د.المخلافي:التغيير في العالم بدأ بأميركا بانتخاب أوباما ويمكن أن يشمل دولا كثيرة
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> نظم صباح أمس المرصد اليمني لحقوق الإنسان دورة تدريبية خاصة بالإعلاميين في مجال التغطية النزيهة للانتخابات بالتعاون مع منظمة المستقبل العالمية.
وقد أشار د. محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان إلى أن «الغاية من هذه الدورة هو من أجل تعلم وصقل المهارات في محال العمل الإعلامي النزيه والمحايد القادر على إيصال الرسالة إلى المعنيين بها، والذي يصب في الحد من الانتهاكات والمخالفات للإجراءات القانونية للانتخابات».
كما تحدث عن دور المرصد في دعم التوجهات الديمقراطية وتجسيد التداول السلمي للسلطة، موضحا أن «التغيير في العالم بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية بانتخاب (أوباما) ويمكن أن يشمل التغيير دولا كثيرة في العالم».
وأكد وجوب أن تكون المشاركة من قبل جميع الأطياف السياسية دون الاستئثار في الانتخابات النيابية القادمة، وفقا لقواعد سلمية تضمن إجراءات حرة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
كما أوضح الأخ عبدالقادر البنا نائب المدير التنفيذي أن مجيء الدورة جاء متزامنا مع بدء عملية القيد والتسجيل، وهي مرحلة همهمة لقياس مدى نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن التغيير السلمي «يجب أن ينقل السلطة عبر إرادة التغيير دون نزيف من الدماء، وهذا التغيير لا تحققه الانتخابات، بل التعددية والنزاهة». مشيرا إلى أن للمرصد تجربة سابقة في الرقابة على الانتخابات «وهذه التجربة الثانية، وسيحاول المرصد تغطية كافة المحافظات اليمنية بإنزال فريق متخصص للرقابة وإعداد دراسة متخصصة للنتائج»، كما أوضح أن المرصد سيعمل على تشجيع المشاركة السياسية للمرأة في هذه الانتخابات.
ويتدرب في الدورة أكثر من 25 إعلاميا وإعلامية من مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة حول المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات والتشريعات المحلية المنظمة لعملية الانتخابات، ودور وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات وتقييم البرامج الانتخابية، والتعرف على المسئوليات الأخلاقية لوسائل الإعلام في الانتخابات
ويتولى التدريب في الدورة الأستاذ مجدي علي حلمي خبير ومدرب مصري ونائب رئيس تحرير جريدة «الوفد» المصرية.
وقد أشار د. محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان إلى أن «الغاية من هذه الدورة هو من أجل تعلم وصقل المهارات في محال العمل الإعلامي النزيه والمحايد القادر على إيصال الرسالة إلى المعنيين بها، والذي يصب في الحد من الانتهاكات والمخالفات للإجراءات القانونية للانتخابات».
كما تحدث عن دور المرصد في دعم التوجهات الديمقراطية وتجسيد التداول السلمي للسلطة، موضحا أن «التغيير في العالم بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية بانتخاب (أوباما) ويمكن أن يشمل التغيير دولا كثيرة في العالم».
وأكد وجوب أن تكون المشاركة من قبل جميع الأطياف السياسية دون الاستئثار في الانتخابات النيابية القادمة، وفقا لقواعد سلمية تضمن إجراءات حرة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
كما أوضح الأخ عبدالقادر البنا نائب المدير التنفيذي أن مجيء الدورة جاء متزامنا مع بدء عملية القيد والتسجيل، وهي مرحلة همهمة لقياس مدى نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن التغيير السلمي «يجب أن ينقل السلطة عبر إرادة التغيير دون نزيف من الدماء، وهذا التغيير لا تحققه الانتخابات، بل التعددية والنزاهة». مشيرا إلى أن للمرصد تجربة سابقة في الرقابة على الانتخابات «وهذه التجربة الثانية، وسيحاول المرصد تغطية كافة المحافظات اليمنية بإنزال فريق متخصص للرقابة وإعداد دراسة متخصصة للنتائج»، كما أوضح أن المرصد سيعمل على تشجيع المشاركة السياسية للمرأة في هذه الانتخابات.
ويتدرب في الدورة أكثر من 25 إعلاميا وإعلامية من مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة حول المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات والتشريعات المحلية المنظمة لعملية الانتخابات، ودور وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات وتقييم البرامج الانتخابية، والتعرف على المسئوليات الأخلاقية لوسائل الإعلام في الانتخابات
ويتولى التدريب في الدورة الأستاذ مجدي علي حلمي خبير ومدرب مصري ونائب رئيس تحرير جريدة «الوفد» المصرية.