الأمن بتعز يعتقل 13 طالبا ويمنع مراسل «الأيام» ويصادر كاميرته
من فعاليات المهرجان الطلابي أمام كلية التربية جامعة تعز أمس
> تعز «الأيام» خاص
> قامت الأجهزة الأمنية في جامعة تعز صباح أمس بمنع مراسل «الأيام» عبدالملك الشراعي من دخول الحرم الجامعي لتغطية فعاليات المهرجان الخاص بالاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية، وتضامنا مع غزة المحاصرة، الذي ينظمه الاتحاد العام لطلاب اليمن في الجامعة، ولم تكتف بذلك بل أقدمت على انتزاع الكاميرا الخاصة به بالقوة وكسرها ومصادرتها.
عقب ذلك أجرى مراسل «الأيام» الشراعي مكالمة هاتفية بالأخ يحيى الأحرمي مدير الأمن السياسي في تعز الذي أبدى تفهما للوضع ووعد خيرا.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في الوقت ذاته 13 طالبا أثناء مشاركتهم في المهرجان، وتحول حرم الجامعة وفناؤها إلى ثكنة عسكرية لمنع إقامة المهرجان، وتعرض الطلاب المشاركون إلى الضرب بالعصي والهراوات، ما أدى إلى إصابة أحد الطلاب، يدعى رياض السامعي (20 عاما)، تم نقله إلى مستشفى الروضة التخصصي في تعز.
إلى ذلك أكد الأخ محمد غالب الصلاحي نائب رئيس الاتحاد في الجامعة أن «رئاسة الجامعة قامت بإصدار تعميم يقضي بإغلاق أبواب قاعات المحاضرات الدراسية وبوابات الكليات لمنع الطلاب من المشاركة في المهرجان، على الرغم من الاتفاق المسبق مع رئيس الجامعة بإقامة المهرجان يوم 2008/11/26، إلا أننا فوجئنا بنقض الاتفاق، وتحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية».
وشدد الصلاحي على ضرورة إخلاء الجامعة من العسكر، واستبدالهم بحراسة مدنية تحفظ حقوق الطلاب وتلتزم بالدستور والقانون، محملا رئاسة الجامعة كامل المسئولية عما يتعرض له طلاب الجامعة، مطالبا محافظ المحافظة بإحالة الجناة إلى القضاء، مبديا تضامنه مع صحيفة «الأيام» ومراسلها.
وإثر الاعتقالات تحول المهرجان إلى اعتصام حاشد أمام ديوان رئاسة الجامعة، ألقيت فيه العديد من الكلمات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، والداعية إلى رفع الظلم والتعسفات والقمع وتخفيض الرسوم.
كما أبدى المعتصمون تضامنهم الكامل مع إخوانهم المحاصرين في غزة.
وطالب البيان الصادر عن الاتحاد العام لطلاب اليمن بإنهاء المظاهر العسكرية في الجامعة واستبدالها بحرس مدني احتراما لقدسيتها وإزالة الآثار النفسية السيئة عند الطلاب الناجمة عن الاعتداء عليهم، وتفعيل الأنشطة الطلابية وتحييدها، والتحضير لانتخابات طلابية حرة ونزيهة.
من فعاليات المهرجان الطلابي أمام كلية التربية جامعة تعز أمس
عقب ذلك أجرى مراسل «الأيام» الشراعي مكالمة هاتفية بالأخ يحيى الأحرمي مدير الأمن السياسي في تعز الذي أبدى تفهما للوضع ووعد خيرا.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في الوقت ذاته 13 طالبا أثناء مشاركتهم في المهرجان، وتحول حرم الجامعة وفناؤها إلى ثكنة عسكرية لمنع إقامة المهرجان، وتعرض الطلاب المشاركون إلى الضرب بالعصي والهراوات، ما أدى إلى إصابة أحد الطلاب، يدعى رياض السامعي (20 عاما)، تم نقله إلى مستشفى الروضة التخصصي في تعز.
إلى ذلك أكد الأخ محمد غالب الصلاحي نائب رئيس الاتحاد في الجامعة أن «رئاسة الجامعة قامت بإصدار تعميم يقضي بإغلاق أبواب قاعات المحاضرات الدراسية وبوابات الكليات لمنع الطلاب من المشاركة في المهرجان، على الرغم من الاتفاق المسبق مع رئيس الجامعة بإقامة المهرجان يوم 2008/11/26، إلا أننا فوجئنا بنقض الاتفاق، وتحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية».
وشدد الصلاحي على ضرورة إخلاء الجامعة من العسكر، واستبدالهم بحراسة مدنية تحفظ حقوق الطلاب وتلتزم بالدستور والقانون، محملا رئاسة الجامعة كامل المسئولية عما يتعرض له طلاب الجامعة، مطالبا محافظ المحافظة بإحالة الجناة إلى القضاء، مبديا تضامنه مع صحيفة «الأيام» ومراسلها.
وإثر الاعتقالات تحول المهرجان إلى اعتصام حاشد أمام ديوان رئاسة الجامعة، ألقيت فيه العديد من الكلمات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، والداعية إلى رفع الظلم والتعسفات والقمع وتخفيض الرسوم.
كما أبدى المعتصمون تضامنهم الكامل مع إخوانهم المحاصرين في غزة.
وطالب البيان الصادر عن الاتحاد العام لطلاب اليمن بإنهاء المظاهر العسكرية في الجامعة واستبدالها بحرس مدني احتراما لقدسيتها وإزالة الآثار النفسية السيئة عند الطلاب الناجمة عن الاعتداء عليهم، وتفعيل الأنشطة الطلابية وتحييدها، والتحضير لانتخابات طلابية حرة ونزيهة.
