> في الوقت الذي بدأت المؤسسة العامة للكهرباء تنفيذ مشروع مد كابلات أرضية للضغط العالي لتحل محل بعض خطوط الضغط العالي الهوائية، وضمن مشروع إسعافي لإنقاذ شبكة كهرباء الشحر المهترئة التي تجاوزت عمرها الافتراضي (أنشئت عام 1987)، أخذت أنظار وأيدي بعض هواة البسط على الأراضي (وما أكثرهم) تمتد إلى الفراغات والمساحات التي تتركها خطوط الضغط العالي الهوائي المزمع استبدالها.

م.عمرو سعيد الجريري مدير عام فرع المؤسسة بمديرية الشحر أوضح لـ «الأيام» يوم أمس الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنفيذ تحسينات الشبكة بيد، وحراسة أراضي مشاريع الكهرباء باليد الأخرى، قائلا: «نجحنا بعد صد بعض محاولات البسط بعد عقد لقاء مع السلطة المحلية ومكتب أراضي وعقارات الدولة والأشغال وكل الجهات المعنية، وخرجنا بمحضر اتفاق على منع التصرف بالأراضي الخاصة بمشاريع الكهرباء حاضرا ومستقبلا، ومنها أرضية مشروع كهرباء حضرموت المرحلة الثانية، الواقعة غرب المحطة الحالية للكهرباء لخمس مدن، وكذلك الحفاظ على المساحات الواقعة أسفل الخطوط الهوائية للضغط العالي التي يجري استبدالها بالكابلات الأرضية حاليا، خاصة أننا سنقوم مستقبلا بمد خطوط للضغط المنخفض مكانها».

كما قدم م.الجريري باسم المؤسسة ونيابة عن أهالي المديرية الشكر والتقدير للمهندس عوض سعيد السقطري وزير الكهرباء على توجيهه بتنفيذ مشروع مد 2.5 كيلومتر كابلات ضغط عال لشبكة الشحر لتساهم في حل جانب من إشكالات الأعطاب المستمرة في الشبكة.

كذلك أهاب م.الجريري بالمجلس المحلي والأهالي للوقوف مع المؤسسة في الحفاظ على أراضي مشاريعها من عبث العابثين باعتبارها مصلحة عامة تخدم الجميع.