محقق الامم المتحدة يقول انه يمكن حل قضية مقتل الحريري

> الأمم المتحدة «الأيام» باتريك وورسنيب :

>
قال محقق الامم المتحدة الذي يتولى التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في عام 2005 أمس الأربعاء انه يعتقد ان القضية يمكن حلها لكنه طالب بالتحلي بالصبر وهو يجمع الادلة.

وكان دانييل بيليمير يتحدث امام مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي مدد تفويض اللجنة التي تتخذ من بيروت مقرا لها شهرين آخرين الى ان تنظر محكمة خاصة القضية الحساسة سياسيا والتي شكلت في لاهاي في اول مارس اذار.

وقتل الحريري و22 شخصا آخرين في انفجار سيارة ملغومة في بيروت يوم 14 فبراير شباط عام 2005 . وقال سياسيون لبنانيون مناهضون لسوريا ان سوريا وراء التفجير وهو اتهام تنفيه دمشق.

وسعى بيليمير وهو كندي سيصبح ممثلا للادعاء عندما تحال القضية الى المحكمة الى التقليل من شأن ما قال انه مفاهيم خاطئة من ان نقل القضية الى لاهاي سيعني ان لوائح الاتهام ستصدر على الفور.

وقال انه سيواصل تحقيقاته بصفته محققا حتى بعد ان تتوقف عمليات لجنة التحقيق يوم 28 فبراير شباط ولم يتمكن من قول متى ستستكمل.

وقال بيليمير "العدالة على غرار الوجبات السريعة لا وجود لها" وهو يصف التحقيقات بأنها "ربما كانت من أصعب التحقيقات في الازمنة الحديثة."

لكنه قال انه لا يوجد "شيء اسمه الجريمة الكاملة" واضاف ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت هذه القضية يمكن حلها "بينما لم يقل أحد انها ستكون قضية سهلة فان اجابتي على هذا السؤال واضحة وهي : نعم هذه القضية يمكن حلها."

وقال انه بينما تمول دول التحقيق ومن حق لجنة التحقيق ان تسأل ان كان الامر يستحق الاستمرار فان اجابتي هي "بالتأكيد" نعم.

لكنه قال "بينما توجد لهفة ونفاد صبر فانه يجب ان يسمح للعملية بأن تأخذ مجراها."

وفي تقرير للمجلس اعلن في وقت سابق من الشهر الحالي قال بيليمير ان فريقه عثر على معلومات جديدة ادت الى توسيع قائمة المشتبه بهم وخيوط جديدة بشأن الجهة التي جاء منها المفجر المسؤول عن مقتل الحريري,ولم يذكر تفاصيل اخرى أمس الأربعاء.

وأثار اغتيال الحريري غضبا في انحاء العالم أدى الى انسحاب القوات السورية التي كانت موجودة في لبنان لنحو 30 عاما. ومازال تحقيق الامم المتحدة والمحكمة من القضايا الحساسة في لبنان حيث يزداد التوتر بين المؤيدين والمعارضين لسوريا.

وقال محققون ان الدافع المحتمل للقتل كان دور الحريري الذي اصبح منتقدا بارزا لسوريا المؤيد لقرار الامم المتحدة في عام 2004 الذي يطالب القوات السورية والقوات الاجنبية الاخرى بالانسحاب من لبنان.

وأشار رئيس فريق تحقيق الامم المتحدة الاصلي ديتليف ميليس الى تورط مسؤولين سوريين كبار في القضية لكن الاثنين اللذين خلفاه بمن فيهما بيليمير لم يكررا الاتهام ولم يتم الكشف عن مشتبه بهم علانية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى