حديث الأربعـاء .. نوارس شبوة

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> بداية يجب الاعتراف بأننا معشر الإعلاميين الرياضيين بمحافظة شبوة قصرنا كثيراً بحق فريق نادي «كفاح ميفعة» الذي حقق إنجاز الصعود إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، ومازلنا نقترف ذنب (التقصير) بحق فريق الكفاح الذي بات اليوم يمثل المحافظة إلى جانب شقيقه التضامن.

نوارس شبوة، القادمون من الساحل الشبواني، حقق ما كان يسعى إليه منذ فترة طويلة في ظل إمكانيات شحيحة وهو الوصول إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وذلك بفضل إرادة قوية وعزيمة تفوقت على حال الفقر الشديد المخيم على خزانة النادي منذ زمن.

كلنا يدرك نظرة السلطة المحلية بالمحافظة للرياضة وغيابها عن أجندتها، وذلك ليس تجنياً بقدر ما هي حقيقة مرة، تؤكدها معطيات الواقع وشواهده الكثيرة, ثم بالله عليكم أيهما أولى بالدعم الرياضة أم أنشطة الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة، حتى يخصص لها شهرياً ما نسبته 15% من عائدات صندوق النظافة والتحسين.

نوارس شبوة وهم يمثلون المحافظة في بطولة الدرجة الثانية تجدهم (يتسولون) وسيلة مواصلات لنقلهم بين المحافظات في ظل افتقار النادي لتلك الوسيلة، بينما أموال المحافظة تذهب لخدمة أغراض أخرى لاعلاقة لها بالمواطن.

وبالتأكيد أوضاع اللاعبين غاية في الصعوبة ومع هذا تجدهم يدافعون عن إسم المحافظة باستماتة وبحسب خبرتهم وفي قلوبهم غصة ألم جراء غياب الاهتمام والدعم.

دوري الثانية في بدايته ونتائج الفريق ليست بالسيئة بحكم التجربة وفترة الاستعداد وغياب الإمكانيات، ومع هذا فتحرك جاد من السلطة المحلية بالمحافظة لتوفير الدعم والاهتمام بات حلماً طال انتظاره، فهل سيطول الانتظار؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى