كارولاين وريثة آل كينيدي مرشحة لخلافة هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ
> واشنطن «الأيام» جيتندرا جوشي :
>
تقف كارولاين كينيدي ابنة الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي عند ابواب مجلس الشيوخ حيث يمكن ان تجلس في مقعد نيويورك الذي شغر بتعيين هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في ادارة باراك اوباما المقبلة.
وقال حاكم ولاية نيويورك ديفيد باترسون المكلف تعيين خلف كلينتون في انتظار طرح المقعد في الانتخابات التشريعية عام 2010، معلقا الاثنين على احتمال تعيين كارولاين كينيدي "قالت لي انها مهتمة بالمنصب".
وفي حال تعيينها، فسوف تشغل وريثة آل كينيدي البالغة من العمر 51 عاما المقعد الذي كان يشغله عمها بوب كينيدي حين ترشح للبيت الابيض قبل اغتياله في حزيران/يونيو 1968. وستكون بذلك زميلة لعمها الاخر تيد كينيدي سناتور مساتشوستس البالغ من العمر 76 عاما.
ولم تكن كارولاين كينيدي بلغت السادسة من العمر عند اغتيال والدها في تشرين الثاني/نوفمبر 1963. وهي الوحيدة المتبقية على قيد الحياة من عائلة الرئيس التاريخي بعد وفاة شقيقها جون جونيور في حادث طائرة عام 1999.
وكارولاين كينيدي كاتبة ومحامية وتشارك في مجالس ادارة عدد من الجمعيات الثقافية والخيرية غير انها لم يسبق ان تولت حتى الان منصبا عاما، كما لم يسبق ان عرفت الشهرة قبل ان تلتزم الى جانب باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية.
ولقيت المرأة الشقراء الباسمة الوجه التي لا تشبه ايا من والديها ترحيبا حارا في المؤتمر الديموقراطي الذي عين باراك اوباما رسميا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في نهاية اب/اغسطس.
وبدخولها معترك السياسة في كانون الثاني/يناير 2008، اقتنعت كارولاين كينيدي انها تتمتع بالمواصفات المطلوبة لدخول مجلس الشيوخ، وقد وظفت كل طاقاتها لدعم حملة اوباما فرافقته الى العديد من التجمعات الانتخابية بالرغم من خجلها الواضح.
وكانت من اعضاء لجنة ثلاثية مكلفة مساعدة اوباما على اختيار مرشحه لنيابة الرئاسة وقد اختار لهذا المنصب جو بايدن.
وفي حين يقاوم ادوارد كينيدي منذ ايار/مايو سرطانا في الدماغ لا يمكن الشفاء منه، فان دخول كارولاين كينيدي مجلس الشيوخ سيسمح لهذه العائلة الشهيرة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية الوطنية في عهد رئيس يرى الجميع فيه تجسيدا لروح والدها من حيث مناداته بالتغيير واعتناقه المثل العليا في السياسة.
وكتبت كارولاين كينيدي في مقالة نشرتها نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير "لم اعرف من قبل رئيسا الهمني بالطريقة التي يقول الناس ان والدي الهمهم بها. لكنني للمرة الاولى اعتقد اننا وجدنا الرجل الذي يمكن ان يكون ذاك الرئيس، ليس بالنسبة لي فقط بل بالنسبة ايضا لجيل جديد من الاميركيين".
وخلافا لهيلاري كلينتون، فان كارولاين كينيدي متحدرة من نيويورك حيث تسكن شقة على جادة بارك افينيو الراقية، وهي تحظى بدعم العديد من السياسيين النافذين.
واعلنت هيلاري كلينتون انها لن تستقيل من منصبها في مجلس الشيوخ طالما انه لم تتم المصادقة على تعيينها في الادارة الجديدة. وقال باترسون انه لن يعلن اي قرار قبل تولي اوباما مهام الرئاسة رسميا في 20 كانون الثاني/يناير.
ومن الاسماء الاخرى المطروحة لخلافة كلينتون وزير العدل في ولاية نيويورك اندرو كوومو ابن الحاكم السابق للولاية ماريو كوومو.
وكارولاين كينيدي التي احتفظت باسم والدها متزوجة منذ 1986 من المهندس ادوين شلوسبرغ وهي ام لثلاثة اولاد هم روز وتاتيانا وجون. (أ.ف.ب)
وقال حاكم ولاية نيويورك ديفيد باترسون المكلف تعيين خلف كلينتون في انتظار طرح المقعد في الانتخابات التشريعية عام 2010، معلقا الاثنين على احتمال تعيين كارولاين كينيدي "قالت لي انها مهتمة بالمنصب".
وفي حال تعيينها، فسوف تشغل وريثة آل كينيدي البالغة من العمر 51 عاما المقعد الذي كان يشغله عمها بوب كينيدي حين ترشح للبيت الابيض قبل اغتياله في حزيران/يونيو 1968. وستكون بذلك زميلة لعمها الاخر تيد كينيدي سناتور مساتشوستس البالغ من العمر 76 عاما.
ولم تكن كارولاين كينيدي بلغت السادسة من العمر عند اغتيال والدها في تشرين الثاني/نوفمبر 1963. وهي الوحيدة المتبقية على قيد الحياة من عائلة الرئيس التاريخي بعد وفاة شقيقها جون جونيور في حادث طائرة عام 1999.
وكارولاين كينيدي كاتبة ومحامية وتشارك في مجالس ادارة عدد من الجمعيات الثقافية والخيرية غير انها لم يسبق ان تولت حتى الان منصبا عاما، كما لم يسبق ان عرفت الشهرة قبل ان تلتزم الى جانب باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية.
ولقيت المرأة الشقراء الباسمة الوجه التي لا تشبه ايا من والديها ترحيبا حارا في المؤتمر الديموقراطي الذي عين باراك اوباما رسميا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في نهاية اب/اغسطس.
وبدخولها معترك السياسة في كانون الثاني/يناير 2008، اقتنعت كارولاين كينيدي انها تتمتع بالمواصفات المطلوبة لدخول مجلس الشيوخ، وقد وظفت كل طاقاتها لدعم حملة اوباما فرافقته الى العديد من التجمعات الانتخابية بالرغم من خجلها الواضح.
وكانت من اعضاء لجنة ثلاثية مكلفة مساعدة اوباما على اختيار مرشحه لنيابة الرئاسة وقد اختار لهذا المنصب جو بايدن.
وفي حين يقاوم ادوارد كينيدي منذ ايار/مايو سرطانا في الدماغ لا يمكن الشفاء منه، فان دخول كارولاين كينيدي مجلس الشيوخ سيسمح لهذه العائلة الشهيرة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية الوطنية في عهد رئيس يرى الجميع فيه تجسيدا لروح والدها من حيث مناداته بالتغيير واعتناقه المثل العليا في السياسة.
وكتبت كارولاين كينيدي في مقالة نشرتها نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير "لم اعرف من قبل رئيسا الهمني بالطريقة التي يقول الناس ان والدي الهمهم بها. لكنني للمرة الاولى اعتقد اننا وجدنا الرجل الذي يمكن ان يكون ذاك الرئيس، ليس بالنسبة لي فقط بل بالنسبة ايضا لجيل جديد من الاميركيين".
وخلافا لهيلاري كلينتون، فان كارولاين كينيدي متحدرة من نيويورك حيث تسكن شقة على جادة بارك افينيو الراقية، وهي تحظى بدعم العديد من السياسيين النافذين.
واعلنت هيلاري كلينتون انها لن تستقيل من منصبها في مجلس الشيوخ طالما انه لم تتم المصادقة على تعيينها في الادارة الجديدة. وقال باترسون انه لن يعلن اي قرار قبل تولي اوباما مهام الرئاسة رسميا في 20 كانون الثاني/يناير.
ومن الاسماء الاخرى المطروحة لخلافة كلينتون وزير العدل في ولاية نيويورك اندرو كوومو ابن الحاكم السابق للولاية ماريو كوومو.
وكارولاين كينيدي التي احتفظت باسم والدها متزوجة منذ 1986 من المهندس ادوين شلوسبرغ وهي ام لثلاثة اولاد هم روز وتاتيانا وجون. (أ.ف.ب)