دور الإعلام في تنمية وعي المواطن

> «الأيام» عمر محمد القفيش/عدن

> لايختلف اثنان على أن للإعلام وخصوصا الوسائل الإعلامية المحلية دورا رائدا ونبيلا، كما أنه يعتبر حلقة وهمزة وصل بين المجتمع والمنظمات والهيئات العاملة من حوله سواء كانت أهلية أو حكومية، ومن المفروض أن يزداد إدراك القطاعات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني على محورية دور الإعلام البارز وكيفية توظيفه لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع المباشر للمجتمع وسياساته التنموية وتحريره من كافة الأوهام والخرافات.

كما أن للإعلام دورا بارزا في رفع مفهوم الوعي المجتمعي وتنميه نحو دفع خطط التنمية، وذلك بتنمية سلوكيات الأفراد تجاه مثل التنشئة والتربية السلوكية للأفراد تجاه قضايا معينة ومنها قضايا البيئة التي ترتبط بالعنصر السلوكي.

إن الوعي الجماهيري يعتبر الركيزة الأساسية التي لايمكن لأي جهة أو قانون أن يؤتى ثماره مهما تكن قوة هذه الأجهزة وأحكام هذا القانون، فأجهزة الإعلام عامة والصحافة والإذاعة والتلفزيون خاصة من أهم الوسائل التي تستطيع القيام بمهمة الإقناع والتوعية، كما أن لها دورا في جذب اهتمام وانتباه الجمهور وتوجيه طاقاته وإمكانياته، وكذلك في تحديد الموضاعات التي تشغل الرأي العام وخاصة قضايا ومشكلات البيئة والمعيشة والأوضاع الاقتصادية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام.

وبالنظر إلى درجة اهتمام وسائل الإعلام وخاصة الصحافة نجد أنها أصبحت في ذروة اهتمامنا وتلعب الخطوط الإعلامية لتنمية الوعي المجتمعي دورا في تحقيق العديد من الأهداف ومن خلال العديد من المحاور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى