والد المعتقل الوحيد في هجمات مومباي: الفقر حول ابني الى ارهابي

> اسلام اباد «الأيام» د.ب.أ :

> أفاد تقرير اعلامي أمس الجمعة بأن رجلا باكستانيا قد تعرف على المعتقل الوحيد في هجمات مومباي التي وقعت الشهر الماضي أجمل أمير كساب بوصفه نجله.

وقال الرجل الذي عرف نفسه على انه أمير كساب لصحيفة (دون) التي تصدر باللغة الانجليزية "انها الحقيقة... لقد شاهدت الصورة في الصحيفة... انه ابني أجمل".

وقال وهو جالس بجانب زوجته وابنتيه في ساحة منزله في فاريدكوت وهي قرية صغيرة يقطنها 2500 شخص في اقليم بنجاب شرق باكستان "لقد كنت في حالة انكار خلال أول يومين وأقول لنفسي لا يمكن ان يكون ابني".. واضاف " الان تقبلت الامر".

وكان اجمل كساب من بين عشرة مهاجمين شنوا عدة هجمات في مومباي اسفرت عن مقتل 172 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي.

وتزعم السلطات الهندية انه كان عضوا في منظمة العسكر الطيبة المسلحة التي تتخذ من باكستان مقر لها.

وذكرت تقارير اعلامية هندية نقلا عن المحققين ان اجمل كساب ترك منزله كمراهق ناقم قبل اربع سنوات وذهب الى لاهور عاصمة اقليم البنجاب حيث انخرط في جماعة دينية. وتلقى في وقت لاحق تدريبات على القتال.

ولكن والده قال ان الفقر المدقع حول ابنه الى ارهابي. وقال "لقد طلب مني ملابس جديدة من أجل العيد ولم أستطع توفيرها له ، فغضب وترك " البيت.

ويتكسب امير كساب قوت يومه ببيع نوع من الاطعمة الخفيفة التى تشتهر بها جنوب اسيا في شوارع قريته. وتعتبر عربة اليد التي يضع عليها الطعام كل ما يملكه في الحياة.

واشارت الصحيفة الباكستانية الى ان امير كساب وصف اولئك الذين اقنعوا ابنه بان يصبح ارهابيا بأنهم أعداؤه ، ولكنه لا يعرف من هم اولئك الاعداء.

ولكنه نفى التقارير الاعلامية الهندية التي اشارت الى أنهم وعدوه بتعويضه ب 150 ألف روبيه (قرابة 1950 دولار أمريكي) بعد الانتهاء من عملية مومباي,وقال غاضبا "انني لا أبيع أبنائي".

أجريت هذه المقابلة الاسبوع الماضي ولكن الصحيفة لم توضح سبب تأجيل النشر ، خاصة وأن أسرة كساب قد تركت منزلها الذي يعيش به الأن أقرباء لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى