تعيين 20 كادرا جديدا متخصصا للنهوض بمؤسسة موانئ خليج عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
أكد الأخ خالد إبراهيم الوزير وزير النقل والمواصلات أنه تم اتخاذ عدد من التعديلات والتحديثات، وتم بموجبها تعيين عشرين كادرا جديدا من مدراء عموم ومدراء إدارات متخصصين، وذلك بهدف النهوض بمؤسسة موانئ خليج عدن، ولكي يتم بناء مؤسسة موانئ خليج عدن بشكل مؤسسي وإعادة أمجاد ميناء عدن وتأهيله للتنافس بشكل عالمي.

جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد أعماله صباح أمس في مبنى مؤسسة موانئ خليج عدن برئاسة الأخ وزير النقل والمواصلات، وبحضور المهندس محمد مبارك بن عيفان الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن.وجاء هذا اللقاء على إثر الزيارة التفقدية التي يقوم بها معالي الوزير إلى مؤسسة موانئ خليج عدن للاطلاع على نشاط الميناء.

وأشار الأخ الوزير إلى أن القيادة الجديدة مؤهلة لهذه المرحلة وفق المخطط العام لميناء عدن وفق الاستراتيجية التي تعد حاليا بالتنسيق مع البنك الدولي لمدة خمسة وعشرين سنة قادمة.. متمنيا أن تكون تلك الاستراتيجية على ضوء رؤية واضحة، و أن تسهم الشركة المشتركة بين موانئ خليج عدن وشركة دبي العالمية الهادفة إلى تطوير ميناء الحاويات في تطوير ميناء عدن ليكون ميناء منافسا عالميا.

ودعا الأخ الوزير مسؤولي المؤسسة إلى العمل بصورة جادة وإيجابية تظهر دور المؤسسة بصورة جيدة تعكس النقلة النوعية في إدارة الموانئ.

كما تم استعراض خاص عن المنزلقات الدائرة الفنية لميناء عدن، استعرض فيه الخلفية عن هذه المنزلقات، حيث أشار العرض إلى وجود أربعة مزالق صغيرة تستخدم لصيانة زوارق الربط والإرشاد فقط في الدائرة الفنية، وأنه تم الانتهاء من إنشاء المزلق الكبير الذي بدئ فيه عام 1964 لاستيعاب القاطرات البحرية الكبيرة، والتي تصل أوزانها إلى850 طنا، واستمر العمل لصيانة القاطرات البحرية حتى عام 1978 عندما استجلبت قاطرات بحرية تستخدم منظومة دفع نوع (فويث شنيدر). وفي عام 1978 توقف النشاط على المزلق الكبير لصيانة القاطرات واستمر حتى العام 2008.

وذكر العرض أن أسباب عودة نشاط المزالق يعود إلى الوضع التشغيلي المتدهور لشركة أحواض السفن الوطنية والحاجة الماسة إلى تنفيذ أعمال الحوض في مواعيدها المقررة للقطع البحرية العائمة للمؤسسة، وعدم وجود حوض جاف أو عائم أو مزلق في المنطقة أو المناطق المجاورة، وحدوث عطب في منظومة الدفع، وتقليل الكلفة العامة للصيانة على الحوض.

كما قدم العرض المعالجات والحلول منها، قرر الرئيس التنفيذي بوضع خطة لتجديد نشاط المزالق وإعادة تأهيلها، حيث وجه بتشكيل لجنة فنية من المختصين في المؤسسة لرفع تصور عن إمكانية طلوع القاطرات البحرية التابعة للمؤسسة على المزلق واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان سلامة طلوع القاطرات، وكذا إجراء تجربة فعلية لطلوع إحدى القاطرات البحرية على المزلق.

كما قام الأخ الوزير بزيارة تفقدية لقسم الصيانة الخاص بصيانة القاطرات والمنشآت البحرية والزوارق البحرية، ووجه الأخ الوزير بسرعة إعادة تأهيل قسم الصيانة وتجهيز المنزلق الجاف الخاص بمؤسسة الموانئ بالتواهي وتزويده بالمعدات الحديثة لمواكبة التطورات، واطلع على الصعوبات التي تواجه القسم.

واستمع الأخ الوزير إلى مطالب عمال الدائرة الفنية للموانئ والصعوبات التي يواجهونها.

ومن جانب آخر زار الأخ الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية.

حضر اللقاء الكابتن بركات على درويش ضابط في ميناء عدن، والكابتن عادل شوالة مدير رصيف الميناء ومديرعام فرع الهيئة العامة لشؤون البحرية بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى