نيوزيلندا تبحث عن الحظ السعيد في ثالث مشاركة لها بكأس العالم للقارات

> ولينجتون «الأيام الرياضي» د.ب.أ:

> سيكون 2009 هو أهم عام بالنسبة للمنتخب النيوزيلندي لكرة القدم منذ وصوله قبل 26 عاما لنهائيات كأس العالم 1982 بأسبانيا للمرة الأولى في تاريخ الفريق وهو الإنجاز الذي ارتقى بترتيب الفريق إلى المركز 47 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حيث كان ذلك أفضل ترتيب للفريق في تاريخ التصنيف.

وبعد أن تراجع تصنيف الفريق إلى المركز 156 في العام الماضي تقدم الترتيب مجددا ليصبح في المركز 54 بعد أن حقق الفوز في خمس مباريات في كأس أمم اتحاد منطقة الأوقيانوس والمؤهلة أيضا لكأس العالم للقارات 2009 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولم يكن نصف لاعبي المنتخب النيوزيلندي الحالي قد ولدوا عندما تغلب الفريق على نظيره الصيني 1/2 في سنغافورة في شهر يناير 1982 ليتأهل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 1982 بأسبانيا.

ومع ذلك يبحث المدرب ريكي هيربرت المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي حاليا الذي كان أحد أعضاء المنتخب النيوزيلندي الذي شارك في كأس العالم 1982 عن دماء جديدة يدعم بها صفوف الفريق الحالي.

وتأهل المنتخب النيوزيلندي بالفعل إلى الملحق الفاصل في تصفيات كأس العالم 2010 والذي يلتقي فيه مع المنتخب صاحب المركز الخامس في تصفيات آسيا المؤهلة للبطولة العالمية.

وضمن المنتخب النيوزيلندي التأهل لهذا الملحق الفاصل قبل مباراة أمس الأول التي خسرها أمام جزر فيجي صفر/2 في لاوتوكا ولذلك استغل هيربرت هذه المباراة لتجربة عدد من اللاعبين الشبان الواعدين لمعرفة مدى استعدادهم للمنافسة على مستويات أعلى..وضم هيربرت ستة وجوه جديدة إلى صفوف المنتخب النيوزيلندي الذي خاض مباراة أمس الأول وضم 16 لاعبا جميعهم من اللاعبين في أندية نيوزيلندا.

ولم يستدع هيربرت لهذه المباراة أي من اللاعبين التسعة المحترفين في أوروبا وأمريكا الشمالية وهم رايان نيلسن وكريس كيلين وسيمون إليوت ودانكان أوتون ويافورد سميث وكريس جيمس وأندرو بوينز.

وضم المنتخب النيوزيلندي الذي شارك في المباراة أمام فيجي أمس الأول 7 من لاعبي المنتخب الأولمبي الذي شارك في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الماضية (بكين 2008) ومنهم آرون سكوت قائد الفريق.

وقال فرانك فان هاتوم رئيس الاتحاد النيوزيلندي للعبة والذي كان أيضا ضمن المنتخب النيوزيلندي الذي شارك في كأس العالم 1982 إن التأهل لكأس العالم للقارات والملحق الفاصل مع المنتخب صاحب المركز الخامس في تصفيات آسيا لكأس العالم في نوفمبر 2009 ستكون أفضل فرصة لإعادة كرة القدم النيوزيلندية على خريطة اللعبة عالميا.

ويأمل المنتخب النيوزيلندي في تحقيق نتائج أفضل في كأس العالم للقارات 2009 عما حققه الفريق في مشاركتيه السابقتين بالبطولة عامي 1999 بالمكسيك و2003 بفرنسا واللتين خرج فيهما الفريق دون تحقيق أي فوز أو حصد أي نقطة في الدور الأول.

وشارك نيلسن /30 عاما/ نجم دفاع الفريق وقائد فريق بلاكبيرن الانجليزي الذى شارك مع المنتخب النيوزيلندي في مباراتين بأولمبياد بكين في بطولتي كأس العالم للقارات 1999 و2003 وأوضح أنه سيكون أمرا رائعا أن يشارك في البطولة للمرة الثالثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى