أعلنت نقابتا المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية بمحافظة لحج تضامنهما الكامل مع صحيفة «الأيام»، وأكدتا أن الخطاب الرسمي الاستعدائي الذي يستهدف «الأيام» من شأنه تعميق أزمات البلاد، وغرس الحقد والضغينة.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته النقابتان عقب اعتصام أمام ديوان محافظة لحج، نظمه الموجهون التربيون الذين سقطت أسماؤهم من كشوفات بدل طبيعة العمل أمس.

وطالبت النقابتان في بيانهما بوقف استهداف الموجهين وإلغاء القرار الجائر بحقهم، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع مكتب التربية والتعليم يوم اعتصام الموجهين في 19 أكتوبر الماضي، ومحاسبة من تسبب بإيقاف رواتب بعضهم.

إلى ذلك طالبت النقابتان بمنح الإخوة الموجهين والإداريين ووكلاء المدارس ومدرسي تحفيظ القرآن الكريم والمستشارين العاملين في محو الأمية والمعلمين الذين أسقطت أسماؤهم والمنقولين من المحافظات وجميع التربويين بدل طبيعة العمل مع صرف فوارقها منذ سبتمبر 2006.

كما طالبت النقابتان بمنح جميع الزملاء كامل حقوقهم، والذين حرموا من استراتيجية الأجور في المرحلتين الأولى والثانية، وإعطائهم الفوارق كاملة أسوة بزملائهم منذ بدء الاستحقاق، وإطلاق العلاوات السنوية واعتمادها من 2008-2006، وصرف فوارقها، وإطلاق التسويات الوظيفية بحسب المؤهلات وسنوات الخدمة.

ودعت النقابتان الجهات المعنية للالتزام بالمواعيد المحددة في صرف رواتب المعنيين ووضع آلية لذلك، ومنع أية استقطاعات من رواتب التربويين، وتحسين أوضاع المتقاعدين التربويين ومنحهم مستحقاتهم كاملة، وتقدير دورهم العظيم في مجال التربية والتعليم ومساواتهم بزملائهم المتقاعدين بعد تنفيذ القانون. كما دعتا إلى سرعة نقل رواتب المعلمين المنقولين من المحافظات إلى المحافظة ومن المديريات، والعمل على وقف الاستقطاعات الجائرة من رواتبهم ومخاطبة الجهات المعنية بذلك.

وأدانت النقابتان اعتقال التربوي علي حسن محمد في ردفان بدعوى زائفة، وطالبتا بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة الجناة وإعادة الاعتبار إليه.