> أكد لـ «الأيام» الشيخ عبدالله صالح ناصر مسخوطة العبوري من مديرية المحفد محافظة أبين أخ المحتجز أحمد صالح ناصر مسخوطة بأن كل ما ورد في الخبر الذي نشره باسمه في العدد (5576) بتاريح 2008/12/7 تحت عنوان (الشيخ مسخوطة: الإفراج عن عم وزير الخارجية تم بواسطة الشيخين وليد الفضلي وسالم المرقشي) غير صحيح.

وأضاف:«لقد تم عملية الإفراج عن الأخ أبوبكر علي القربي عم وزير الخارجية اليمني ومرافقيه الأخوين طاهر الطيابي وسلطان مهيوب الجنيد الذين احتجزتهم قبائل آل سالم بمنطقة المعجلة بالمحفد يوم 2008/11/30 بواسطة المساعي الحميدة الناجحة التي قام بها الشيخ سعيد عاتق باعزب الكازمي».. مشيرا إلى أن الشيخ باعزب الكازمي يتمتع بمكانة قبيلة واجتماعية كبيرة ويحظى بحب واحترام قبائل باكازم بالمحفد وأحور, وأكد أن عملية الإفراج عن المحتجزين الثلاثة تمت بالوساطة الناجحة التي قام بها الشيخ سعيد عاتق وإلى جانبه شيوخ وأعيان قبائل آل سالم باكازم.

وقال:«وقد تم بمعية الشيخ سعيد عاتق باعزب وبحضور مدير عام المديرية الأخ يسلم ناصر العنبوري إيصال المحتجزين الثلاثة إلى ديوان محافظ المحافظة معززين ومكرمين كما قمنا في اليوم التالي بالالتقاء والجلوس مع جهات عليا في الدولة وطرحنا عليهم قضية ولدنا المحتجز وخرجنا بنتائج طيبة».

تجدر الإشارة إلى أن عددا من شيوخ وأعيان قبائل آل سالم باكازم قد قاموا بتقديم عدل للشيخ سعيد عاتق للاحتكام إلا أنه أعلن السماح والعفو عن إخوانه قبائل آل سالم، مشيرا إلى أن المساعي الخيرة التي يقوم بها بالمنطقة هي لوجه لله.