مراسل «الأيام» ببيحان يتلقى اتصالين هاتفيين من مجهول يهدده بسفك دمه
> عتق «الأيام» خاص:
> أعلن الزميل زبين عائض عطية، أحد مراسلي «الأيام» في محافظة شبوة أمس أنه تلقى مساء أمس الأول الخميس 27 نوفمبر الجاري مكالمتين عبر الهاتف الجوال من شخص مجهول هدده فيهما بسفك دمه والشرب منه.
ورد ذلك في بلاغ كتابي وجهه الزميل عطية، أمس إلى الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة.. جاء فيه: «أهديكم تحياتي وأمنياتي لكم بالصحة والسعادة والتوفيق في مهامكم النبيلة، وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه أنا الصحفي زبين عائض عطية، أحد مراسلي «الأيام» المستقلة.. لقد تلقيت عند الساعة 10:56 دقيقة من مساء يوم الخميس الموافق 27/11/2008 اتصال هاتفي من جوال رقم (771850077)، يقول أنه (المضبوب) وأن لديه وثائق حول قضايا فساد في الضرائب ويطلب مني نشرها في صحيفة «الأيام» ولابد من مقابلتي لتسليمي إياها وأنه في انتظاري بجانب فندق الناصر، فأبلغته أنني خارج عتق، فقال من الضروري أسلمها إليك الليلة.. فاعتذرت.
ثم اتصل مرة أخرى ملحا عليَّ ضرورة مقابلتي للأهمية القصوى، فقلت له: «لا يمكن إطلاقا وإذا معك وثائق فعليك أن تضعها في أحد المحلات أو الفنادق وفي الصباح سآخذها».. وبعدئذ أطلق عبارات يتهمني فيها بنشر أخبار لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد، مهددا بسفك دمي والشرب منه، وفي ضوء ذلك أغلقت سماعة هاتفي. وبعد 55 دقيقة.. تلقيت اتصالا هاتفيا من جوال آخر برقم (771921613)، وإذا به الشخص نفسه يهددني ويتوعد بالتصفية الجسدية.
علما أني وبعد الاتصال الأول قمت بإبلاغ أحد ضباط البحث الجنائي بالمحافظة عن طريق الهاتف وشرحت له ذلك التهديد الذي تلقيته في المكالمة الأولى.
وعليه.. وبما أن حياتي معرضة للخطر، وأنت تعتبر المسئول الأول في محافظة شبوة، نود إبلاغكم بما حصل على أمل إعطاء توجيهاتكم للأجهزة الأمنية للتحرك السريع للكشف عن هوية الشخص المهدد لنا في اتصالين، في الوقت الذي نطلب من الأجهزة الأمنية ضبطه وإحالته لأجهزة القضاء لينال العقاب الرادع، ما لم فإنني أحمل السلطة المحلية بالمحافظة وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عما قد يعترض حياتي أو ممتلكاتي أي خطر، باعتباري مواطن ومسئولية الحفاظ على حياتي تقع عليها». وقد قام الزميل زبين عطية بإرسال نسخة من هذا البلاغ إلى كل من: وزير الداخلية، مدير الأمن العام بمحافظة شبوة، مدير فرع جهاز الأمن السياسي بمحافظة شبوة، شعبة الاستخبارات العسكرية.
ورد ذلك في بلاغ كتابي وجهه الزميل عطية، أمس إلى الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة.. جاء فيه: «أهديكم تحياتي وأمنياتي لكم بالصحة والسعادة والتوفيق في مهامكم النبيلة، وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه أنا الصحفي زبين عائض عطية، أحد مراسلي «الأيام» المستقلة.. لقد تلقيت عند الساعة 10:56 دقيقة من مساء يوم الخميس الموافق 27/11/2008 اتصال هاتفي من جوال رقم (771850077)، يقول أنه (المضبوب) وأن لديه وثائق حول قضايا فساد في الضرائب ويطلب مني نشرها في صحيفة «الأيام» ولابد من مقابلتي لتسليمي إياها وأنه في انتظاري بجانب فندق الناصر، فأبلغته أنني خارج عتق، فقال من الضروري أسلمها إليك الليلة.. فاعتذرت.
ثم اتصل مرة أخرى ملحا عليَّ ضرورة مقابلتي للأهمية القصوى، فقلت له: «لا يمكن إطلاقا وإذا معك وثائق فعليك أن تضعها في أحد المحلات أو الفنادق وفي الصباح سآخذها».. وبعدئذ أطلق عبارات يتهمني فيها بنشر أخبار لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد، مهددا بسفك دمي والشرب منه، وفي ضوء ذلك أغلقت سماعة هاتفي. وبعد 55 دقيقة.. تلقيت اتصالا هاتفيا من جوال آخر برقم (771921613)، وإذا به الشخص نفسه يهددني ويتوعد بالتصفية الجسدية.
علما أني وبعد الاتصال الأول قمت بإبلاغ أحد ضباط البحث الجنائي بالمحافظة عن طريق الهاتف وشرحت له ذلك التهديد الذي تلقيته في المكالمة الأولى.
وعليه.. وبما أن حياتي معرضة للخطر، وأنت تعتبر المسئول الأول في محافظة شبوة، نود إبلاغكم بما حصل على أمل إعطاء توجيهاتكم للأجهزة الأمنية للتحرك السريع للكشف عن هوية الشخص المهدد لنا في اتصالين، في الوقت الذي نطلب من الأجهزة الأمنية ضبطه وإحالته لأجهزة القضاء لينال العقاب الرادع، ما لم فإنني أحمل السلطة المحلية بالمحافظة وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عما قد يعترض حياتي أو ممتلكاتي أي خطر، باعتباري مواطن ومسئولية الحفاظ على حياتي تقع عليها». وقد قام الزميل زبين عطية بإرسال نسخة من هذا البلاغ إلى كل من: وزير الداخلية، مدير الأمن العام بمحافظة شبوة، مدير فرع جهاز الأمن السياسي بمحافظة شبوة، شعبة الاستخبارات العسكرية.