مشايخ من قبائل القطيبي بردفان لرئيس الجمهورية:ولدنا أحد الجنود المصابين بحرب صعدة فكيف يسجن؟

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> رفع عدد من مشايخ قبائل القطيبي بمديرية ردفان محافظة لحج مذكرة مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بشأن ما تعرض له أحد أبنائهم من جرحى حرب صعدة من إجراءات وصفوها بـ «التعسفية».

وقالوا في مذكرتهم: «لقد تعرض ولدنا الجندي محمد محسن هادي للإصابة أثناء مشاركته في المعارك الأخيرة التي دارت رحاها في محافظة صعدة.

وخضع على أثرها لعملية جراحية لاستخراج المقذوف الناري من قدمه اليمنى وشظية أخرى لم يتم استخراجها أقر الأطباء إجراء عملية جراحية أخرى لاستخراجها في وقت لاحق، وبعد خروجه من المستشفى فوجئ - بدلا من تكريمه ومراعاته أسوة بجرحى حرب صعدة - بإيقاف راتبه الشهري وإيداعه السجن الحربي في صنعاء، دون مراعاة لحالته الصحية ونكران التضحيات للشهداء والجرحى، ودون أية مبررات أو مسوغات قانونية».

وأضافوا: «إن بقاء ولدنا خلف قضبان السجن الحربي في صنعاء منذ ما يزيد على أربعة أشهر.

على الرغم من المتابعات المستمرة التي تواجه بالرفض واللامبالاة من قبل قيادة اللواء، أمر لاينبغي السكوت عنه.

ويؤكد بما لايدع مجالا للشك حقيقة التمييز في التعامل وغياب القوانين والنظم».

وناشد مشايخ وأعيان قبائل القطيبي في ردفان في ختام مذكرتهم فخامة رئيس الجمهورية التوجيه إلى الجهات المختصة بسرعة الإفراج عن الجندي المحتجز، والتوجيه باستكمال علاجه وإعادة الاعتبار له وتكريمه أسوة بزملائه من جرحى حرب صعدة، وإطلاق راتبه، ومنحه كافة مستحقاته المالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى