المفرج عنهما من المعتقلين على خلفية احتفال 30 نوفمبر:زج بنا في زنزانة برفقة أحد المختلين عقليا وأودعنا عنبر الجرائم الجسيمة في سجن صبر
> الحوطة «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» أن الأجهزة الامنية بمحافظة لحج أفرجت أمس عن الأخوين وهيب عبد العزيز المنصوب وصفوت سعيد حسن اللذين قامت الأجهزة الامنية في محافظة عدن.
باعتقالهما صباح الثلاثين من نوفمبر على خلفية مشاركتهما بمعية الآلاف في المهرجان الاحتفالي بذكرى العيد الوطني الـ 30 من نوفمبر بساحة الهاشمي بالشيخ عثمان حيث اقتيدا إلى سجن شرطة الشيخ عثمان ومن ثم جرى نقلهما إلى سجن صبر المركزي بمحافظة لحج إلى أن تم الإفراج عنهما أمس.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال المفرج عنهما: «قضينا قرابة يوم كامل في إحدى الزنازين في شرطة الشيخ عثمان والتي لاتصلح حتى أن تكون حظيرة للحيوانات والأمر من ذلك أنهم لم يكتفوا بوضعنا في هذه الزنزانة بل قاموا بإدخال أحد المجانين إلى داخل الزنزانة الذي قام بالتبول فوقنا دون أن يحرك أحد من أفراد الأمن ساكنا حيال الأمر».
وأضافا:«بعدها تم ترحيلنا إلى سجن صبر المركزي دون أي تحقيق وبقينا قيد الاحتجاز هناك لمدة يوم دون أن يزورنا أحد أو يفهمنا عن سبب اعتقالنا وفي اليوم التالي حضر مندوب البحث الجنائي وأخذ أقوالنا وغادر المكان وفي اليوم الذي يليه استدعينا إلى مكتب مدير السجن ووجدنا وكيل النيابة في انتظارنا وبيده أمر الإفراج عنا ولكنه اشترط علينا توقيع تعهد ووافق ثمانية ممن اعتقلوا على خلفية المشاركة في المهرجان إلا أننا رفضنا الأمر وحينما رفضنا التوقيع تم إعادتنا إلى السجن وجزاء لرفضنا هذا تم الزج بنا في عنبر سجناء القضايا الجسيمة لمدة ربع ساعة».
وواصلا حديثهما قائلين:«مكثنا في السجن إلى يوم أمس حيث استدعينا وعرضوا علينا مجددا التعهد بالالتزام بالقانون والدستور فرفضنا الأمر ورددنا عليهم بالقول أنه لايوجد أي نص يلزم مواطنا بتوقيع تعهد في السجن والصحيح أن المذنب يعاقب بالسجن ونحن لسنا مذنبين فلماذا نزج في السجون، وبعد عدد من المحاولات قبلنا كتابة هذا الالتزام بشرط أن تضاف له فقرة (يحق لنا مقاضاة من قام بسجننا دون أي سبب أمام القانون)».
وفي ختام حديثهم لـ«الأيام» وجها الشكر لكل من وقف إلى جانبهما وقالا: «نشكر أهلنا في الصبيحة والإخوة في المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة هود والأخوة عبد الكريم شكري والشيخ عبد الحكيم درويش والدكتور عبد الحكيم طه رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك.
كما نشكر صحيفة «الأيام» لتغطيتها أخبار عملية اعتقالنا ونؤكد تضامننا معها في وجه ما تتعرض له من أعمال تعسفية».
من جانبه أكد لـ«الأيام» المحامي عبدالله بن عبدالله الصنعاني ممثل المرصد اليمني لحقوق الإنسان بلحج أن جهودا من المتابعات الحثيثة التي استمرت يومين تكللت بالنجاح في الإفراج عن وهيب عبد العزيز مدير مستشفى سابق وصفوت سعيد حسن طالب بكلية التربية صبر اعتقلا على خلفية مشاركتهما في الاحتفال بذكرى الـ30 من نوفمبر بساحة الهاشمي بعدن مؤكدا حق المفرج عنهما في مقاضاة من وجه بأوامر الاعتقال بحقهما.
باعتقالهما صباح الثلاثين من نوفمبر على خلفية مشاركتهما بمعية الآلاف في المهرجان الاحتفالي بذكرى العيد الوطني الـ 30 من نوفمبر بساحة الهاشمي بالشيخ عثمان حيث اقتيدا إلى سجن شرطة الشيخ عثمان ومن ثم جرى نقلهما إلى سجن صبر المركزي بمحافظة لحج إلى أن تم الإفراج عنهما أمس.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال المفرج عنهما: «قضينا قرابة يوم كامل في إحدى الزنازين في شرطة الشيخ عثمان والتي لاتصلح حتى أن تكون حظيرة للحيوانات والأمر من ذلك أنهم لم يكتفوا بوضعنا في هذه الزنزانة بل قاموا بإدخال أحد المجانين إلى داخل الزنزانة الذي قام بالتبول فوقنا دون أن يحرك أحد من أفراد الأمن ساكنا حيال الأمر».
وأضافا:«بعدها تم ترحيلنا إلى سجن صبر المركزي دون أي تحقيق وبقينا قيد الاحتجاز هناك لمدة يوم دون أن يزورنا أحد أو يفهمنا عن سبب اعتقالنا وفي اليوم التالي حضر مندوب البحث الجنائي وأخذ أقوالنا وغادر المكان وفي اليوم الذي يليه استدعينا إلى مكتب مدير السجن ووجدنا وكيل النيابة في انتظارنا وبيده أمر الإفراج عنا ولكنه اشترط علينا توقيع تعهد ووافق ثمانية ممن اعتقلوا على خلفية المشاركة في المهرجان إلا أننا رفضنا الأمر وحينما رفضنا التوقيع تم إعادتنا إلى السجن وجزاء لرفضنا هذا تم الزج بنا في عنبر سجناء القضايا الجسيمة لمدة ربع ساعة».
وواصلا حديثهما قائلين:«مكثنا في السجن إلى يوم أمس حيث استدعينا وعرضوا علينا مجددا التعهد بالالتزام بالقانون والدستور فرفضنا الأمر ورددنا عليهم بالقول أنه لايوجد أي نص يلزم مواطنا بتوقيع تعهد في السجن والصحيح أن المذنب يعاقب بالسجن ونحن لسنا مذنبين فلماذا نزج في السجون، وبعد عدد من المحاولات قبلنا كتابة هذا الالتزام بشرط أن تضاف له فقرة (يحق لنا مقاضاة من قام بسجننا دون أي سبب أمام القانون)».
وفي ختام حديثهم لـ«الأيام» وجها الشكر لكل من وقف إلى جانبهما وقالا: «نشكر أهلنا في الصبيحة والإخوة في المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة هود والأخوة عبد الكريم شكري والشيخ عبد الحكيم درويش والدكتور عبد الحكيم طه رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك.
كما نشكر صحيفة «الأيام» لتغطيتها أخبار عملية اعتقالنا ونؤكد تضامننا معها في وجه ما تتعرض له من أعمال تعسفية».
من جانبه أكد لـ«الأيام» المحامي عبدالله بن عبدالله الصنعاني ممثل المرصد اليمني لحقوق الإنسان بلحج أن جهودا من المتابعات الحثيثة التي استمرت يومين تكللت بالنجاح في الإفراج عن وهيب عبد العزيز مدير مستشفى سابق وصفوت سعيد حسن طالب بكلية التربية صبر اعتقلا على خلفية مشاركتهما في الاحتفال بذكرى الـ30 من نوفمبر بساحة الهاشمي بعدن مؤكدا حق المفرج عنهما في مقاضاة من وجه بأوامر الاعتقال بحقهما.
