ياخوفي على عميد الأندية

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عُبد:

> حملت الجولة الثالثة من الدوري العام لكرة القدم (النخبة) أحزاناً وأوجاعاً للتلاليين وكشفت معها المستور للجماهير الرياضية.

ولعل قلعة صيرة هي الأكثر حملاً للأحزان بعد أن تعرض فريقها الكروي (التلال) عميد الأندية والعائد إلى دوري الأضواء بعد الوعكة الشديدة التي ألمَّت به وهوت به إلى مصاف الدرجة الثانية إلا أن عودته الحميدة أصيبت بثلاثة هزائم متتالية وثقيلة في الموسم الجديد الذي بدأ متأخرا وهذه الهزائم المريرة قد جعلت القلعة مصدر الأحزان، وياجماعة ماذا يحصل في قلعة صيرة هل هناك صراع خفي بين الأبناء في داخل البيت الأحمر صاحب التاريخ النضالي والرياضي فإذا كان الجواب نعم لو افترضنا لماذا لم يتم احتواء هذا الصراع ويسخر بدلاً عنه لمصلحة الرياضة والمحافظة على التاريخ الكبير لهذا النادي بحيث تسوى الأمور مهما بلغت درجة السخونة في الصراع المخفي، وإذا كان الجواب لا ولايوجد أي صراع إذاً لماذا الفرجة والفريق تتدهور صحته في بداية مشواره في الموسم الجديد بعد أن تعافى بعودته إلى الأولى وأقولها بصراحة إن أبناء صيرة مكتفين بالتاريخ ولا وجود لنية إصلاح حقيقي في القلعة، وقد يسأل سائل إن الدوري مايزال في بداياته وأن لاخوف على التلال، فالمشوار لايزال طويلاً، قد يكون محقا في هذا السؤال الذي قد يطرح أو طرح في الشارع الرياضي، لكن كثرة الضرب يوجع ، والتلال تعرض لثلاث ضربات موجعة ، قد تعرضه إلى ما لا يحمد عقباه في مشواره هذا الموسم، إذا ظلت الأمور تسير على هذه الشاكلة، والذي لم تطمئن عليه الجماهير التي من حقها أن تزعل من النتائج السيئة لفريقها، وهي قد فرحت بعودته الميمونة وأصبحت حزينة وياخوفي على عميد الأندية (التلال) من الوعكة في الثلاث الجولات، والآتي سوف يكون الأسوأ في حالة عدم تحرك جميع أبناء النادي لمعرفة مكامن الخلل وإصلاحه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى