حديث الأربعـاء .. وعزمت السفر

> «الأيام الرياضي» فؤاد باضاوي:

> أثناء وبعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بدأت وتيرة التساؤلات ترتفع شيئا فشيئا من قبل العديد من الإعلاميين الرياضيين حول الآلية والكيفية التي سيتم بها اعتماد من سيرافق منتخبنا الكروي الأول خلال مشاركته الثالثة في بطولة كأس خليجي 19 التي تحتضنها سلطنة عمان الشقيقة في يناير القادم 2009 على طريقة (وعزمت السفر)، والأكيد أن الفترة القليلة القادمة ستشهد حراكا متنوعا ومتعددا من قبل بعض الزملاء، ستصحبه اتصالات وتقرب وتودد في سبيل الظفر بمكرمة السفر إلى الشقيقة عمان، بحثا عن الفوائد والعوائد وتغيير الجو، حتى إن تطلب الأمر استخدام وسائل المساعدة، ومنها الاتصال بصديق أو أكثر، وطرق جميع الأبواب والطرق المؤدية إلى روما، عفوا إلى عمان، ولا بأس من تنشيط خدمة الاتصال السريع لتحقيق المراد، فالعادة جرت أن يتم سفر الإعلاميين الرياضيين بمثل هكذا طرق وأكثر.

وصحيح أن أمنية السفر يتمناها كل إعلامي، لكن يجب ألا تكون الأماني بمثل هكذا أساليب، تجعل من مهنة الإعلام الرياضي سلعة رخيصة، تعرض نفسها في مزاد الإذلال والمهانة من قبل مجموعة من الدخلاء الذين صنفوا في غفلة من الزمن ضمن هذا الكيان الرائد في زمن تحكمه الانتقائية والعشوائية والتغييب، وبعثرة صفوفه، ومعاملة من ينتمون إليه بحسب الصحف التي يكتبون فيها، وآرائهم تجاه الأوضاع الرياضية بشكل عام.

ولأن الوضع الحالي للإعلام الرياضي في ظل حالة الشتات والتوهان هو مطلب البعض، فلا أحد يبحث عن حلول جذرية لعودته موحدا أو منظما وحاضنا للصحفيين الرياضيين وحاميا لحقوقهم..كل الأمنيات لمنتخبنا بتحقيق نتائج جيدة في مشاركته الثالثة في كأس الخليج، وتجاوز حاجز النقطة التي حصدها في المشاركتين الماضيتين، وأن يقف الإعلام الرياضي إلى جانب المنتخب في هذه المشاركة، ودعمه بكل السبل ليمثل الوطن خير تمثيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى