وفاة الطفل المذبوح والأمن يعجز عن إلقاء القبض عن الجناة

> تعز «الأيام» خاص:

> توفى مساء الخميس الماضي الطفل المذبوح إبراهيم عبدالكريم سيف (7سنوات) متأثرا بجروحه في قسم الأطفال بمستشفى الثورة العام بتعز بعد أن أمضى على سرير الترقيد 14 يوما.

وأكد لـ «الأيام» شقيق المجني عليه عزت عبدالكريم سيف بالقول:«إن الأجهزة الأمنية لم تقم بالدور المناط بها إزاء الحادث حتى مجرد أخذ أقوال من قاموا بالإبلاغ عن الحادث إثر وقوعه منذ أسبوعين».

وناشد شقيق المجني عليه رئيس الجمهورية والمنظمات الحقوقية الخاصة بحقوق الأطفال من أجل الضغط على الجهات المختصة بإحضار الجناة الفارين من وجه العدالة.

أما والدته فاكتفت بالقول: «حسبي الله ونعم الوكيل»، علما أنها نفت في وقت سابق وجود أية خلافات تذكر بينهم وبين آخرين.

إلى ذلك تحدثت د. عبير العديني لـ «الأيام» بالقول: «كان الطفل يعاني من حالة تمزق في عضلات الرقبة، إضافة إلى أن أحد الأوردة مقطوع، وأجريت له عملية جراحية وتحسنت حالته».

وعن سباب الوفاة قالت د. العديني: «ربما يكون قد حصل للطفل التهابات بسبب (الذبحة)، وتضاعفات ومنها التسمم»، مشيرة في ذات الوقت أن «هذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله»، واصفة من قام به بـ«الحيوان المتوحش».

وردا على سؤال «الأيام» حول تقرير الطبيب الشرعي أكد رئيس النيابة العامة القاضي منصور العلوي أن الطفل إبراهيم تعرض لاعتداء جنسي قبل الذبحة.

يذكر أن «الأيام» تناولت الحادث عقب حدوثه، والسؤال المطروح بما أن الأجهزة الأمنية قد عجزت عن إلقاء القبض على الجناة فكيف سيأمن الناس بعد على أطفالهم، سيما في أيام الدراسة، علما أن الأجهزة الأمنية كانت قد وصفت «الأيام» في إحدى الصحف الرسمية بعدم التريث والهرولة في نشر الخبر السابق بشأن الطفل المذبوح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى