مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية.. الحارس الجسور الكابتن أحمد عوض يافعي نجم فريق شباب الجزيرة الرياضي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> الحارس الجسور الكابتن أحمد عوض سالم يافعي نجم فريق شباب الجزيرة من مواليد عام 1935م في المعلا- عدن، أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني 30 نوفمبر الرابعة.

«الأيام الرياضي» حاورت هذا الحارس الجسور، ونقدم في قادم السطور حصاد هذا الحوار الممتع الذي استهله الكابتن أحمد عوض يافعي قائلا:«بدأت اللعب وعمري 14 عاما في الفريق الثالث لنادي شباب الجزيرة مع الزملاء عبدالجبار عوض، رفيق عوض، صالح ميوني، نجيب سليمان، محمد سليمان، ومحمد عبدالرب، وقد انفصل عن هذا الفريق أغلب اللاعبين، وانتقلوا إلى فريق المجر، ومن اللاعبين الذين انفصلوا عن فريق شباب الجزيرة: حسن نور، عوض عكا، وحسين عبدالرحمن وغيرهم، وبقيت أنا مع فريق شباب الجزيرة، حيث استدعانا الأخ أحمد يوسف النهاري إلى بيته والتقى بنا ووعدنا في حالة بقائنا مع الفريق أنه سيدعمنا، وأكد لنا أننا سنصبح لاعبين كبارا، وقد تحقق ذلك وصعدنا إلى الفريق الأول.

وقد انضم إلى الفريق كل من اللاعبين عبدالله خوباني، معتوق خوباني، محمد إسماعيل، عبده محمد الدوش، حارس المرمى أحمد فضل، بوتن، أبوبكر وزان، عوض بن عوض، قاسم هادي، حارس المرمى مودو، وأحمد محسن الذي أحضرته إلى فريق شباب الجزيرة من فريق شباب اليمن.

وأول مباراة لعبتها كانت أمام فريق الحسيني في الخمسينيات».

أبرز الذكريات

وعن أبرز ذكرياته تحدث الكابتن أحمد عوض يافعي قائلا:«في مباراة جمعت فريق الأحرار وفريق شباب الجزيرة تعادلنا فيها ثلاث مرات، وقد فزنا في المباراة الثالثة..ومن ذكرياته أيضا قال:«في لقاء أجراه معي الأخ عبده عثمان الشهير بـ (عبده بلاوي)،قال على لساني إني أحسب ألف حساب لمهاجم فريق الأحرار أبوبكر عبدالله عوض، ولم أكن قد قلت ذلك، وتوعدت (البلاوي) بأني سوف أخرج مهاجم الأحرار أبوبكر عبدالله عوض من الملعب مصابا ومحمولا على (قعادة)، ولعبت أمام فريق الأحرار أمام المهاجم أبوبكر عبدالله عوض على ملعب الحبيشي، وتعمدت إصابته في كرة مشتركة، وخرج محمولا على القعادة كما توعدت بذلك».

أخطر المهاجمين

وعن أخطر المهاجمين الذين لعبوا أمام حارس المرمى الكابتن أحمد عوض يافعي قال: «كنت أحسب لعدد من المهاجمين ومنهم عبدالله جامع وعباد أحمد وعبدالرب يافعي من شباب التواهي وناصر الماس وعلي السودي وتوفيق سعيد وأبوبكر عبدالله عوض من الأحرار وعوضين من الهلال وإبراهيم صعيدي ومحمد شرف من الشباب الرياضي وسعيد دعالة من الحسيني، ومن أخطر مهاجمي فريق شباب الجزيرة عبدالله خوباني وأحمد محسن ورفيق عوض وصالح ميوني».

أفضل حراس المرمى

وحول أفضل حراس المرمى قال الكابتن أحمد عوض يافعي: «إن من أفضل حراس المرمى هم أحمد فضل من شباب الجزيرة، وكريستوفر سلول من القطيعي ومحمد إبراهيم جبل من شباب التواهي، ونديم عبده حزام من الأحرار، وعادل إسماعيل ووجدي أنور والميسري من شباب الجزيرة ثم شمسان».

أفضل اللاعبين

ومن أفضل اللاعبين في ذلك الوقت أشار الكابتن أحمد عوض يافعي قائلا:

«هم يسلم صالح وإبراهيم علي أحمد والضالعي وعلي الماس وعلي السودي وعباس غلام وناصر الماس ونديم عبده حزام ومحمد علي الحبيشي والبربراوي وعبيد بارزيق والتمباكو، وحارس المرمى نور الدين من الاتحاد المحمدي، وخليل طه خليل وكريستوفر سلول وسعيد عذب وغازي عيسى وأنور غفوري وعبداللطيف وعبدالله عبده علي والجرادة من القطيعي وعلي الصيني ونصر شاذلي وخالد وأبوبكر شيباني وعمر أماني ونصر صياد وإبراهيم صعيدي وعزام خليفة وعلي نشطان وثابت زعير وحسن عديني ومحمد الحاسر ومحمد شرف وغازي عوض ونور الدين عبدالغني من الشباب الرياضي، ووجدان زيد وسعيد دعالة وحسين دعالة وعلي حسن ومنصور وسعيد إسماعيل والحارسان محمد رشاد ورستم خان وأبوبكر عبدالله عوض من الحسيني وعباد أحمد وعبدالله المنصوري والطيار عبدالرب يافعي وموريس ونجيب راجح وحسن عيسى والحارس محمد إبراهيم جبل وبوجي خان وحبيب خان وأحمد عمر وعبدالله جامع وعبدالكريم هتاري وعبدالقوي طمبش وجعفرين وعبدالجليل الرعدي من شباب التواهي وجواد محسن وصالح العريجة وعمر علي سعيد وناصر هادي وعلي مقبل الأوبلي والحربش من الشبيبة المتحدة (الواي) وعلي مسرج وعوضين وعلي بن علي شمسان وعلي فارع ومحمد عمر ومحمود فرج والحارس لوسي من الهلال، وسالم زغير ومحمد عبدالله حسين (إيلله) وطارق ربان وسيف محمد غالب من الشعب ومحمد عمر الزيدي والسيد عمر والدجولة وعبدي حناق من النجم الأفريقي وزهرة الشباب (بارك بوي)».

التكريم خطوة عظيمة

وعن بادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية قال الكابتن أحمد عوض يافعي:«إن تكريم «الأيام» لنخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية تعد خطوة عظيمة قامت بها «الأيام» ممثلة بالناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل..ونرجو أن يكون هذا التكريم سنويا، ويشمل اللاعبين القدامى والإداريين والحكام، ونتمنى أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بمثل ما قامت به «الأيام» من تكريم للاعبين القدامى الأحياء والأموات.

كما نناشد الأخ الرئيس أن يولي موضوع تكريم اللاعبين القدامى في بلادنا اهتمامه الخاص، وأن ينظر إليه بعين الاعتبار،ونكرر هنا الشكر لـ «الأيام» لخطوة التكريم هذه، ونتمنى تواصلها واستمرارها كل عام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى