الإفراج عن 8 محتجزين في سجن صبر المركزي إثر مشاركتهم في احتفالات الاستقلال بعدن
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> وجه أمس الأخ بدر العارضة رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة لحج بالإفراج عن عشرة محتجزين في سجن صبر المركزي المرسلين من إدارة أمن عدن على خلفية مشاركتهم في احتفالات الذكرى الـ 41 لعيد الاستقلال في منطقة الشيخ عثمان.
وعلمت «الأيام» أن إدارة سجن صبر لم تفرج إلا عن ثمانية من أولئك المحتجزين، وهم فضل قاسم سالم، ياسر يسلم ناجي، صابر سعيد حسن، فواز حسن أحمد، عبدالباري صالح ناجي، قايد سعيد ناجي، فهد صالح عبدالله، نبيل جابر صالح، فيما رفضت الإفراج عن اثنين آخرين هما وهيب عبدالعزيز المنصوب وصفوت سعيد حسن، بحجة رفضهما التوقيع على تعهدات بعدم مخالفة النظام والقانون.
من ناحيته أبلغ «الأيام» المحامي محمد سعيد البان أن «الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات (هود) ممثلا بشخصي والمحاميين خالد علي ناصر ويحيى السقلدي عن المرصد اليمني ومجموعة من النشطاء السياسيين قمنا بالنزول إلى سجن صبر المركزي للاطلاع على أحوال المعتقلين ومتابعة الإفراج عنهم بعد ماوجه رئيس نيابة الاستئناف بالإفراج عنهم، إلا أننا فوجئنا بإدارة السجن طلبت إفراج مشروط بتعهدات حسب التعليمات التي تسلمتها إدارة السجن.. وقد قام رئيس النيابة بالنزول إلى السجن للمرة الثانية- وهو مجهود يشكر عليه- ووجه إدارة السجن بسرعة تنفيذ قرار النيابة العامة، لكونه لم توجد على المعتقلين أية أدلة تثبت إدانتهم، وأفرج عنهم بعد أن تعهدوا بعدم مخالفة النظام والقانون، ولم يتبق سوى محتجزين اثنين فقط».
وعلمت «الأيام» أن حارس سجن صبر المركزي قام بسب وشتم وتهديد المحامي خالد علي ناصر، ولولا تدخل رئيس نيابة استئناف لحج القاضي بدر العارضة لحدث ما لا تحمد عقباه.
وعلمت «الأيام» أن إدارة سجن صبر لم تفرج إلا عن ثمانية من أولئك المحتجزين، وهم فضل قاسم سالم، ياسر يسلم ناجي، صابر سعيد حسن، فواز حسن أحمد، عبدالباري صالح ناجي، قايد سعيد ناجي، فهد صالح عبدالله، نبيل جابر صالح، فيما رفضت الإفراج عن اثنين آخرين هما وهيب عبدالعزيز المنصوب وصفوت سعيد حسن، بحجة رفضهما التوقيع على تعهدات بعدم مخالفة النظام والقانون.
من ناحيته أبلغ «الأيام» المحامي محمد سعيد البان أن «الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات (هود) ممثلا بشخصي والمحاميين خالد علي ناصر ويحيى السقلدي عن المرصد اليمني ومجموعة من النشطاء السياسيين قمنا بالنزول إلى سجن صبر المركزي للاطلاع على أحوال المعتقلين ومتابعة الإفراج عنهم بعد ماوجه رئيس نيابة الاستئناف بالإفراج عنهم، إلا أننا فوجئنا بإدارة السجن طلبت إفراج مشروط بتعهدات حسب التعليمات التي تسلمتها إدارة السجن.. وقد قام رئيس النيابة بالنزول إلى السجن للمرة الثانية- وهو مجهود يشكر عليه- ووجه إدارة السجن بسرعة تنفيذ قرار النيابة العامة، لكونه لم توجد على المعتقلين أية أدلة تثبت إدانتهم، وأفرج عنهم بعد أن تعهدوا بعدم مخالفة النظام والقانون، ولم يتبق سوى محتجزين اثنين فقط».
وعلمت «الأيام» أن حارس سجن صبر المركزي قام بسب وشتم وتهديد المحامي خالد علي ناصر، ولولا تدخل رئيس نيابة استئناف لحج القاضي بدر العارضة لحدث ما لا تحمد عقباه.
