إسعاف شابين إلى العناية المركزة بعد أن أصيبا باختناق حاد بالمسيمير

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي

> أسعف إلى قسم العناية المركزة بمستشفى ابن خلدون في الحوطة صباح أمس الشابان جميل محمد علي (28 عاما) وفارس عبدالله محمد عليوة (25 عاما) وهما في حالة خطرة، إثر تعرضهما لاختناق حاد بسبب استنشاقهما ثاني أكسيد الكربون طوال الليل، والمنبعثة من ثلاجة بقالتهما التي تعمل بواسطة أسطوانة غاز لتثليج العصائر والمعلبات.

وأفاد «الأيام» أهالي المصابين أنهما اعتادا النوم داخل البقالة بعد إغلاقها من الداخل ليليا عند الساعة الثانية عشرة، وتعودا الاستيقاظ للعمل في البقالة في السادسة صباحا من كل يوم، وفي الصباح تفاجأنا بعدم خروجهما من المحل حتى الساعة التاسعة صباحا.

وأضافوا: «جئنا لهما بطعام الإفطار، وعند وصولنا إلى بوابة المحل وجدنا الباب مغلقا من الداخل، فحاولنا مناداتهما، وصحنا وقرعنا الباب بقوة، لكننا لم نستطع أن نوقظهما، فدفعنا الباب بقوة نحن وجموع المواطنين الذين احتشدوا معنا لاستبيان الأمر، وعندما فتحنا الباب بالقوة وجدناهما مرميين على الأرض وفاقدي الوعي، وكانت أعينهما محمرة وجسماهما مائلين للزرقة، فقمنا بمساعدة المواطنين بإسعافهما إلى عيادة أحمد الحكيم الذي أحالنا بسبب خطورة حالتهما إلى مستشفى المسيمير، وبدورهم أحالونا إلى مستشفى ابن خلدون».

وأشاروا إلى أن «البقالة وقت دخولها كانت تمتلئ برائحة الغاز من أسطوانة الغاز التي تشغل الثلاجة».

يذكر أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في مديرية المسيمير، وتعد ظاهرة غريبة تسببها أسطوانات الغاز، فبعد أن أحدثت الأسطوانات العديد من الحوادث والانفجارات التي راح ضحيتها عددا من مواطني المديرية بسبب عدم إحكام إغلاقها من المصانع المنتجة لها، ها هي اليوم تتسبب باختناق هذين الشابين.

وقد شكا لـ «الأيام» عدد من الأهالي من وجود أسطوانات يتسرب منها الغاز لحظة شرائها وهي جديدة، مطالبين الجهات المختصة باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لإنهاء هذا الخطر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى