في تعقيب لجامعة عدن: من المؤسف أن يقحم بعض طلابنا بسبب مشكلة لا تمت للعملية التعليمية والحقوقية الطلابية بصلة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس من الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن، تعقيبا.. جاء فيه:
«طالعتنا صحيفة «الأيام» الغراء في عددها (5548) يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر الجاري بخبر منشور في صفحتها الأخيرة تحت عنوان«طلاب جامعة عدن يستنكرون اعتقال أستاذ جامعي ويطالبون الإفراج عنه»، ونود هنا أن نوضح أن عنوان الخبر حمل صيغة التعميم «طلاب جامعة عدن» ولم يقل بعض أو عدد من الطلاب، لأن الصورة المرفقة للخبر تظهر بجلاء أنهم مجموعة من الطلاب فقط وهو ما وجب التنويه إليه.
والمؤسف هنا أن يتم إقحام بعض طلابنا إلى اعتصام بسبب مشكلة لا تمت بصلة للعملية التعليمية الأكاديمية أو الحقوقية الطلابية..الخ، وإنما تتعلق بإزالة كشك والجامعة ليست طرفا فيها واعتصام مثل هذا يظهرها وكأنها هي المتسببة بهذه المشكلة وتداعياتها، في حين أنها مشكلة مدنية وقعت خارج أسوار الجامعة ومعالجتها تتم بالطرق والوسائل القانونية ومن قبل الجهات والأشخاص المرتبطين بها مباشرة وليس عبر الزج بطلابنا للاعتصام وتعطيل وإرباك الدراسة الجامعية في الكلية في مشكلة ليس لهم فيها ناقة أو جمل.
وما نخشاه أن تصبح هذه الحادثة تقليعة عند كل من لديه مشكلة خاصة فيقوم بإقحام طلابنا وتحويلهم إلى أداة يحقق من خلالها مطالبه الشخصية.
إن جامعة عدن ستظل نبراسا للعلم وخدمة المجتمع وسيظل أبناؤها الطلاب رسلا للبناء والمحبة والخير».
«طالعتنا صحيفة «الأيام» الغراء في عددها (5548) يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر الجاري بخبر منشور في صفحتها الأخيرة تحت عنوان«طلاب جامعة عدن يستنكرون اعتقال أستاذ جامعي ويطالبون الإفراج عنه»، ونود هنا أن نوضح أن عنوان الخبر حمل صيغة التعميم «طلاب جامعة عدن» ولم يقل بعض أو عدد من الطلاب، لأن الصورة المرفقة للخبر تظهر بجلاء أنهم مجموعة من الطلاب فقط وهو ما وجب التنويه إليه.
والمؤسف هنا أن يتم إقحام بعض طلابنا إلى اعتصام بسبب مشكلة لا تمت بصلة للعملية التعليمية الأكاديمية أو الحقوقية الطلابية..الخ، وإنما تتعلق بإزالة كشك والجامعة ليست طرفا فيها واعتصام مثل هذا يظهرها وكأنها هي المتسببة بهذه المشكلة وتداعياتها، في حين أنها مشكلة مدنية وقعت خارج أسوار الجامعة ومعالجتها تتم بالطرق والوسائل القانونية ومن قبل الجهات والأشخاص المرتبطين بها مباشرة وليس عبر الزج بطلابنا للاعتصام وتعطيل وإرباك الدراسة الجامعية في الكلية في مشكلة ليس لهم فيها ناقة أو جمل.
وما نخشاه أن تصبح هذه الحادثة تقليعة عند كل من لديه مشكلة خاصة فيقوم بإقحام طلابنا وتحويلهم إلى أداة يحقق من خلالها مطالبه الشخصية.
إن جامعة عدن ستظل نبراسا للعلم وخدمة المجتمع وسيظل أبناؤها الطلاب رسلا للبناء والمحبة والخير».