فيما فريق قدم التلال يحتضر.. هناك من يغامر ويقامر بتاريخ التلال الكروي فانقذوه!!

> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب:

> التلال يسقط في الهاوية ينزلق في المنحدر السحيق.. التلال بات عالة على جماهيره العريضة .. التلال يلطخ تاريخه الكروي بالهزائم المتكررة .. التلال يعلن هبوطه المبكر جدا من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية .. التاريخ سيتحدث عن الإدارة الحالية (المستقيلة) بأنه في عهدها هبط التلال للمرة الثانية في تاريخه..والتاريخ عندما يُسَجّّل ذلك بشكل صادق ومجرد .. لا يرحم!.

إدارة التلال قدمت استقالتها بشكل متأخر جدا، وبعد أن حوصرت بالمخاوف والخوف - بحسب علماء النفس - مجرد عطالة نفسية، أو عادة نفسية مستحكمة غرسها الفشل في تأدية المهام!! فقد كان على إدارة التلال أن تقدم استقالتها بشكل مبكر، وتحديدا بعد عودة الفريق لموقعه في الدرجة الأولى، صونا لكرامتها، ولكنها لم تفعل ذلك، وتعاملت بثقة مفرطة بقدراتها، فيما هذه الثقة المفرطة كانت تحمل في طياتها كثيرا من السخرية والاستهزاء واللامبالاة .. فقيادة ناد بحجم التلال الكبير والعريق لا تتم من خلال الابتسامة الساخرة والنكتة البارعة!!

على العموم، وعلى الرغم من كل شيء فقد أحسنت إدارة نادي التلال الرياضي الثقافي صنعا عندما قدمت استقالتها الجماعية، وإن كانت قد جاءت هذه الاستقالة متأخرة جدا.. لكن ماذا بعد؟!..الآن مطلوب وبشكل عاجل تدخل قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ د.عدنان الجفري خاصة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به فريق التلال الأول لكرة القدم، ومطلوب التدخل الفعلي والفاعل من قبل الأخ أحمد علي عبدالله صالح الرئيس الفخري للنادي لتشكيل لجنة مؤقتة بدلا عن الإدارة المستقيلة..وعندما نقول لجنة مؤقتة فنحن نعني لجنة مؤقتة تكون أفكار أفرادها غير صدئة .. لجنة مؤقتة لا تكتسي أحلام أفرادها بطابع الأسى والألم .. لجنة مؤقتة لا تظهر آثار الكآبة والضجر في أسارير وجوه أفرادها وخطوط جبهاتهم.

ودعونا نتحدث بمنتهى الوضوح والصراحة..ففي هذا الاتجاه نقول إن الأخ المهندس حسن سعيد قاسم صاحب العقلية الإدارية الرائعة والبصمات ناصعة البياض هو الأجدر برئاسة اللجنة المؤقتة ، على أن تُعطى كامل الصلاحية له لاختيار طاقم اللجنة المؤقتة الذي سيعمل معه، شريطة - وهذا رأيي الشخصي - أن لا تضم اللجنة المؤقتة في قوامها أيا من أعضاء الإدارة السابقة لأسباب يدركها (معظم) أبناء التلال وندركها نحن أيضا كما يدركها جيدا الأخ المهندس حسن سعيد قاسم.

ولسنا هنا بصدد الإتيان بالأسباب، ليس لأننا لا نملك الشجاعة الكافية للإعلان عن هذه الأسباب ولكن نرى أن وقتها لم يحن بعد.. ومع ذلك نقول إذا أراد البعض أن نعلن عن هذه الأسباب فنحن على أتم الاستعداد للإعلان وبالتفصيل غير الممل..وقولنا هذا ما هو إلا تعبير عن الشجاعة الأدبية والذي أجد نفسي ملزما للإعلان عنها، وبالتالي الإفصاح عن الأسباب لمن يريد ذلك!!.

وتبقى عملية قبول الأخ المهندس حسن سعيد قاسم برئاسة اللجنة المؤقتة هي الأهم على الرغم من إدراكنا مهامه الرسمية الشاقة، والمتاعب الصحية التي تلاحقه، ولكنه يبقى الأجدر في الظرف الحالي لتحمل مهام رئاسة اللجنة المؤقتة، وكل ما نخشاه في حالة إصرار المهندس حسن سعيد قاسم على الرفض هو أن يتجاذب رئاسة اللجنة المؤقتة أقطاب التلال المتضادة، وفرقاء الصراع التلالي!!

ولو افترضنا هنا قبول المهندس حسن سعيد قاسم برئاسة اللجنة المؤقتة فإننا ننصحه عند قيامه باختيار أعضاء اللجنة الذين سيعملون معه، ننصحه بالانفتاح على مختلف ألوان الطيف التلالي اتصالا بالاستئناس بآرائهم..وأن لا يستأنس (فقط) بآراء المنظرين التلاليين، والذين بات شعارهم الدائم هو (خدمة التلال من خارج الإدارة أفضل من كونهم في الإدارة..وتقديم الخدمات الفنية للفريق الكروي الأول من خارج الجهاز الفني، هو أفضل من أن يقفوا على رأس الجهاز الفني!!).

نهاية المطاف

- إلى الأخ محافظ عدن د. عدنان الجفري.. إلى الأخ أحمد علي عبدالله صالح الرئيس الفخري لنادي التلال.. إلى كوادر نادي التلال وشخصياته البارزة :

الفريق الكروي الأول للتلال يعيش الأخطاء الكبيرة والزلات الفادحة الفاضحة ، وهو ملفوف بالظلام وتحاصره الأشباح..فانقذوه قبل فوات الآوان!!

- الكثير من أبناء نادي التلال الأوفياء والمخلصين يأوون إلى أسرتهم يطلبون النوم فيعز على العيون أن تغمض لها الأجفان، فيحالفهم الأرق مقلبا جفونهم على فراش السهاد..لأن فريق التلال الأول لكرة القدم يحتضر!!.

- هناك من يغامر ويقامر بتاريخ نادي التلال الكروي العريق فسارعوا إلى إنقاذه قبل أن يشيع جثمانه إلى مثواه الأخير!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى