صحفيون لبنانيون يتظاهرون احتجاجا على الاعتداء على زميل لهم
> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
>
تظاهر نحو 200 صحفي لبناني أمس الجمعة أمام مبنى تلفزيون المستقبل اللبناني المناهض لسوريا احتجاجا ما تعرض له أحد مراسلي التلفزيون من ضرب على يد عناصر حزبية منافسة خلال تجمع فى بيروت.
وهتف الصحفيون" يجب حماية حرية الصحافة في لبنان " وذلك أثناء تجمعهم للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له الصحفي عمر حرقوص الصحفي بجريدة المستقبل وتلفزيون المستقبل المملوكان لسعد الحريري رئيس كتلة تيار المستقبل اللبنانية ذات الأغلبية في البرلمان.
وقال حرقوص الذى يرقد بالمستشفى لوكالة الأنباء الألمانية أنه تعرض لهجوم من قبل نحو 20 شخصا من مؤيدي الحزب القومي الاجتماعى السورى الذي تربطه علاقات قوية بالمعارضة بقيادة حزب الله.
وقال حرقوص إن المهاجمين ضربوه على رأسه وجسده أثناء تغطيته مسيرة للحزب السوري في بيروت أمس الأول.
وأضاف حرقوص " بدأوا في الهتاف قائلين أنني يهودي وأنني عدوهم وأنني يجب أن أرحل".
وأعلن الجيش أمس الجمعة أنه تم القبض على ثلاثة من المشتبه بهم على خلفية الهجوم بينما أعرب الحزب القومي الاجتماعى السورى عن أسفه ازاء وقوع الحادث ودعا الى عدم استغلاله لتحقيق أهداف سياسية.
يذكر أنه أثناء مصادمات عنيفة فى أيار/ مايو 2008 بين مؤيدي الغالبية البرلمانية برئاسة سعد الحريري والمعارضة، استطاع أتباع المعارضة إغلاق كل الوسائل الإعلامية التي يملكها الحريري لعدة أيام كما أشعلوا النار في أحد المباني التابعة لتلفزيون المستقبل.
كما استنكر حزب الله بدوره حادث الخميس الماضي في بيان قال فيه" إننا ندين الهجوم على الصحفيين الذين يقومون بعملهم وندعو إلى ترك الأمر للسلطات القضائية وللحفاظ على الهدوء".
وهتف الصحفيون" يجب حماية حرية الصحافة في لبنان " وذلك أثناء تجمعهم للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له الصحفي عمر حرقوص الصحفي بجريدة المستقبل وتلفزيون المستقبل المملوكان لسعد الحريري رئيس كتلة تيار المستقبل اللبنانية ذات الأغلبية في البرلمان.
وقال حرقوص الذى يرقد بالمستشفى لوكالة الأنباء الألمانية أنه تعرض لهجوم من قبل نحو 20 شخصا من مؤيدي الحزب القومي الاجتماعى السورى الذي تربطه علاقات قوية بالمعارضة بقيادة حزب الله.
وقال حرقوص إن المهاجمين ضربوه على رأسه وجسده أثناء تغطيته مسيرة للحزب السوري في بيروت أمس الأول.
وأضاف حرقوص " بدأوا في الهتاف قائلين أنني يهودي وأنني عدوهم وأنني يجب أن أرحل".
وأعلن الجيش أمس الجمعة أنه تم القبض على ثلاثة من المشتبه بهم على خلفية الهجوم بينما أعرب الحزب القومي الاجتماعى السورى عن أسفه ازاء وقوع الحادث ودعا الى عدم استغلاله لتحقيق أهداف سياسية.
يذكر أنه أثناء مصادمات عنيفة فى أيار/ مايو 2008 بين مؤيدي الغالبية البرلمانية برئاسة سعد الحريري والمعارضة، استطاع أتباع المعارضة إغلاق كل الوسائل الإعلامية التي يملكها الحريري لعدة أيام كما أشعلوا النار في أحد المباني التابعة لتلفزيون المستقبل.
كما استنكر حزب الله بدوره حادث الخميس الماضي في بيان قال فيه" إننا ندين الهجوم على الصحفيين الذين يقومون بعملهم وندعو إلى ترك الأمر للسلطات القضائية وللحفاظ على الهدوء".