بدون إدارة ومحترفين وخارج قواعده كسب أول ثلاث نقاط.. التلال يفضح شعب حضرموت ويحصل على كأس الفقيد بارادم
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> 
من المكلا وتحديدا من ملعب الفقيد بارادم حصد فريق تلال عدن أول ثلاث نقاط له في دوري الدرجة الأولى عندما تغلب عصر أمس الجمعة على مضيفه فريق شعب حضرموت في إطار مباريات الأسبوع الرابع بـ (1/3)، وحصل التلال على كأس الذكرى الـ(33) لرحيل الفقيد محمد فرج بارادم.
ورغم الظروف التي يعانيها التلال ودخل بها اللقاء بدون إدارة على إثر استقالة إدارته الجماعية وتلقيه لثلاث هزائم سابقة كانت آخرها بالخمسة من شعب صنعاء، ورغم عدم جود لاعبين محترفين من الخارج وتواضع الأسماء التي لعب بها التلال، إلا أن كل ذلك انعكس إيجابا على الفريق الضيف وزرع في نفوس لاعبيه الحماس والإصرار للظفر بنقاط المباراة، فكان لهم ذلك على حساب مستضيفهم شعب حضرموت الذي خيب آمال جماهيره الكبيرة التي حضرت المباراة.
وتلقى هزيمته الثانية وللأسبوع الثاني على التوالي على ملعبه، وظهر في اللقاء فريقا كسيحا عجوزا لا حول له ولا قوة يفتقر لأبسط مقومات كرة القدم، وغاب عن لاعبيه الحماس والندية، فشاهدنا خلال (90) دقيقة أشباحا في الملعب، وأشباه لاعبين كل همهم استلام الراتب آخر الشهر، بل والمطالبة بالزيادة كل عام..التلال بمستواه العام فريق متواضع لكنه استحق عن جدارة الفوز عصر أمس، فقد أخلص اللاعبون وضاعفوا جهودهم من أجل القفز على الرقم (صفر) لخلو رصيدهم من النقاط وترنحهم في آخر الترتيب، انقسم اللاعب منهم إلى اثنين وأنهوا المعركة مع خصم ميت بلا روح لصالحهم.
أما الضيف شعب حضرموت فيبدو أنه ضيع أسهل الفرص من امامه، وبات عليه بمحترفيه التنزانيين والمحليين - ويا مكثرهم - أن يستعدوا لمعارك أخرى أولها يوم بعد غد الإثنين في بارادم أمام حسان تليها مباريات صعبة خارج الديار..ويبدو أن المستوى مرهون فقط بالتمارين وعند الحسم تغيب الروح، ويظهر كل لاعب تائها لا يدري ما المطلوب منه.. إذا فأين دور الجهاز الفني في التغلب على هذه المعضلة قبل فوات الأوان؟!.
المباراة بدأت بقوة وتراشق بين الطرفين ولم يحتاج التلال لأكثر من ربع ساعة لإعلان أفضليته عندما حصل مهاجمه القصير المكير فتحي الجابر لكرة داخل المنطقة راوغ بها المدافع عماد الخامر وتعرقل على إثرها داخل المنطقة، لكن الحكم أحمد الشرفي أمر بمواصلة اللعب في ظل احتجاج لاعبي التلال.
ورأسل محمد علي فريد قذيفة من خارج المنطقة باتجاه الزاوية التسعين إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة أنقذت الموقف واستطاع بإتقان الارتقاء للكرة وإفشال مفعولها وإبعاد الكرة بيده في د(32)، ورد مهاجم شعب حضرموت الذي لعب مباراته الأولى أمجد منصور بهجمة راوغ بها الدفاع من اليمين لكنه لعب الكرة سهلة في أحضان حارس التلال عمرو أحمد عمروس د (42)، ولم يرض مهاجم التلال فتحي خبازي أن ينتهي الشوط الأول سلبيا، فاستفاد من هجمة مرتدة اندفع بسببها غالبية لاعبي شعب حضرموت للهجوم وأمام المرمى غمز فتحي خبازي الكرة لتمر من تحت الحارس أحمد كرامة وتسكن الشباك د (45).
