السعي للظهور أصغر سنا يسبب الضغوط أيها النساء
> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ:
> تواصل الساعة دقاتها مشيرة إلى مرور الزمن دون أن تبالي بفقدان الشباب والحيوية مما يسبب مشاعر القلق خاصة بين النساء.
ولم يعد (الشباب) وصفا مناسبا للأفراد الذين يصلون إلى محاور مهمة في حياتهم مثل بلوغهم أربعين أو خمسين أو ستين عاما، وبينما يجد البعض صعوبة في تقبل حقيقة تقدمهم في العمر، فإن بعض الأشياء البسيطة يمكنها المساعدة مثل اختبار للغزل أو الدخول في مشروع جديد, وبالنسبة للكثير من السيدات فإن ظهور أول تجاعيد في نهاية العشرينيات من أعمارهن وأول شعرة رمادية في سن الثلاثين يعتبر حدثا فارقا يدل على التقدم في السن, وعلى الرغم من حسن تفهم المرأة لعملية التقدم في السن ، فإنها عندما تدرك أنها (تتقدم في العمر) تشعر بالصدمة.
وتقول البروفيسور آنا شوش المتخصصة في العلاج النفسي بمدينة ميونيخ: «إن المرأة لا يمكنها أن تظل في سن السادسة عشرة من عمرها إلى الأبد، فالحياة تعني التغير من عقد لآخر».
ولاحظت أورسولا ريختر وهي عالمة اجتماع من مدينة أبسنبرج الألمانية اختلاف المرأة في هذا العصر مقارنة بالنساء من الأجيال السابقة, وتوضح ريختر أن «رؤية سيدة شابة نشطة في الأربعينيات من عمرها في الوقت الحالي أمر عادي»، مشيرة إلى أن المرأة التي لديها أسلوبها الخاص وتعتني بنفسها وتشارك من آن لآخر في المناسبات الاجتماعية تحافظ على شبابها الداخلي.
ويرى الخبراء أيضا أن التظاهر بصغر السن ليس هو الأسلوب الأمثل لاجتياز عملية التقدم في السر بسلاسة.
ويتفق الخبراء على أن التنورات القصيرة والشورتات الساخنة وغيرها من الملابس المصممة لصغار السن تبدو مصطنعة على أجسام النساء الأكبر سنا.
وتتساءل ريختر: «لماذا تريد سيدة من جيلي أن تبدو صغيرة وجميلة ومرحة، بينما يمكنها أن تسجل العديد من النقاط عن طريق التأكيد على أرصدة أخرى تتمتع بها؟».
وينصح النساء اللاتي يتمسكن بتلابيب الشباب بأن يجرين اختبارا واقعيا، فيقترح أن يذهبن إلى مكان عام ويغازلن 10 من الرجال المختلفين الذين يتمتعون بالجاذبية والشباب.
ويتساءل دام: «كم من هؤلاء الرجال سيهتمون بك ؟»، مشيرا إلى أن هذا الاختبار قد يكون صعبا وباعثا على الكآبة ولكن هذه النوعية من المواجهة يمكن أن تساعد على تقويم صورة المرأة المحرفة عن نفسها.
ويضيف مخاطبا هذه النوعية من النساء: «عندما تدركين أن أيام إمكانات الغزل اللانهائي قد ولت ، وقتها يمكنك في النهاية أن تبدأي العناية بالأشياء المهمة حقا في حياتك».
ولم يعد (الشباب) وصفا مناسبا للأفراد الذين يصلون إلى محاور مهمة في حياتهم مثل بلوغهم أربعين أو خمسين أو ستين عاما، وبينما يجد البعض صعوبة في تقبل حقيقة تقدمهم في العمر، فإن بعض الأشياء البسيطة يمكنها المساعدة مثل اختبار للغزل أو الدخول في مشروع جديد, وبالنسبة للكثير من السيدات فإن ظهور أول تجاعيد في نهاية العشرينيات من أعمارهن وأول شعرة رمادية في سن الثلاثين يعتبر حدثا فارقا يدل على التقدم في السن, وعلى الرغم من حسن تفهم المرأة لعملية التقدم في السن ، فإنها عندما تدرك أنها (تتقدم في العمر) تشعر بالصدمة.
وتقول البروفيسور آنا شوش المتخصصة في العلاج النفسي بمدينة ميونيخ: «إن المرأة لا يمكنها أن تظل في سن السادسة عشرة من عمرها إلى الأبد، فالحياة تعني التغير من عقد لآخر».
ولاحظت أورسولا ريختر وهي عالمة اجتماع من مدينة أبسنبرج الألمانية اختلاف المرأة في هذا العصر مقارنة بالنساء من الأجيال السابقة, وتوضح ريختر أن «رؤية سيدة شابة نشطة في الأربعينيات من عمرها في الوقت الحالي أمر عادي»، مشيرة إلى أن المرأة التي لديها أسلوبها الخاص وتعتني بنفسها وتشارك من آن لآخر في المناسبات الاجتماعية تحافظ على شبابها الداخلي.
ويرى الخبراء أيضا أن التظاهر بصغر السن ليس هو الأسلوب الأمثل لاجتياز عملية التقدم في السر بسلاسة.
ويتفق الخبراء على أن التنورات القصيرة والشورتات الساخنة وغيرها من الملابس المصممة لصغار السن تبدو مصطنعة على أجسام النساء الأكبر سنا.
وتتساءل ريختر: «لماذا تريد سيدة من جيلي أن تبدو صغيرة وجميلة ومرحة، بينما يمكنها أن تسجل العديد من النقاط عن طريق التأكيد على أرصدة أخرى تتمتع بها؟».
وينصح النساء اللاتي يتمسكن بتلابيب الشباب بأن يجرين اختبارا واقعيا، فيقترح أن يذهبن إلى مكان عام ويغازلن 10 من الرجال المختلفين الذين يتمتعون بالجاذبية والشباب.
ويتساءل دام: «كم من هؤلاء الرجال سيهتمون بك ؟»، مشيرا إلى أن هذا الاختبار قد يكون صعبا وباعثا على الكآبة ولكن هذه النوعية من المواجهة يمكن أن تساعد على تقويم صورة المرأة المحرفة عن نفسها.
ويضيف مخاطبا هذه النوعية من النساء: «عندما تدركين أن أيام إمكانات الغزل اللانهائي قد ولت ، وقتها يمكنك في النهاية أن تبدأي العناية بالأشياء المهمة حقا في حياتك».