المسجد في حضور افراد العائلة.
واسرة الميرغني التي يعود نسبها الى النبي محمد، تعد من اهم الاسر السودانية.
وعاد جثمان الميرغني من مصر على متن رحلة تجارية برفقة شقيقه محمد عثمان الميرغني الزعيم الحالي للحزب الديموقراطي الوحدوي (معارضة) الذي عاد للمرة الاولى من المنفى.
وتولى احمد الميرغني السلطة في 1986 قبل ان تتم الاطاحة به في حزيران/يونيو 1989 في انقلاب عسكري دعمه الاسلاميون، وتولى بموجبه الرئيس الحالي عمر البشير السلطة.
وخلال فترة ولايته وقع الميرغني اتفاق السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 1988 مع جون قرنق الزعيم السابق للحركة الشعبية لتحرير السوداني بهدف وضع حد لنزاع استمر اكثر من 20 عاما في جنوب السودان.
والاتفاق الذي وقع في اثيوبيا لم يطبق ابدا بسبب استقالة احد الاعضاء الخمسة في المجلس الرئاسي.