شوط الحسم للتلال
واصل شعب حضرموت مسلسل التوهان في الشوط الثاني، وانكشف خطا دفاعه ووسطه في هذا الشوط بشكل فاضح وواضح، وبعد (3) دقائق فقط من هذا الشوط استقبلت شباكه هدفا ثانيا ملعوبا بتوقيع قائد التلال قيس محمد صالح الذي تلقى كرة عرضية من اليمين من فواز حسن روضها لنفسه وجهزها وسددها قوية في سقف المرمى د(48).
وبعد دقائق من هذا الهدف قلص المهاجم التنزاني لشعب حضرموت فارع القامة عمر شابقا الفارق وأحرز هدفا لفريقه من تسديدة قوية لكرة تلقاها عرضية من عمار الكلدي التف معها ولعبها في الشباك د (51)، وأهدى فتحي جابر لفريقه ركلة جزاء في د(55) من كرة تلقاها في ظل غياب لدفاع ووسط المضيف فراوغ بالكرة داخل المنطقة وتعرض لعرقلة نال على إثرها ركلة جزاء ترجمها بنجاح إلى هدف زميله سامي كرامة.
وزج مدرب الشعب التنزاني جمهوري موسى بثلاثة دفعة واحدة هم فائز باثلاث ومحمد أنور ومبارك بايمين وكان الشاب الأخير أفضلهم في حين لعب المهاجم محمد أنور في الوسط، وأشرك مدرب التلال المصري مدحت أنور ثلاثة لاعبين لتنشيط الهجوم والحفاظ على النتيجة وهم عمرو نجيب ورمزي محمد وتامر علي، واستمرت الأفضلية للتلال وسط محاولات عشوائية وبدون فاعلية للشعب.
- حصل التلال على كأس الذكرى الـ(33) لرحيل الفقيد محمد فرج بارادم المتابع الفعلي لملعب بارادم الحالي، وقد تسلم الكأس كابتن التلال قيس محمد صالح من الإخوة عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الساحل وم. فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة للشؤون الفنية ودرويش عبدالله سويد رئيس فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت، وتسلم نجل الفقيد شفيع محمد بارادم درعا تقديريا لإسهامات والده في القطاعين الرياضي والاجتماعي.
- شكر خاص لتفاعل السلطة المحلية بحضرموت مع هذه المناسبة ولجهود أعضاء صحيفة «شعب حضرموت» في منتدى كووورة وعلى رأسهم الزميل عبدالرحمن باجابر.
- في بداية المباراة ارتدى الفريقان فانلات بالمناسبة كتب عليها:«لن ننساك يا بارادم».
- أدار المباراة أحمد الشرفي وعاونه عبدالرقيب صوفان ومحمد المطري وعلي باقاية رابعا وراقبها صالح حميد ومن الفرع لطفي الحداد.
- من بارادم بدأ التلال مشواره مع الفوز، وفي بارادم خسر شعب حضرموت ثاني لقاءآته.
- الشعب ظهر بلا لون ولا طعم ولا رائحة ويبدو أن مدربه التنزاني ما يزال في طور التجريب، فأمجد منصور في المباراة السابقة احتياطيا وأمس أساسيا وبديلا عن الاحتياط محمد أنور شارك في خط الوسط.
- (6) محترفين في التشكيل الأساسي للشعب من الداخل والخارج، وأسماء أخرى تلعب بالاسم والنتيجة هزيمة بالثلاثة.. الموضوع بحاجة إلى إعادة الحسابات، فالابتعاد عن التدليل مهم وقليل من الحزم يجدي الكثير من التغيير.
ورغم الظروف التي يعانيها التلال ودخل بها اللقاء بدون إدارة على إثر استقالة إدارته الجماعية وتلقيه لثلاث هزائم سابقة كانت آخرها بالخمسة من شعب صنعاء، ورغم عدم جود لاعبين محترفين من الخارج وتواضع الأسماء التي لعب بها التلال، إلا أن كل ذلك انعكس إيجابا على الفريق الضيف وزرع في نفوس لاعبيه الحماس والإصرار للظفر بنقاط المباراة، فكان لهم ذلك على حساب مستضيفهم شعب حضرموت الذي خيب آمال جماهيره الكبيرة التي حضرت المباراة.
أما الضيف شعب حضرموت فيبدو أنه ضيع أسهل الفرص من امامه، وبات عليه بمحترفيه التنزانيين والمحليين - ويا مكثرهم - أن يستعدوا لمعارك أخرى أولها يوم بعد غد الإثنين في بارادم أمام حسان تليها مباريات صعبة خارج الديار..ويبدو أن المستوى مرهون فقط بالتمارين وعند الحسم تغيب الروح، ويظهر كل لاعب تائها لا يدري ما المطلوب منه.. إذا فأين دور الجهاز الفني في التغلب على هذه المعضلة قبل فوات الأوان؟!.
ورأسل محمد علي فريد قذيفة من خارج المنطقة باتجاه الزاوية التسعين إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة أنقذت الموقف واستطاع بإتقان الارتقاء للكرة وإفشال مفعولها وإبعاد الكرة بيده في د(32)، ورد مهاجم شعب حضرموت الذي لعب مباراته الأولى أمجد منصور بهجمة راوغ بها الدفاع من اليمين لكنه لعب الكرة سهلة في أحضان حارس التلال عمرو أحمد عمروس د (42)، ولم يرض مهاجم التلال فتحي خبازي أن ينتهي الشوط الأول سلبيا، فاستفاد من هجمة مرتدة اندفع بسببها غالبية لاعبي شعب حضرموت للهجوم وأمام المرمى غمز فتحي خبازي الكرة لتمر من تحت الحارس أحمد كرامة وتسكن الشباك د (45).
واصل شعب حضرموت مسلسل التوهان في الشوط الثاني، وانكشف خطا دفاعه ووسطه في هذا الشوط بشكل فاضح وواضح، وبعد (3) دقائق فقط من هذا الشوط استقبلت شباكه هدفا ثانيا ملعوبا بتوقيع قائد التلال قيس محمد صالح الذي تلقى كرة عرضية من اليمين من فواز حسن روضها لنفسه وجهزها وسددها قوية في سقف المرمى د(48).
وبعد دقائق من هذا الهدف قلص المهاجم التنزاني لشعب حضرموت فارع القامة عمر شابقا الفارق وأحرز هدفا لفريقه من تسديدة قوية لكرة تلقاها عرضية من عمار الكلدي التف معها ولعبها في الشباك د (51)، وأهدى فتحي جابر لفريقه ركلة جزاء في د(55) من كرة تلقاها في ظل غياب لدفاع ووسط المضيف فراوغ بالكرة داخل المنطقة وتعرض لعرقلة نال على إثرها ركلة جزاء ترجمها بنجاح إلى هدف زميله سامي كرامة.
- حصل التلال على كأس الذكرى الـ(33) لرحيل الفقيد محمد فرج بارادم المتابع الفعلي لملعب بارادم الحالي، وقد تسلم الكأس كابتن التلال قيس محمد صالح من الإخوة عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الساحل وم. فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة للشؤون الفنية ودرويش عبدالله سويد رئيس فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت، وتسلم نجل الفقيد شفيع محمد بارادم درعا تقديريا لإسهامات والده في القطاعين الرياضي والاجتماعي.
- شكر خاص لتفاعل السلطة المحلية بحضرموت مع هذه المناسبة ولجهود أعضاء صحيفة «شعب حضرموت» في منتدى كووورة وعلى رأسهم الزميل عبدالرحمن باجابر.
- في بداية المباراة ارتدى الفريقان فانلات بالمناسبة كتب عليها:«لن ننساك يا بارادم».
- أدار المباراة أحمد الشرفي وعاونه عبدالرقيب صوفان ومحمد المطري وعلي باقاية رابعا وراقبها صالح حميد ومن الفرع لطفي الحداد.
- من بارادم بدأ التلال مشواره مع الفوز، وفي بارادم خسر شعب حضرموت ثاني لقاءآته.
- الشعب ظهر بلا لون ولا طعم ولا رائحة ويبدو أن مدربه التنزاني ما يزال في طور التجريب، فأمجد منصور في المباراة السابقة احتياطيا وأمس أساسيا وبديلا عن الاحتياط محمد أنور شارك في خط الوسط.
- (6) محترفين في التشكيل الأساسي للشعب من الداخل والخارج، وأسماء أخرى تلعب بالاسم والنتيجة هزيمة بالثلاثة.. الموضوع بحاجة إلى إعادة الحسابات، فالابتعاد عن التدليل مهم وقليل من الحزم يجدي الكثير من التغيير.