> بروكسل «الأيام» رويترز :
قالت المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء إن كرواتيا قد تختتم محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي العام القادم إذا كثفت استعداداتها لكن يتعين على دول أخرى طامحة في عضوية الاتحاد من بينها تركيا بذل المزيد.
والتقرير السنوي الذي تعده المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي أحدث علامة على أنه بينما قد يتوسع الاتحاد الأوروبي مرة أخرى ليضم كرواتيا بعد توسعه التاريخي شرقا فيما بين عامي 2004 و2007 فإنه لم يتم الاتفاق بعد على أي توسع آخر.
وقال أولي رين مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي "إنه ليس شيكا على بياض لكرواتيا. الكرة في ملعب كرواتيا."
وبينما لم يحدد التقرير أي مواعيد فعلية للانضمام يقول دبلوماسيون إن كرواتيا وهي إحدى دول الاتحاد اليوغوسلافي السابقة والتي يبلغ عدد سكانها 4.4 مليون نسمة قد تصبح العضو الثامن والعشرين في الاتحاد الأوروبي في عام 2011 إذا استكملت محادثات العضوية في العام القادم واستكملت إجراءات العضوية في الوقت المحدد.
وقال ايفو سانادر رئيس الوزراء الكرواتي في مؤتمر صحفي في زغرب المهم هو أن عضوية الاتحاد الأوروبي لم تعد بعيدة المنال.. ولكنها أصبحت في المتناول."
وتابع قائلا "اعتقد أننا سنصبح أعضاء قبل الانتخابات البرلمانية القادمة في كرواتيا في عام 2010 أو عام 2011."
وقالت المفوضية إن كرواتيا في حاجة أولا لتكثيف حربها ضد الجريمة المنظمة والفساد بعد موجة من أعمال العنف المرتبط بالجريمة المنظمة وإصلاح الدعم الذي تقدمه لصناعة السفن وصناعة الصلب وتحسين إدارة أموال الاتحاد الأوروبي.
ولا توجد رغبة كبيرة لمزيد من التوسيع لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي صاحبة القرار الأخير. وتقول فرنسا وألمانيا إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إحياء معاهدة لشبونة المتعثرة قبل التوسيع مما يعني إعداد مؤسسات الاتحاد لاستقبال أعضاء جدد.
ورفضت أيرلندا معاهدة لشبونة في استفتاء أجري هذا العام ولكن من المتوقع أن يقدم رئيس وزرائها أفكارا في ديسمبر كانون الأول بشأن كيفية اجتياز بلاده للمعاهدة.
وقال تقرير المفوضية إن تركيا وصربيا وألبانيا ومقدونيا والبوسنة والجبل الأسود وكوسوفو المرشحة للعضوية لم تحرز سوى تقدم محدود في الإصلاحات المطلوبة منها.
وقال رين "يمكن التعجيل بتقدمها نحو العضوية إذا أوفت بالشروط الضرورية."
والتقرير السنوي الذي تعده المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي أحدث علامة على أنه بينما قد يتوسع الاتحاد الأوروبي مرة أخرى ليضم كرواتيا بعد توسعه التاريخي شرقا فيما بين عامي 2004 و2007 فإنه لم يتم الاتفاق بعد على أي توسع آخر.
وقال أولي رين مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي "إنه ليس شيكا على بياض لكرواتيا. الكرة في ملعب كرواتيا."
وبينما لم يحدد التقرير أي مواعيد فعلية للانضمام يقول دبلوماسيون إن كرواتيا وهي إحدى دول الاتحاد اليوغوسلافي السابقة والتي يبلغ عدد سكانها 4.4 مليون نسمة قد تصبح العضو الثامن والعشرين في الاتحاد الأوروبي في عام 2011 إذا استكملت محادثات العضوية في العام القادم واستكملت إجراءات العضوية في الوقت المحدد.
وقال ايفو سانادر رئيس الوزراء الكرواتي في مؤتمر صحفي في زغرب المهم هو أن عضوية الاتحاد الأوروبي لم تعد بعيدة المنال.. ولكنها أصبحت في المتناول."
وتابع قائلا "اعتقد أننا سنصبح أعضاء قبل الانتخابات البرلمانية القادمة في كرواتيا في عام 2010 أو عام 2011."
وقالت المفوضية إن كرواتيا في حاجة أولا لتكثيف حربها ضد الجريمة المنظمة والفساد بعد موجة من أعمال العنف المرتبط بالجريمة المنظمة وإصلاح الدعم الذي تقدمه لصناعة السفن وصناعة الصلب وتحسين إدارة أموال الاتحاد الأوروبي.
ولا توجد رغبة كبيرة لمزيد من التوسيع لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي صاحبة القرار الأخير. وتقول فرنسا وألمانيا إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إحياء معاهدة لشبونة المتعثرة قبل التوسيع مما يعني إعداد مؤسسات الاتحاد لاستقبال أعضاء جدد.
ورفضت أيرلندا معاهدة لشبونة في استفتاء أجري هذا العام ولكن من المتوقع أن يقدم رئيس وزرائها أفكارا في ديسمبر كانون الأول بشأن كيفية اجتياز بلاده للمعاهدة.
وقال تقرير المفوضية إن تركيا وصربيا وألبانيا ومقدونيا والبوسنة والجبل الأسود وكوسوفو المرشحة للعضوية لم تحرز سوى تقدم محدود في الإصلاحات المطلوبة منها.
وقال رين "يمكن التعجيل بتقدمها نحو العضوية إذا أوفت بالشروط الضرورية."