رسالة إلى محافظ عدن
> عبدالرحمن خبارة:
>
سبب طفح المجاري في حي القطيع بكريتر الكثير من الأضرار، ويشكو الأهالي من تلوث البيئة، وتشقق الجدران، ثم تفشي الأمراض إلى جانب الروائح التي تزكم الأنوف ليل نهار، وغيرها من الأضرار الكبيرة.
> ويخاف السكان، حتى في حالة نزول أمطار قليلة، من الكارثة، ومن أن يتحول الحي إلى موطن لإيواء البعوض والحشرات الضارة، فتنتشر أمراض الملاريا والكوليرا والديسنتاريا، وغيرها من الأمراض الفتاكة.
> رغم ما حدث يوم 13/12/2008 من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا من طفح المجاري وما سببه من أضرار جسيمة للأهالي إلا أن الجهات الرسمية للأسف لم تلب النداءات، واضعة أذنا من طين وأخرى من عجين، وهم يحملون المحافظ الأخ الفاضل د.عدنان الجفري المسئولية الكاملة، ويطالبون بنزوله إلى حي القطيع ليلمس بأم عينيه أضرار المجاري المستدامة.
> ويقول الأهالي إن ذلك يعود إلى الأعمال الترقيعية وغير الجادة من الجهة المختصة، حيث يتكرر نزول عمالها للقيام بأعمال جزئية تزيد الطين بلة، بعيدا عن القيام بدراسة متكاملة للقضاء على تلك الآفة تماما.
> وعادة بعد الإصلاحات الجزئية تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، وتزداد المخاوف من انهيارات لبعض المنازل القديمة وتشقق حتى في المنازل الجديدة.
> إن المشكلة تكمن في المركزية المطلقة، فأموال مجلس صيرة المحلي وصلت إلى مليار، ولكن لايحق للمجلس ولا حتى للمحافظ استخدام ضرائب الأهالي لعملية مشاريع الحي، فجزء من هذه الأموال يذهب إلى وزارة الإدارة المحلية في العاصمة، والجزء المتبقي لايحق للجهات المحلية صرفه على المشاريع من دون موافقة الوزارة نفسها.
> ومادامت الأمور مرتبطة بهذه المركزية وغياب الصلاحيات للمحافظ بالتصرف بالأموال، حيث إن قوانين السلطة المحلية تنص على ذلك، وكذلك اللوائح المرفقة بالقانون، فستبقى هذه المجالس مجرد ديكور، ولا قيمة لها، لهذا يجب علينا الكف عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات الغائب أصلا، وللأسف فبعد كل ذلك أضيفت أيضا أربع سنوات أخرى لعمل هذه المجالس.
> إن عملية السخط تزداد يوما بعد يوم، وكما سمعت فإن هناك مشاورات في حي القطيع لرفع المزيد من الشكاوى أو الخروج في تظاهرة احتجاجا على عملية الإهمال واللامبالاة من أجل الحفاظ على صحة أطفالهم وأهاليهم من الأمراض، ومخاوفهم من تسرب مياه المجاري واختلاطها بمياه الشرب.
> والمطلوب نزول المحافظ ومعه أعضاء المجلس المحلي للبحث عن حلول واقعية تقي الأهالي من الكوارث والمصائب القادمة.!!
> ويخاف السكان، حتى في حالة نزول أمطار قليلة، من الكارثة، ومن أن يتحول الحي إلى موطن لإيواء البعوض والحشرات الضارة، فتنتشر أمراض الملاريا والكوليرا والديسنتاريا، وغيرها من الأمراض الفتاكة.
> رغم ما حدث يوم 13/12/2008 من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا من طفح المجاري وما سببه من أضرار جسيمة للأهالي إلا أن الجهات الرسمية للأسف لم تلب النداءات، واضعة أذنا من طين وأخرى من عجين، وهم يحملون المحافظ الأخ الفاضل د.عدنان الجفري المسئولية الكاملة، ويطالبون بنزوله إلى حي القطيع ليلمس بأم عينيه أضرار المجاري المستدامة.
> ويقول الأهالي إن ذلك يعود إلى الأعمال الترقيعية وغير الجادة من الجهة المختصة، حيث يتكرر نزول عمالها للقيام بأعمال جزئية تزيد الطين بلة، بعيدا عن القيام بدراسة متكاملة للقضاء على تلك الآفة تماما.
> وعادة بعد الإصلاحات الجزئية تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، وتزداد المخاوف من انهيارات لبعض المنازل القديمة وتشقق حتى في المنازل الجديدة.
> إن المشكلة تكمن في المركزية المطلقة، فأموال مجلس صيرة المحلي وصلت إلى مليار، ولكن لايحق للمجلس ولا حتى للمحافظ استخدام ضرائب الأهالي لعملية مشاريع الحي، فجزء من هذه الأموال يذهب إلى وزارة الإدارة المحلية في العاصمة، والجزء المتبقي لايحق للجهات المحلية صرفه على المشاريع من دون موافقة الوزارة نفسها.
> ومادامت الأمور مرتبطة بهذه المركزية وغياب الصلاحيات للمحافظ بالتصرف بالأموال، حيث إن قوانين السلطة المحلية تنص على ذلك، وكذلك اللوائح المرفقة بالقانون، فستبقى هذه المجالس مجرد ديكور، ولا قيمة لها، لهذا يجب علينا الكف عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات الغائب أصلا، وللأسف فبعد كل ذلك أضيفت أيضا أربع سنوات أخرى لعمل هذه المجالس.
> إن عملية السخط تزداد يوما بعد يوم، وكما سمعت فإن هناك مشاورات في حي القطيع لرفع المزيد من الشكاوى أو الخروج في تظاهرة احتجاجا على عملية الإهمال واللامبالاة من أجل الحفاظ على صحة أطفالهم وأهاليهم من الأمراض، ومخاوفهم من تسرب مياه المجاري واختلاطها بمياه الشرب.
> والمطلوب نزول المحافظ ومعه أعضاء المجلس المحلي للبحث عن حلول واقعية تقي الأهالي من الكوارث والمصائب القادمة.!!