مهرجان المحفد: «الإنفصالي» هو الذي مارس ولايزال يمارس سياسة الاستبعاد ومصادرة الحريات
> المحفد «الأيام» خاص
> شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل، وجموع من المواطنين، كانوا يرددون شعار «يا جنوبي يا أصيل لا للقيد والتسجيل».
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقيت فيه عدد من الكلمات من قبل العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمحفد والشيخ سالم منصور الجرادي، نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق الفعاليات وأبوبكر يسلم السيد، رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء وعاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، أكدوا فيها على تصعيد واستمرار الفعاليات السياسية السلمية المعبرة عن رفضهم للانتخابات.
وكذا عدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل، مشيرين إلى أن قرارهم ذلك يعد حقا ديمقراطيا، ولايحق لأي كان أن يفرض عليهم سياسته بالقوة أو بالمال.
وأكد المتحدثون أيضا أن الحراك الجنوبي يزداد قوة وعزيمة يوما بعد يوم، وأصبح كيانا عظيم لايستهان به بفضل تلاحم أبناء الجنوب المقهورين وإصرارهم على مواصلة النضال السلمي الحضاري تحت راية القضية الجنوبية التي أصبحت واقعا ملموسا لايستطيع أحد تجاهله داخليا وخارجيا.
كما تطرق المتحدثون في كلماتهم إلى الحملة الاستعدائية الموجهة للنيل من صحيفة «الأيام» وناشريها، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، محملين السلطة ما يمكن أن يترتب على تلك الحملة العدائية.
كما أكدوا أن «الانفصالي» هو الذي مارس ومازال يمارس سياسة خليك بالبيت والضم والإلحاق والاستحواذ على الأخضر واليابس في البر والبحر، مستخدما وسائل القمع والقتل ضد الأبرياء المسالمين من أبناء الجنوب، وليست صحيفة «الأيام» التي لاتملك سوى الكلمة وصوت الحقيقة كوسيلة لنصرة المظلومين.
وطالب المتحدثون المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج بالقيام بواجبها تجاه تلك الحملة العدائية الشرسة، وإدانة وتعرية تلك الانتهاكات والاستفزازات الرسمية المتكررة المباشرة منها وغير المباشرة، والتي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وناشريها.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقيت فيه عدد من الكلمات من قبل العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمحفد والشيخ سالم منصور الجرادي، نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق الفعاليات وأبوبكر يسلم السيد، رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء وعاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، أكدوا فيها على تصعيد واستمرار الفعاليات السياسية السلمية المعبرة عن رفضهم للانتخابات.
وكذا عدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل، مشيرين إلى أن قرارهم ذلك يعد حقا ديمقراطيا، ولايحق لأي كان أن يفرض عليهم سياسته بالقوة أو بالمال.
وأكد المتحدثون أيضا أن الحراك الجنوبي يزداد قوة وعزيمة يوما بعد يوم، وأصبح كيانا عظيم لايستهان به بفضل تلاحم أبناء الجنوب المقهورين وإصرارهم على مواصلة النضال السلمي الحضاري تحت راية القضية الجنوبية التي أصبحت واقعا ملموسا لايستطيع أحد تجاهله داخليا وخارجيا.
كما تطرق المتحدثون في كلماتهم إلى الحملة الاستعدائية الموجهة للنيل من صحيفة «الأيام» وناشريها، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، محملين السلطة ما يمكن أن يترتب على تلك الحملة العدائية.
كما أكدوا أن «الانفصالي» هو الذي مارس ومازال يمارس سياسة خليك بالبيت والضم والإلحاق والاستحواذ على الأخضر واليابس في البر والبحر، مستخدما وسائل القمع والقتل ضد الأبرياء المسالمين من أبناء الجنوب، وليست صحيفة «الأيام» التي لاتملك سوى الكلمة وصوت الحقيقة كوسيلة لنصرة المظلومين.
وطالب المتحدثون المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج بالقيام بواجبها تجاه تلك الحملة العدائية الشرسة، وإدانة وتعرية تلك الانتهاكات والاستفزازات الرسمية المتكررة المباشرة منها وغير المباشرة، والتي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وناشريها.
