الأمم المتحـدة:القوات الصومالية تتداعى والحكومة تتلاشى وو اردات غير مشروعة من اليمن

> نيويورك/واشنطون «الأيام» لويس شاربونو:

> تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي بأن صفوف الجيش والشرطة الصوماليين استنزفت مع ترك معظم أفرادهما للخدمة آخذين معهم أسلحتهم ومركباتهم في كثير من الاحيان.

وقال رئيس مجموعة المراقبة الخاصة بالصومال التابعة للمجلس أمس الأول الخميس ان هذا من بين المصادر الاساسية للاسلحة والذخائر في الصومال الى جانب الواردات غير المشروعة من اليمن ومشتريات السلاح لجماعات المعارضة التي يمولها ممولون مختلفون محليون وأجانب.

وقال دوميساني كومالو سفير جنوب افريقيا لدى الامم المتحدة ورئيس المجموعة امام مجلس الامن إن هناك «تآكلا واستنزافا بنسبة 80 في المئة في قطاع الامن (التابع للحكومة الانتقالية) حيث ترك ما يربو على 15 ألفا من الجنود وافراد الشرطة الخدمة في بعض الحالات». ويسري حظر من الامم المتحدة على صادرات الاسلحة الى الصومال الذي يغيب عنه القانون منذ عام 1992 .

وفي موجز يقع في اربع صفحات للتقرير نصف السنوي لمجموعة المراقبة قال كومالو ان لجنته لاحظت «التفكك المستمر» للحكومة منذ ان قدمت مجموعته أحدث تقرير الى مجلس الامن في مايو.

وقال ان 70 في المئة من ايرادت الحكومة الصومالية الانتقالية خصصت لدعم قطاع الامن لكن جزءا صغيرا من هذه الاموال ينفق على الامن بسبب الفساد.

وقال كومالو في الموجز «المنظمات الخيرية والانترنت هي المصدر الرئيسي لتمويل جماعات المعارضة المسلحة ...

وظهرت آليات سداد تشمل اشخاصا يحملون الاموال النقدية ومساهمين بأشياء عينية».

وفيما يتعلق بموضوع القرصنة فقد وصفه بأنه «صناعة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات حيث يجري توظيف بين 1000 و1500 شخص للعمل قراصنة يستخدمون أكثر من 60 زورقا صغيرا والعديد من السفن الأم». واضاف ان القراصنة يستشهدون «بمظالم صومالية شرعية تتعلق بالاستغلال الاجنبي لموارد بحرية وتفكيك للبيئة البحرية وبالتالي كسب تأييد المجتمع». وكان يشير الى اعمال صيد الاسماك غير المشروعة والقاء النفايات السامة في المياه الصومالية.

كما وجدت مجموعة المراقبة ان زعماء القراصنة معروفون جيدا في الصومال وبالتالي يمكن تحديد هوياتهم.

ويتمركز كثير من القراصنة في بلاد بنط وهي اقليم يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال البلاد.

ومن جهته أبدى رئيس الاركان الاميركي الاميرال مايكل مولن الاربعاء «قلقه الشديد» من احتمال لجوء ارهابيين الى الصومال واليمن.

وقال مولن في مؤتمر صحافي ان «احد الاهداف الرئيسية في افغانستان وباكستان هو ألا تشكلا مأوى للارهابيين والمتمردين»، مضيفا «أنا قلق من احتمال لجوء (ارهابيين) الى الصومال واليمن».

وتابع «أانا قلق بشدة، وأعتقد ان علينا، وايضا المجتمع الدولي، ان نبذل ما في وسعنا لمنع نشوء مآوى اضافية يمكن ان تشكل تهديدا لنا»، مستبعدا تدخلا عسكريا اميركيا.

ومن جهة اخرى، هاجم قراصنة صوماليون اكثر من مئة سفينة منذ بداية العام.. ولا يزال هؤلاء يحتجزون 15 سفينة على الاقل واكثر من 300 شخص من افراد طواقمها.

بدوره، شهد اليمن اخيرا سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم القاعدة او نسبت اليه.

ففي 17 سبتمبر الفائت، اعلنت القاعدة مسؤوليتها عن هجوم استهدف السفارة الاميركية في صنعاء واسفر عن 19 قتيلا هم سبعة مهاجمين و12 شخصا من الحراس اليمنيين والمدنيين بينهم اميركية.

وهذا الاعتداء هو الثاني على السفارة الاميركية في ستة اشهر. رويترز/ا.ف.ب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى