المواجهة العقيمة والمخيبة أعطت نقاطها للشعلة على حساب حسان
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
> 
حقق فريق الشعلة فوزه الثاني في المواجهة التي جمعته عصر أمس على ستاد 22مايو بعدن بضيفه فريق حسان ضمن الجولة الخامسة لمباريات دوري الأولى.
الفوز جاء من خلال أداء باهت لا يصل إلى أقل مستويات الإقناع، وبهدفين سجلا على مدار الشوطين عبر مهاجمه العائد كميل طارق .
شوط ميزه الهدف فقط
رغم أن حسان ابتدأ الشوط الأول بمبادرات هجومية اعتمد فيها على الكثافة العددية، وكان صاحب الحضور الأبرز في الملعب، إلا أن ذلك كان مجرد أمر وقتي سرعان ما اندثر، وكان الشوط في دقائقه مملا لايظهر شيئا في التعامل مع الكرة ونقلها والوصول بها إلى جملة تكتيكية تقنع الحضور القليل في المدرجات، حيث غابت الهجمات والتسديدات والكرات العرضية وكل ما تحمله مباريات كرة القدم، عندما تصل إلى الحالة المرضية.
وعلى ذلك ومن خلال تبادل للكرة والجري خلفها جاءت د(37) بهجمة شعلاوية سجل من خلالها كميل طارق هدف الشعلة الأول بطريقة جميلة.. لينتهي الشوط الأول عليه.
الأحوال لا تغير
شوط المباراة الثاني لم يغير في أحوال الملعب من حيث أداء اللاعبين حتى في ظل التغييرات التي أجراها المدربان بدخول وسيم القعر وفتحي نعوم في حسان وصابر محمد في الشعلة، حيث ظل الإيقاع داخل الملعب على حاله لا يفضي إلى شيء سوى الهدف الثاني للشعلة الذي سجله كميل طارق أيضا بمتابعة لتسديدة سامر حسن التي رجعت من الحارس الحساني حليم في د(32)..هذا الشوط والذي شهد فيما تبقى من وقته هجمات حسانية خجولة فاقدة لقيمتها الفنية، مما جعلها لا تأتي بشيء، لينتهي اللقاء بفوز الشعلة رافعا رصيده إلى تسع نقاط، فيما نال حسان خسارته الأولى، وبقي على رصيده السابق 8 نقاط.
- أدار اللقاء أحمد الشريف وإبراهيم الغرباني وشداد راشد ونائل عوشان رابعا، وراقبه عبدالعزيز فارع ومحمد النويجي وفنيا وجدان زيد من الفرع.
- الشعلة يحصد النقاط رغم هزالة المستوى الذي قدمه.
- كميل طارق..عودة موفقة بتسجيل الهدفين.
- المدافع الحساني العديلي كان أسوأ السيئين في فريق حسان.
- مازال الدوري بمستوياته في الحالة الضعيفة.
- لاعب الشعلة عمار عبدالله طرد بالإنذار الثاني في الوقت بدل الضائع.
- حتى الحماسة التي اعتدناها من لاعبي حسان غابت في لاعبيه عصر أمس، فظهر الفريق فاقدا لكل شيء.
- فتحي نعوم المدافع الحساني دخل في الشوط الثاني ولكن كرأس حربة.
الفوز جاء من خلال أداء باهت لا يصل إلى أقل مستويات الإقناع، وبهدفين سجلا على مدار الشوطين عبر مهاجمه العائد كميل طارق .
شوط ميزه الهدف فقط
رغم أن حسان ابتدأ الشوط الأول بمبادرات هجومية اعتمد فيها على الكثافة العددية، وكان صاحب الحضور الأبرز في الملعب، إلا أن ذلك كان مجرد أمر وقتي سرعان ما اندثر، وكان الشوط في دقائقه مملا لايظهر شيئا في التعامل مع الكرة ونقلها والوصول بها إلى جملة تكتيكية تقنع الحضور القليل في المدرجات، حيث غابت الهجمات والتسديدات والكرات العرضية وكل ما تحمله مباريات كرة القدم، عندما تصل إلى الحالة المرضية.
وعلى ذلك ومن خلال تبادل للكرة والجري خلفها جاءت د(37) بهجمة شعلاوية سجل من خلالها كميل طارق هدف الشعلة الأول بطريقة جميلة.. لينتهي الشوط الأول عليه.
الأحوال لا تغير
شوط المباراة الثاني لم يغير في أحوال الملعب من حيث أداء اللاعبين حتى في ظل التغييرات التي أجراها المدربان بدخول وسيم القعر وفتحي نعوم في حسان وصابر محمد في الشعلة، حيث ظل الإيقاع داخل الملعب على حاله لا يفضي إلى شيء سوى الهدف الثاني للشعلة الذي سجله كميل طارق أيضا بمتابعة لتسديدة سامر حسن التي رجعت من الحارس الحساني حليم في د(32)..هذا الشوط والذي شهد فيما تبقى من وقته هجمات حسانية خجولة فاقدة لقيمتها الفنية، مما جعلها لا تأتي بشيء، لينتهي اللقاء بفوز الشعلة رافعا رصيده إلى تسع نقاط، فيما نال حسان خسارته الأولى، وبقي على رصيده السابق 8 نقاط.
- أدار اللقاء أحمد الشريف وإبراهيم الغرباني وشداد راشد ونائل عوشان رابعا، وراقبه عبدالعزيز فارع ومحمد النويجي وفنيا وجدان زيد من الفرع.
- الشعلة يحصد النقاط رغم هزالة المستوى الذي قدمه.
- كميل طارق..عودة موفقة بتسجيل الهدفين.
- المدافع الحساني العديلي كان أسوأ السيئين في فريق حسان.
- مازال الدوري بمستوياته في الحالة الضعيفة.
- لاعب الشعلة عمار عبدالله طرد بالإنذار الثاني في الوقت بدل الضائع.
- حتى الحماسة التي اعتدناها من لاعبي حسان غابت في لاعبيه عصر أمس، فظهر الفريق فاقدا لكل شيء.
- فتحي نعوم المدافع الحساني دخل في الشوط الثاني ولكن كرأس حربة.