> عادت المياه إلى مجاريها، لتنعم الأرض المتشوقة له بالرخاء، فهذا الأستاذ عادل سالم مبروك، الإعلامي المتميز الذي وهب نفسه للإعلام وللخضيرة لحج، يعود إليها ثانية بعد أن تم إقصاؤه بالخطأ (غير المهني) ليعود إلى حقله الإعلامي ليروي (ضمأ) العطاش الذين نهلوا ولايزالون ينهلون من ينبوعه الإعلامي.

إنها عودة حميدة تستحق الاحترام والتقدير لإنها بعودتها وبعودة شابها الخلاق عادل مبروك سوف يستعيد موروث لحج دوراته في وعي الناس بعد أن عاد محركه وباعث ديناميته وطبيب سجلاته.

أعترف أنني تعاملت مع هذه الشخصية الإعلامية ووجدت فيها ينبوعاً من المعرفة والخبرة الإعلامية، فأصبت بالذهول من عميق معرفته بكل شاردة وواردة إعلامية، ومعرفته بتحريك آلياتها وبرامجها.

الإعلامي عادل سالم مبروك ثروة إعلامية، نهنئ بعودته وبصانع عودته وناشر عودته صحيفة «الأيام» إلى أحضان معبودته إذاعة لحج.