> قالت جماعة تمثل الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة أمس إن الديمقراطيين حققوا بعض المكاسب الكبيرة في انتخابات مجالس الولايات بالسيطرة على المجالس التشريعية في نيويورك وويسكونسن وأوهايو وديلاوير ونيفادا.

كما سجل الجمهوريون بعض الانتصارات في انتخابات المجالس التشريعية التي أجريت أمس الأول وفازوا بكلا مجلسي ولاية تنيسي كما سيطروا على مجلس الشيوخ في كل من مونتانا وأوكلاهوما.

وقال تيم ستوري، وهو محلل للانتخابات في المؤتمر القومي للمجالس التشريعية في الولايات، إن التصويت أعطى لكلا الحزبين «شيئا ما للتباهي به». والنتائج مهمة لأنها تؤثر على الطريقة التي سيعاد بها رسم الخارطة السياسية للبلاد بعد التعداد العام الذي سيجرى في عام 2010 والذي تجريه الولايات المتحدة كل عشر سنوات.

وقال ستوري إنه يوجد تعادل في انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية ألاسكا الذي كان تحت سيطرة الجمهوريين، بينما من المرجح أن تقرر إعادة فرز للأصوات من يسيطر على مجلس النواب في ولاية تكساس.

وأشار المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الذي يتابع نتائج انتخابات المجالس التشريعية للولايات الى أن نتائج الانتخابات التشريعية التي قد تغير السيطرة الحزبية على كلا المجلسين في إنديانا ومونتانا متقاربة للغاية.

وقال ستوري إن الديمقراطيين انتزعوا بعض المكاسب من حيث العدد الإجمالي للمقاعد، وسيسيطرون على 58 مجلسا تشريعيا مقابل 37 مجلسا للجمهوريين.

وحسمت الانتخابات التي أجريت أمس الأول 79 في المئة من مقاعد المجالس التشريعية في الولايات.

وكان الديمقراطيون يسيطرون على الأغلبية في 54 في المئة تقريبا قبل الانتخابات التي جرى فيها التصويت على شغل 5824 مقعدا في 44 ولاية.