خالد مشعل : حركة فتح لها دور رئيسي في الانقسامات الفلسطينية
خالد مشعل
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> 
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس الأحد إن حق العودة "حق لا يلغى" وهو حق للشعب الفلسطيني لا يمكن لأحد التصرف به.
وألقى مشعل ، خلال كلمته اليوم أمام الحاضرين لملتقى حق العودة الذي دعتله سوريا وقوى المقاومة والممانعة ، باللوم على الطرف الآخر في الانقسامات الفلسطينية (حركة فتح والسلطة الفلسطينية) ، مشيرا إلى أن حماس لم تفشل حوار القاهرة، إنما الطرف الآخر هو من وضع شروط تتصل بإلغاء حق المقاومة.
وأكد مشعل أن لحركة فتح دور رئيسي بالانقسامات الفلسطينية ، وهو الأمر الذي يضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، على حد وصفه.
وشارك المئات من قوى الممانعة والمقاومة في العالمين العربي والإسلامي في الملتقى الذي دعت إليه دمشق والذي بدأ أعماله صباح اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة السورية.
وقال محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في كلمته في افتتاح الملتقى إن حق العودة غير قابل للتصرف أو المساومة ولا يمكن إسقاطه مع مرور الزمن، ولا يضعف باختلال موازين القوى مادام الشعب العربي الفلسطيني متمسكا به.
وأضاف بخيتان أن "إصرار إسرائيل على احتلال الأرض العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وانتهاك الحقوق العربية وخاصة حق العودة، يؤكد بما لا يقبل الشك، عدم استعدادها للتوجه الحقيقي نحو السلام، فالسلام ليس هاجسا إسرائيليا ولا من خياراتها الاستراتيجية" ، مؤكدا أن "حصار قطاع غزة المحكم بهذا الشكل ولفترة طويلة يعد واحدا من أبشع صور إرهاب الدولة".
وشدد بخيتان على أن الضمان الحقيقي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني هو في وحدته الوطنية التي هي مطلب وطني فلسطيني وقومي عربي، مؤكدا أن المقاومة بمعناها الشامل هي الطريق نحو استعادة الحقوق "المغتصبة" وتحقيق السلام.
وكان الملتقى أطلق أعماله صباح اليوم بحضور وفود من ملتقى القدس الدولي ومقره اسطنبول ومؤتمر فلسطينيي أوروبا بالاضافة الى ثلاثين مشاركا من إيران حيث ترأس الوفد الإيراني وزير الداخلية الأسبق علي أكبر محتشمي الذي يشغل اليوم رئيس مؤتمر العالم لدعم الانتفاضة.
ويستمر الملتقى يومين تلقى فيه كلمات ومحاضرات وندوات يشارك فيها عدد من المفكرين والمثقفين العرب بينهم عزمي بشارة والمفكر الإسلامي فهمي هويدي وعبد العظيم المغربي ومدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في بيروت غسان بن جدو، فضلا عن نائب بريطاني يدعى جورج جالاوي.
خالد مشعل
وألقى مشعل ، خلال كلمته اليوم أمام الحاضرين لملتقى حق العودة الذي دعتله سوريا وقوى المقاومة والممانعة ، باللوم على الطرف الآخر في الانقسامات الفلسطينية (حركة فتح والسلطة الفلسطينية) ، مشيرا إلى أن حماس لم تفشل حوار القاهرة، إنما الطرف الآخر هو من وضع شروط تتصل بإلغاء حق المقاومة.
وأكد مشعل أن لحركة فتح دور رئيسي بالانقسامات الفلسطينية ، وهو الأمر الذي يضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، على حد وصفه.
وشارك المئات من قوى الممانعة والمقاومة في العالمين العربي والإسلامي في الملتقى الذي دعت إليه دمشق والذي بدأ أعماله صباح اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة السورية.
وقال محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في كلمته في افتتاح الملتقى إن حق العودة غير قابل للتصرف أو المساومة ولا يمكن إسقاطه مع مرور الزمن، ولا يضعف باختلال موازين القوى مادام الشعب العربي الفلسطيني متمسكا به.
وأضاف بخيتان أن "إصرار إسرائيل على احتلال الأرض العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وانتهاك الحقوق العربية وخاصة حق العودة، يؤكد بما لا يقبل الشك، عدم استعدادها للتوجه الحقيقي نحو السلام، فالسلام ليس هاجسا إسرائيليا ولا من خياراتها الاستراتيجية" ، مؤكدا أن "حصار قطاع غزة المحكم بهذا الشكل ولفترة طويلة يعد واحدا من أبشع صور إرهاب الدولة".
وشدد بخيتان على أن الضمان الحقيقي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني هو في وحدته الوطنية التي هي مطلب وطني فلسطيني وقومي عربي، مؤكدا أن المقاومة بمعناها الشامل هي الطريق نحو استعادة الحقوق "المغتصبة" وتحقيق السلام.
وكان الملتقى أطلق أعماله صباح اليوم بحضور وفود من ملتقى القدس الدولي ومقره اسطنبول ومؤتمر فلسطينيي أوروبا بالاضافة الى ثلاثين مشاركا من إيران حيث ترأس الوفد الإيراني وزير الداخلية الأسبق علي أكبر محتشمي الذي يشغل اليوم رئيس مؤتمر العالم لدعم الانتفاضة.
ويستمر الملتقى يومين تلقى فيه كلمات ومحاضرات وندوات يشارك فيها عدد من المفكرين والمثقفين العرب بينهم عزمي بشارة والمفكر الإسلامي فهمي هويدي وعبد العظيم المغربي ومدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في بيروت غسان بن جدو، فضلا عن نائب بريطاني يدعى جورج جالاوي.