أمين عام جمعية العاطلين عن العمل في لودر:خطاب السلطة يكرس مفهوم الانفصال لأنه يصف المظلومين والمقهورين والمستقلين بالانفصاليين
> لودر «الأيام» خاص
> دعا الناشط السياسي فهمي عبدالله عبود الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية لودر كل الشباب والعاطلين عن العمل إلى رفض المشاركة في الانتخابات التي فرضتها السلطة قسريا وإغلاق المراكز الانتخابية التي وصلتها لجان القيد والتسجيل، لأن هذه الانتخابات مفبركة ونجاحها يعني إضفاء الشرعية للسلطة وأن تعيد إنتاج نفسها وفرض جبروتها مرة أخرى.
وأشار في سياق تصريحه إلى أن «هناك جيشا من العاطلين عن العمل في المحافظات الجنوبية، على الرغم أن معظم الثروات النفطية والمعدنية والسمكية تتركز في مناطق الجنوب، ناهيك عن حرمان الشباب والعاطلين عن العمل من الحصول على وظيفة بعد أن صارت الوظائف حكرا على أصحاب النفوذ والوساطات وتباع بمئات الآلاف لغير مستحقيها في التخصص والكفاءة».
وأوضح الناشط عبود أن «أبناء الجنوب عامة وخاصة الشباب منهم قد حرموا من الحصول على قطعة أرض لمستقبلهم بعد أن سلبها المتنفذون وحرم منها أبناء المحافظات الجنوبية، التي تشكل مساحتها رقعة واسعة من مساحة الجمهورية، وكل هذا هو مما أدى إلى ظهور الاحتقانات في المحافظات الجنوبية التي تقلل من شأنها السلطة في خطابها السلبي، الذي يصف أصحاب الحق المظلومين بالعناصر الانفصالية المخربة، وتناست السلطة أن اخطبوطات الفساد من متنفيذها ومستشاريها وعدم التدوير للوظائف العليا بالدولة واحتكارها هي من أوصل البلاد والعباد إلى تلك الحالة المزرية من الأوضاع السيئة والفساد المستشري، وضعف هيبة الدولة والقانون، وبروز الاحتقانات في مناطق الجنوب لمطالبة السلطات بالاعتراف بالقضية الجنوبية».
وطالب الناشط عبود الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في لودر السلطات بـ«التخفيف من حدة خطابها الإعلامي الذي يحاول تعتيم الحقائق وتشويهها، ويصف أصحاب الحق من المظلومين والمقهورين والمستقلين الذين لاتربطهم علاقة بأحزاب المشترك والحزب الحاكم صلة بالانفصاليين، وهو دليل على أن هذا الخطاب هو الانفصالي بعينه لأنه يهدم ولايبني ويفرق ولايوحد».
واختتم الناشط عبود أن رفض الانتخابات في مناطق الجنوب دليل على المظالم والمعاناة ومكابرة السلطة في الاعتراف بالحقوق وإصلاح الأوضاع وعجزها (السلطة) عن محاربة الفساد والمفسدين.
ودعا كافة الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان 30 نوفمبر.
وأشار في سياق تصريحه إلى أن «هناك جيشا من العاطلين عن العمل في المحافظات الجنوبية، على الرغم أن معظم الثروات النفطية والمعدنية والسمكية تتركز في مناطق الجنوب، ناهيك عن حرمان الشباب والعاطلين عن العمل من الحصول على وظيفة بعد أن صارت الوظائف حكرا على أصحاب النفوذ والوساطات وتباع بمئات الآلاف لغير مستحقيها في التخصص والكفاءة».
وأوضح الناشط عبود أن «أبناء الجنوب عامة وخاصة الشباب منهم قد حرموا من الحصول على قطعة أرض لمستقبلهم بعد أن سلبها المتنفذون وحرم منها أبناء المحافظات الجنوبية، التي تشكل مساحتها رقعة واسعة من مساحة الجمهورية، وكل هذا هو مما أدى إلى ظهور الاحتقانات في المحافظات الجنوبية التي تقلل من شأنها السلطة في خطابها السلبي، الذي يصف أصحاب الحق المظلومين بالعناصر الانفصالية المخربة، وتناست السلطة أن اخطبوطات الفساد من متنفيذها ومستشاريها وعدم التدوير للوظائف العليا بالدولة واحتكارها هي من أوصل البلاد والعباد إلى تلك الحالة المزرية من الأوضاع السيئة والفساد المستشري، وضعف هيبة الدولة والقانون، وبروز الاحتقانات في مناطق الجنوب لمطالبة السلطات بالاعتراف بالقضية الجنوبية».
وطالب الناشط عبود الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في لودر السلطات بـ«التخفيف من حدة خطابها الإعلامي الذي يحاول تعتيم الحقائق وتشويهها، ويصف أصحاب الحق من المظلومين والمقهورين والمستقلين الذين لاتربطهم علاقة بأحزاب المشترك والحزب الحاكم صلة بالانفصاليين، وهو دليل على أن هذا الخطاب هو الانفصالي بعينه لأنه يهدم ولايبني ويفرق ولايوحد».
واختتم الناشط عبود أن رفض الانتخابات في مناطق الجنوب دليل على المظالم والمعاناة ومكابرة السلطة في الاعتراف بالحقوق وإصلاح الأوضاع وعجزها (السلطة) عن محاربة الفساد والمفسدين.
ودعا كافة الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان 30 نوفمبر.
