بن علي يدعو الى ارساء الحق في التضامن ويدافع عن حقوق الفلسطينيين
> تونس «الأيام» ا.ف.ب :
> 
دعا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أمس الجمعة في خطاب لمناسبة الذكرى الستين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، الى ارساء "حق التضامن" واكد مجددا دعمه للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال "من خصوصياتنا ان جعلنا من مبدأ التضامن قيمة انسانية ورباطا اجتماعيا فاعلا وثيق الاتصال بحقوق الانسان وبمقوماتها الجوهرية وثبتناه في نص الدستور عندما بادرنا باصلاحه في 2002".
واضاف "ان عالمنا يعيش اليوم اوضاعا غير انسانية في عديد المناطق بسبب الحروب والآفات الطبيعية والاوبئة والجفاف والفقر والامية وتنامي ظواهر التعصب والعنف والارهاب وهو ما يدعو الجميع الى المبادرة بمعالجة تلك الاوضاع بمقاربة تعطي لحقوق الانسان بعدها الكوني الاصيل وتتناول بالاصلاح الاخلالات القائمة بعيدا عن كل توظيف او انتقائية".
وشدد الرئيس التونسي على "ان العالم اليوم في حاجة اكثر من اي وقت مضى الى تفعيل مبدأ التضامن العالمي بحكم تفاقم الفجوة التنموية والرقمية بين دول العالم وداخل المجتمعات ما يهدد الاستقرار والامن العالميين وما يتضارب مع ما بلغه الانسان من تقدم حضاري ومعرفي وتكنولوجي على جميع الاصعدة".
وذكر بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة اقامة صندوق عالمي للتضامن معتبرا ان التضامن العالمي يمكن ان يساهم في ارساء مستقبل افضل للانسانية.
واحدث الصندوق العالمي للتضامن في 2002 بمبادرة من تونس وذلك على غرار الصندوق الوطني للتضامن الذي يتولى جمع تبرعات من الافراد والمؤسسات لتنفيذ مشاريع تهدف الى خفض مستوى الفقر في تونس.
من جهة اخرى اكد بن علي "موقف تونس الثابت الي جانب القضية الفلسطينية العادلة ونصرتنا الدائمة وغير المشروطة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" وذلك بعد ان تسلم مفتاح القدس من الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين والديار المقدسة والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين.
وقال المفتي "نقدم لكم مفتاح القدس الشريف مع زيتونة فلسطين مغروسة بتراب القدس والمسجد الاقصى المبارك وفاء منا لمواقف الاخوة الاصلية وتقديرنا العالي لدوركم الكبير والمميز في دعم قضيتنا العادلة".
وتقيم تونس علاقات ممتازة مع السلطة الفلسطينية وكانت قد استقبلت منظمة التحرير الفلسطينية على مدى 12 عاما بعد خروجها من بيروت عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي.
ومن جانب آخر سلم الرئيس التونسي بالمناسبة "جائزة التضامن العالمية" لسنة 2008 لبيتر كرايسكي نجل المستشار النمساوي الراحل برونو كرايسكي الذي تساهم بلاده بانتظام في صندوق التضامن الوطني التونسي.
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
وقال "من خصوصياتنا ان جعلنا من مبدأ التضامن قيمة انسانية ورباطا اجتماعيا فاعلا وثيق الاتصال بحقوق الانسان وبمقوماتها الجوهرية وثبتناه في نص الدستور عندما بادرنا باصلاحه في 2002".
واضاف "ان عالمنا يعيش اليوم اوضاعا غير انسانية في عديد المناطق بسبب الحروب والآفات الطبيعية والاوبئة والجفاف والفقر والامية وتنامي ظواهر التعصب والعنف والارهاب وهو ما يدعو الجميع الى المبادرة بمعالجة تلك الاوضاع بمقاربة تعطي لحقوق الانسان بعدها الكوني الاصيل وتتناول بالاصلاح الاخلالات القائمة بعيدا عن كل توظيف او انتقائية".
وشدد الرئيس التونسي على "ان العالم اليوم في حاجة اكثر من اي وقت مضى الى تفعيل مبدأ التضامن العالمي بحكم تفاقم الفجوة التنموية والرقمية بين دول العالم وداخل المجتمعات ما يهدد الاستقرار والامن العالميين وما يتضارب مع ما بلغه الانسان من تقدم حضاري ومعرفي وتكنولوجي على جميع الاصعدة".
وذكر بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة اقامة صندوق عالمي للتضامن معتبرا ان التضامن العالمي يمكن ان يساهم في ارساء مستقبل افضل للانسانية.
واحدث الصندوق العالمي للتضامن في 2002 بمبادرة من تونس وذلك على غرار الصندوق الوطني للتضامن الذي يتولى جمع تبرعات من الافراد والمؤسسات لتنفيذ مشاريع تهدف الى خفض مستوى الفقر في تونس.
من جهة اخرى اكد بن علي "موقف تونس الثابت الي جانب القضية الفلسطينية العادلة ونصرتنا الدائمة وغير المشروطة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" وذلك بعد ان تسلم مفتاح القدس من الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين والديار المقدسة والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين.
وقال المفتي "نقدم لكم مفتاح القدس الشريف مع زيتونة فلسطين مغروسة بتراب القدس والمسجد الاقصى المبارك وفاء منا لمواقف الاخوة الاصلية وتقديرنا العالي لدوركم الكبير والمميز في دعم قضيتنا العادلة".
وتقيم تونس علاقات ممتازة مع السلطة الفلسطينية وكانت قد استقبلت منظمة التحرير الفلسطينية على مدى 12 عاما بعد خروجها من بيروت عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي.
ومن جانب آخر سلم الرئيس التونسي بالمناسبة "جائزة التضامن العالمية" لسنة 2008 لبيتر كرايسكي نجل المستشار النمساوي الراحل برونو كرايسكي الذي تساهم بلاده بانتظام في صندوق التضامن الوطني التونسي.