هيئات الحراك السلمي بالمحافظات الجنوبية تشكل لجنة تحضيرية لإعداد رؤية سياسية وآلية عمل

> الضالع «الأيام» خاص:

> أصدرت هيئات الحراك والنضال السلمي في المحافظات الجنوبية بيانا سياسيا عقب لقاءات تشاورية عقدتها.. جاء فيه: «لقد جرت خلال الفترة الماضية اتصالات ولقاءات هامة بين رؤساء هيئات حراك النضال السلمي في محافظات الجنوب ورموزه السياسية والاجتماعية، وفي تلك المشاورات واللقاءات الهامة تم تدارس الأوضاع والتطورات على الساحة الجنوبية.

وبناء على اللقاءات والمبادرات التي قدمت خلال الفترة الماضية من عدد من المحافظات وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة الذي يمر بها شعبنا في ظل هذا الحراك السلمي المبارك، تقدمت هيئة الحراك السلمي بالضالع بمبادرة حازت على إجماع رؤساء هيئات ورموز الحراك والنضال السلمي الجنوبي أدت إلى عقد لقاء تاريخي تشاوري يوم 23 نوفمبر 2008 لرؤساء هيئات الحراك والنضال السلمي في كل من محافظات عدن، حضرموت، لحج، أبين، شبوة، المهرة، الضالع، تمخض عن هذا اللقاء التشاوري تشكيل لجنة تحضيرية عليا للحراك والنضال السلمي الجنوبي تقوم بإعداد رؤية سياسية شاملة وموحدة للقضية الجنوبية وآلية عمل تضمن العمل المؤسسي والجماعي لقيادة الحراك وكذلك الحوار المعمق لتوحيد الصف الجنوبي، وتسيير وتنظيم الحراك وتوحيد الخطاب السياسي لما من شأنه خدمة القضية الجنوبية، وسوف تتفرع عن هذه اللجنة لجان متخصصة، لجنة لإعداد الوثائق المتمثلة بالرؤية وميثاق شرف ولجنة للاتصالات والتواصل مع كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج ولجنة إعلامية، وتقوم هذه اللجنة بتسيير وتنسيق عمل الحراك حتى عقد المؤتمر الوطني العام وانتخاب لجنة عليا للحراك والنضال السلمي الجنوبي.

وفي الوقت الذي تم إنجاز هذا العمل الكبير المتزامن مع أعظم المناسبات الذي يصادف الذكرى الـ 41 للاستقلال المجيد الذي تحقق بفضل التضحيات الجسام، نحيى بإجلال أرواح شهدائنا، شهداء الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر وكل شهداء النضال السلمي الذي يخوضه شعبنا، كما نحيى أبناء شعبنا العظيم بالداخل والخارج، كما نحيى شعبنا الذي رفض مسرحية القيد والتسجيل التي لاتعنينا نحن أبناء الجنوب، وليس لنا بها ناقة ولاجمل ولا نعترف بها.

كما إننا بهذه المناسبة العظيمة ندين وبشدة نهج السياسة المتبعة ضد أبناء الجنوب في عسكرة الحياة العامة وحصار المدن والمحافظات ومطاردة رموز ونشطاء الحراك السلمي وكذلك الاعتقالات المتواصلة وماتتعرض له القيادات السياسية الجنوبية في الخارج، وعلى وجه الخصوص الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس.

كما نعلن تضامننا مع أهلنا في محافظتي حضرموت والمهرة الذين تعرضوا لنكبة من جراء السيول والفيضانات، كما نجدد التضامن مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها ومع السجناء والجرحى وكل الذين تعرضوا لأساليب القمع والإذلال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى