لماذا يحدث هذا في الفضائية اليمنية؟!
> «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:
> مع كل فعالية رياضية وغير رياضية نقيمها في محافظة البيضاء تتكرر خيبة الأمل والحزن من التغطية الإعلامية التي تعرضها (القناة الفضائية اليمنية) لهذا الحدث أو ذاك الذي أقيم في المحافظة أوالاستضافة.
آخر هذه المهازل التي أثرت في نفوسنا جميعا كانت في ذلك المساء المشؤوم من ليل الخميس 27 الماضي.
فبعد الجهود التي بذلها جميع أبناء المحافظة وفي مقدمتهم الأخ المحافظ واللجنة الإشرافية لاستضافة بطولة الجمهورية الثامنة عشرة لبناء الأجسام لمنتخبات المحافظات على كأس الاستقلال الوطني، ورغم أن البطولة تأتي تزامنا مع هذه المناسبة المجيدة وتشارك فيها معظم محافظات الجمهورية، وأول حدث رياضي بهذا المستوى تستضيفه البيضاء، إلا أن (الفضائية اليمنية) لم تقدر كل هذه الإحداثيات التي يضاف إليها الحضور القيادي لحفل الختام الذي حضره الأخ المحافظ ونائبه ووكيلاء المحافظة وأكثر من 20 مدير عام وقيادات أمنية وعسكرية ومجالس محلية وقيادات رياضية وإعلاميين وجمهور غفير..وبعد انتظار ينزف شوقاً لمشاهدة ما ستنقله هذه الفضائية عبر نشرتها الرئيسة المسائية أطل المذيع على المشاهدين بكلمتين ولقطة للتكريم لم تزد عن (10) ثوان تنقلت خلالها الكاميرا مثل البرق وكأن ذلك يسيء إلى المشاعر..فالشريط الذي أرسل إلى الفضائية اليمنية - على بعد (400) كيلو - وشارك فيه 4 مصورين والحضور الإعلامي والقيادي والمناسبة ، وكل هذه (الزحمة) على 10 ثوان (والله ما كانشي العشم)، وهذا التعامل مع الأخبار المرسلة من البيضاء بهذا المقاس منذ متابعتي للأمر منذ 10 سنوات خلت، فجهود بذلت من قبل المصورين علي السوداني وصبيح، اللذين تحملا العناء والمشقة ناهيك عن التكاليف،وجهود ومشقة منظمي الفعالية والأفلام والمصورين والإرسال للمادة .. ليصبح كل ما شاهدناه لا يزيد عن ثوان قليلة إذ ما تكاد تركز عينيك لتشاهد إلا وقد انتهى العرض!!..وعندما كنت أقوم بالتغطية الإعلامية لوكالة (سبأ) لسنوات مضت مساعدا لأستاذي ناصر العواضي مدير عام الوكالة في عهد المحافظ يحيى الشامي استنكرفي كثير من المرات ما عرضته (الفضائية اليمنية) للفعالية،وقال لي بالحرف الواحد:«شوف طريقة مع التلفزيون ليعرضوا ما نرسله لهم لبعض دقائق تتناسب مع الفعالية، وأنا مستعد أدفع لهم مثل الإعلانات التجارية».
وفي عهد المحافظ يحيى العمري عندما استغرب من مثل هكذا عرض شاهدته أكثر من مرة يطالب الزميل المصور علي السوداني أن يريه ما صوره، وكان دائما مستاء من ما تعرضه الفضائية بهذه السرعة المذهلة والمزعجة،ونحن اليوم في عهد المحافظ محمد ناصر العامري نأمل أن يبحث مع إدارة هذه القناة بطريقته الآلية المناسبة لعرض فعاليات وأنشطة المحافظة بصورة تحفظ لمحافظة البيضاء وأبنائها ماء الوجه وتجنبهم هذا التعامل المحير.
آخر هذه المهازل التي أثرت في نفوسنا جميعا كانت في ذلك المساء المشؤوم من ليل الخميس 27 الماضي.
فبعد الجهود التي بذلها جميع أبناء المحافظة وفي مقدمتهم الأخ المحافظ واللجنة الإشرافية لاستضافة بطولة الجمهورية الثامنة عشرة لبناء الأجسام لمنتخبات المحافظات على كأس الاستقلال الوطني، ورغم أن البطولة تأتي تزامنا مع هذه المناسبة المجيدة وتشارك فيها معظم محافظات الجمهورية، وأول حدث رياضي بهذا المستوى تستضيفه البيضاء، إلا أن (الفضائية اليمنية) لم تقدر كل هذه الإحداثيات التي يضاف إليها الحضور القيادي لحفل الختام الذي حضره الأخ المحافظ ونائبه ووكيلاء المحافظة وأكثر من 20 مدير عام وقيادات أمنية وعسكرية ومجالس محلية وقيادات رياضية وإعلاميين وجمهور غفير..وبعد انتظار ينزف شوقاً لمشاهدة ما ستنقله هذه الفضائية عبر نشرتها الرئيسة المسائية أطل المذيع على المشاهدين بكلمتين ولقطة للتكريم لم تزد عن (10) ثوان تنقلت خلالها الكاميرا مثل البرق وكأن ذلك يسيء إلى المشاعر..فالشريط الذي أرسل إلى الفضائية اليمنية - على بعد (400) كيلو - وشارك فيه 4 مصورين والحضور الإعلامي والقيادي والمناسبة ، وكل هذه (الزحمة) على 10 ثوان (والله ما كانشي العشم)، وهذا التعامل مع الأخبار المرسلة من البيضاء بهذا المقاس منذ متابعتي للأمر منذ 10 سنوات خلت، فجهود بذلت من قبل المصورين علي السوداني وصبيح، اللذين تحملا العناء والمشقة ناهيك عن التكاليف،وجهود ومشقة منظمي الفعالية والأفلام والمصورين والإرسال للمادة .. ليصبح كل ما شاهدناه لا يزيد عن ثوان قليلة إذ ما تكاد تركز عينيك لتشاهد إلا وقد انتهى العرض!!..وعندما كنت أقوم بالتغطية الإعلامية لوكالة (سبأ) لسنوات مضت مساعدا لأستاذي ناصر العواضي مدير عام الوكالة في عهد المحافظ يحيى الشامي استنكرفي كثير من المرات ما عرضته (الفضائية اليمنية) للفعالية،وقال لي بالحرف الواحد:«شوف طريقة مع التلفزيون ليعرضوا ما نرسله لهم لبعض دقائق تتناسب مع الفعالية، وأنا مستعد أدفع لهم مثل الإعلانات التجارية».
وفي عهد المحافظ يحيى العمري عندما استغرب من مثل هكذا عرض شاهدته أكثر من مرة يطالب الزميل المصور علي السوداني أن يريه ما صوره، وكان دائما مستاء من ما تعرضه الفضائية بهذه السرعة المذهلة والمزعجة،ونحن اليوم في عهد المحافظ محمد ناصر العامري نأمل أن يبحث مع إدارة هذه القناة بطريقته الآلية المناسبة لعرض فعاليات وأنشطة المحافظة بصورة تحفظ لمحافظة البيضاء وأبنائها ماء الوجه وتجنبهم هذا التعامل المحير.