> تظاهر نحو 200 شخص في باكستان أمس الأربعاء احتجاجا على اعتقال الصحافي العراقي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه اثناء مؤتمر صحافي في بغداد.

وقد حظي الصحافي منتظر الزيدي (29 عاما) بشهرة عالمية لدى رشقه بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي مساء الاحد في بغداد. واعتقلته اجهزة الامن العراقية واحيل أمس الأول الى القضاء.

وتظاهر نحو 150 صحافيا باكستانيا امام نادي للصحافة في مدينة لاهور أمس الأربعاء للمطالبة باطلاق الزبيدي الذي قد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة سبعة اعوام طبقا للقانون العراقي.

وتمت السيطرة على الصحافي الذي يعمل في قناة البغدادية العراقية عقب الحادث، وذكر شقيقه انه تعرض للضرب على يد حراس الامن مما ادى الى كسور في ذراعه وضلوعه.

وقال احد المحتجين ويدعى ناصر نقوي "ندين تعذيب منتظر الزيدي ونطالب بالافراج الفوري عنه كما نعرب عن تضامننا معه".

واضاف ان الزيدي "تصرف طبقا لما املاه عليه ضميره ويجب ان لا يتعرض للتعذيب".

كما تظاهر 50 شخصا اخرين في مدينة كراتشي جنوب باكستان وحملوا نموذجا لحذاء بطول ثلاثة امتار كتب عليه "الى بوش مع الحب".

وهتف المتظاهرون "نحن معك يا منتظر. والعالم الاسلامي باكمله معك".

وانتهت التظاهرتان دون اعمال شغب.