المشكلات الاجتماعية والاقتصادية من أهم العوامل المعيقة لاستمرار تعليم الفتاة

> عدن «الأيام» صالح عكبور

> قالت مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمحافظة عدن الأخت ابتسام صالح علي: «إن أهم المشكلات التي تعترض استمرار الفتاة في الدراسة تكمن في ظاهرة الزواج المبكر والظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تحول دون مواصلة الفتاة التعليم».

وأضافت قائلة في تصريح لصحيفة «الأيام» أمس الأول: «الإدارة تعمل بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن في تكثيف برامج التوعية من خلال إقامة عدد من المحاضرات في مدارس الفتيات بالمحافظة لشرح أضرار ظاهرة الزواج المبكر، والآثار السلبية على الفتاة نفسيا واجتماعيا، وكذا العمل مع مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية في توفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية، وإزاحة الصعوبات أمام استمرار تعليم الفتاة».وذكرت أن «الإدارة تمكنت خلال العام الدراسي 2009-2008 من إعادة خمسين طالبا إلى الدراسة وحل المشكلات التي تعترضها».. مشيرة إلى أن «شهر فبراير القادم 2009 سيدشن برنامج الدورات التدريبية الخاصة بتفعيل دور المشاركة المجتمعية في تعليم الفتاة الخاصة برؤساء الأقسام على مستوى المكتب والمديريات ومدراء التربية في المديريات التي ينفذها قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع البرنامج اليمني الألماني». وأوضحت أن «محافظة عدن هي أولى المحافظات التي ستنفذ برنامج تدريب الاختصاصيين الاجتماعيين على مستوى مديريات المحافظة بإشراف مباشر من قطاع تعليم الفتاة وقطاع التدريب والتأهيل بالوزارة». وقالت:«إن البرنامج التدريبي يتضمن دور المشاركة المجتمعية في التربية والتعليم والخدمة الاجتماعية المدرسية ودور مجالس الآباء والأمهات والتخطيط والمتابعة والتقييم لحل المشكلات وإدارة الخلافات».

وأضافت أن «كل موضوع من هذه الموضوعات يحتوي على معلومات تتناول أهمية تعليم الفتاة، وحل المشكلات والصعوبات التي تعترض تعليمها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى