التلال..بلا إدارة..!!
> «الأيام الرياضي» حسين يوسف:
> التلال..النادي العريق..العميد..القلعة..المئوي..بلا رئيس منذ شهور،وبلا إدارة منذ أن استقالت الإدارة السابقة قبل أكثر من أسبوع!.
النادي الكبير..صاحب القاعدة الجماهيرية الواسعة يعيش فراغا إداريا ووضعا صعبا انعكس على نشاطاته ومختلف ألعابه الرياضية وفي مقدمتها فريق كرة القدم الذي خسر حتى الآن أربع مباريات من مباريات الدوري العام الجديد!!.
الإدارة التي ظلت تجتهد لفترة طويلة وقدرت على تقديم «ما أمكن لها» تقديمه، تقدمت باستقالة رسمية إلى مكتب الشباب والرياضة بعدن، وشرحت الدوافع والمسببات، وفي المقدمة صعوبة أن تستمر الإدارة وتعمل بلا رئيس للنادي.
والأخ جمال اليماني مدير المكتب أكد لوسائل الإعلام أن (الاستقالة قبلت) والتدابير تتخذ لتشكيل إدارة جديدة..فلماذا تأخر الموضوع؟!..وما هي العراقيل الحاصلة؟!.. وإلى متى سيستمر الوضع كما هو عليه؟!.
التلال يعتبر من أشهر أندية الجزيرة والخليج، ومسيرته حافلة بالكثير من البطولات والإنجازات، ودفع إلى الساحة الرياضية اليمنية بقوافل من النجوم والموهوبين والأسماء الرياضية اللامعة، وكوادره موزعة وموجودة في مختلف المجالات والميادين والساحات..فهل كل ذلك لا يشفع له بأن يكون لديه رئيس وإدارة جديدة يختارها أبناء النادي ولا تفرض من خارج أسواره؟!..
«كل تأخير فيه خير» كما يقال إلا في هذه الحالة التي يعيشها التلال ويمر بها هذه الأيام!!..فمتى ستتحرك القيادة الرياضية وتنقذ النادي الكبير..هل عندما يتأكد هبوط فريقه الكروي إلى دوري المظاليم الذي جاء منه الموسم الماضي، وعندما ينتقل لاعبوه في بقية الألعاب إلى أندية أخرى؟!.
المطلوب من مدير عام مكتب الشباب والرياضة أن يبتعد عن (المراضاة) وأن يكون حاسما وحازما في مثل هذه القضية المهمة التي لا تحتمل التأخير والانتظار.
نعرف أن الوضع حساس والموقف صعب وقضايا الأندية صارت عويصة ومتشابكة..وتشكيل إداراتها تدخل فيه الكثير من الأمور والتدخلات والتربيطات، ومع ذلك مطلوب من الأخ جمال اليماني أن يبذل قصارى جهده وتحركه واتصالاته لكي تنتهي هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي التلال الرياضي وتمر بها ألعابه الرياضية ونشاطه العام.
وإذا تعذر ذلك بحسب السرعة المطلوبة فعلى مكتب الشباب والرياضة أن يسلك المسلك الآخر الذي يساهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأقصد بهذا المسلك التواصل مع الجهات الرياضية العليا من أجل (تأجيل) كل مباريات فرق التلال بالبطولات الرسمية وفي مقدمتها مباريات فريق كرة القدم بدوري الدرجة الأولى..فهل هذا صعب أو مستحيل؟.
النادي الكبير..صاحب القاعدة الجماهيرية الواسعة يعيش فراغا إداريا ووضعا صعبا انعكس على نشاطاته ومختلف ألعابه الرياضية وفي مقدمتها فريق كرة القدم الذي خسر حتى الآن أربع مباريات من مباريات الدوري العام الجديد!!.
الإدارة التي ظلت تجتهد لفترة طويلة وقدرت على تقديم «ما أمكن لها» تقديمه، تقدمت باستقالة رسمية إلى مكتب الشباب والرياضة بعدن، وشرحت الدوافع والمسببات، وفي المقدمة صعوبة أن تستمر الإدارة وتعمل بلا رئيس للنادي.
والأخ جمال اليماني مدير المكتب أكد لوسائل الإعلام أن (الاستقالة قبلت) والتدابير تتخذ لتشكيل إدارة جديدة..فلماذا تأخر الموضوع؟!..وما هي العراقيل الحاصلة؟!.. وإلى متى سيستمر الوضع كما هو عليه؟!.
التلال يعتبر من أشهر أندية الجزيرة والخليج، ومسيرته حافلة بالكثير من البطولات والإنجازات، ودفع إلى الساحة الرياضية اليمنية بقوافل من النجوم والموهوبين والأسماء الرياضية اللامعة، وكوادره موزعة وموجودة في مختلف المجالات والميادين والساحات..فهل كل ذلك لا يشفع له بأن يكون لديه رئيس وإدارة جديدة يختارها أبناء النادي ولا تفرض من خارج أسواره؟!..
«كل تأخير فيه خير» كما يقال إلا في هذه الحالة التي يعيشها التلال ويمر بها هذه الأيام!!..فمتى ستتحرك القيادة الرياضية وتنقذ النادي الكبير..هل عندما يتأكد هبوط فريقه الكروي إلى دوري المظاليم الذي جاء منه الموسم الماضي، وعندما ينتقل لاعبوه في بقية الألعاب إلى أندية أخرى؟!.
المطلوب من مدير عام مكتب الشباب والرياضة أن يبتعد عن (المراضاة) وأن يكون حاسما وحازما في مثل هذه القضية المهمة التي لا تحتمل التأخير والانتظار.
نعرف أن الوضع حساس والموقف صعب وقضايا الأندية صارت عويصة ومتشابكة..وتشكيل إداراتها تدخل فيه الكثير من الأمور والتدخلات والتربيطات، ومع ذلك مطلوب من الأخ جمال اليماني أن يبذل قصارى جهده وتحركه واتصالاته لكي تنتهي هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي التلال الرياضي وتمر بها ألعابه الرياضية ونشاطه العام.
وإذا تعذر ذلك بحسب السرعة المطلوبة فعلى مكتب الشباب والرياضة أن يسلك المسلك الآخر الذي يساهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأقصد بهذا المسلك التواصل مع الجهات الرياضية العليا من أجل (تأجيل) كل مباريات فرق التلال بالبطولات الرسمية وفي مقدمتها مباريات فريق كرة القدم بدوري الدرجة الأولى..فهل هذا صعب أو مستحيل؟.