ميركل: مجموعة العشرين ستتبنى خطة عمل لانعاش الاقتصاد
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان قادة كبرى الدول الصناعية والناشئة في مجموعة العشرين سيتبنون خطة عمل لانعاش الاقتصاد وتفادي ازمة جديدة خلال اجتماعهم الذي بدأ اعماله أمس السبت في واشنطن.
واوضحت ميركل في تصريح صحافي قبيل بدء الاجتماع المغلق لقادة دول مجموعة العشرين ان "القمة المالية ستتبنى خطة عمل لتظهر ان مجموعة الدول قادرة على التحرك".
واضافت "لدينا هنا ارادة مشتركة كبيرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الازمة ولانعاش الاقتصاد العالمي باسرع ما يمكن".
وقالت "هدفنا هو التحرك من اجل اخضاع كل اللاعبين في الاسواق وكل المنتجات وكل الاسواق لمراقبة فعلية بحيث لا تبقى فسحات غموض".
وافادت مصادر في الوفد الالماني ان "جميع النقاط التي كنا نود ان تطرح للبحث مدرجة" في البيان الختامي لقمة واشنطن.
وذكرت المصادر ان خطة العمل تتضمن بصورة خاصة توصيات حول "القواعد الحسابية والمكافآت لقادة" مؤسسات مالية (اتهمت بتأجيج الازمة المالية بمجازفاتها المسرفة) ووكالات التصنيف الائتماني وصناديق المضاربة و"وضع برامج" لضبط المنتجات الثانوية التي يتم تبادلها حاليا خارج الاسواق.
ومن هذه المنتجات المالية البعيدة عن الشفافية غير المدرجة في البورصة والتي يتم التداول بها بشكل ثنائي عقود مبادلة اقساط القروض المتعثرة.
وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت أمس الأول في ختام عشاء عمل مجموعة العشرين في البيت الابيض ان البيان في ختام هذه القمة الاولى من نوعها لقادة الدول الصناعية والناشئة الكبرى، يتضمن "رسائل ايجابية على ثلاثة اصعدة: دعم الاقتصاد وفرض قواعد دولية جديدة واصلاح نظام الادارة العالمية".
وادت الازمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة مع انهيار سوق الرهون العقارية واوصلت العديد من المؤسسات المالية الى شفير الافلاس، الى انهيار سوق القروض ما انعكس على الاقتصاد الفعلي ويتوقع ان يثير انكماشا في العديد من الدول الصناعية سواء هذه السنة او في العام 2009.
واوضحت ميركل في تصريح صحافي قبيل بدء الاجتماع المغلق لقادة دول مجموعة العشرين ان "القمة المالية ستتبنى خطة عمل لتظهر ان مجموعة الدول قادرة على التحرك".
واضافت "لدينا هنا ارادة مشتركة كبيرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الازمة ولانعاش الاقتصاد العالمي باسرع ما يمكن".
وقالت "هدفنا هو التحرك من اجل اخضاع كل اللاعبين في الاسواق وكل المنتجات وكل الاسواق لمراقبة فعلية بحيث لا تبقى فسحات غموض".
وافادت مصادر في الوفد الالماني ان "جميع النقاط التي كنا نود ان تطرح للبحث مدرجة" في البيان الختامي لقمة واشنطن.
وذكرت المصادر ان خطة العمل تتضمن بصورة خاصة توصيات حول "القواعد الحسابية والمكافآت لقادة" مؤسسات مالية (اتهمت بتأجيج الازمة المالية بمجازفاتها المسرفة) ووكالات التصنيف الائتماني وصناديق المضاربة و"وضع برامج" لضبط المنتجات الثانوية التي يتم تبادلها حاليا خارج الاسواق.
ومن هذه المنتجات المالية البعيدة عن الشفافية غير المدرجة في البورصة والتي يتم التداول بها بشكل ثنائي عقود مبادلة اقساط القروض المتعثرة.
وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت أمس الأول في ختام عشاء عمل مجموعة العشرين في البيت الابيض ان البيان في ختام هذه القمة الاولى من نوعها لقادة الدول الصناعية والناشئة الكبرى، يتضمن "رسائل ايجابية على ثلاثة اصعدة: دعم الاقتصاد وفرض قواعد دولية جديدة واصلاح نظام الادارة العالمية".
وادت الازمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة مع انهيار سوق الرهون العقارية واوصلت العديد من المؤسسات المالية الى شفير الافلاس، الى انهيار سوق القروض ما انعكس على الاقتصاد الفعلي ويتوقع ان يثير انكماشا في العديد من الدول الصناعية سواء هذه السنة او في العام 2009.