(اليمنية) توضح أسباب تزاحم الحجاج بمطار جدة وتعتذر لهم ولذويهم

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» مذكرة من الخطوط الجوية اليمنية، أوضحت فيها أسباب تزاحم الحجاج في مطار جدة الدولي، واعتذرت للحجاج وذويهم عن ما ترتب على ذلك.

وجاء في مذكرة توضيح واعتذار الخطوط الجوية اليمنية: «تود الخطوط الجوية اليمنية أن توضح لعملائها الكرام أن الزيادة غير المسبوقة في أعداد الحجاج الذين استقبلتهم المشاعر المقدسة هذا العام، البالغة أكثر من ثلاثة ملايين حاج، قد أدت إلى حدوث ضغط شديد على عمليات هبوط وإقلاع الطائرات، وكذا ترحيل الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وهو ما أدى إلى ترامي آلاف الحجاج في المطار، والإلغاء والتأخير الاضطراري لمئات الرحلات العربية والدولية القادمة والمغادرة من وإلى مطار جدة الدولي.وتؤكد الخطوط الجوية اليمنية داخل اليمن وخارجه أنها تعمل بكل طاقتها وبمختلف إداراتها لحل هذه المشكلة بالتنسيق في إطار علاقاتها الأخوية المتميزة مع هيئة الطيران المدني في المملكة وسلطات مطار الملك عبدالعزيز الدولي لإنهاء مشكلة الحجاج المتأخرين، وهي مشكلة لا تخص الحجاج اليمنيين فقط بل الحجاج من جميع دول العالم المسافرين مع شركات الطيران المختلفة، بما في ذلك الخطوط العربية السعودية نفسها.

وتؤكد كذلك أنها قد سخرت أسطولها وطواقمها في خدمة حجاج بيت الله الحرام وبنجاح منذ بداية الموسم هذا العام، وتقوم أولا بأول بمراجعة جداول التشغيل بحسب المتغيرات والظروف في مطار الملك عبدالعزيز مكثفة الرحلات منه وإليه لإعادة الحجاج اليمنيين إلى أرض الوطن، باعتبار أن هذه الرحلات خاضعة بالدرجة الأولى من حيث مواعيد الإقلاع والهبوط لظروف الازدحام الشديد لحركة المسافرين والطائرات في المطار المذكور، وهي ظروف استثنائية أدت إلى تكدس الحجاج من مختلف البلدان وبقائهم عالقين في صالات المطار كمشكلة واجهتها شركات طيران بلدانهم خلال الأيام القليلة السابقة، حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية من جانبها بإيواء الحجاج اليمنيين وتوفير الوجبات الغذائية لهم لتجنيبهم معاناة المكوث ساعات طويلة على أرض المطار، في حين تسعى السلطات في المملكة العربية السعودية، كان الله في عونها مشكورة، لحل هذه المشكلة حسب ما أعلنته خلال اليومين القادمين إن شاء الله.

واليمنية إذ تكرر اعتذارها لما تسببته هذه المشكلة الخارجة عن إرادتها لضيوف الرحمن وذويهم، تؤكد حرصها على أداء واجبها كناقل وطني للجمهورية اليمنية، والتزامها نحو عملائها النابع من اهتمامها بالاحتفاظ الدائم بثقتهم الغالية، والمحافظة على سمعتها ومكانتها المرموقة محليا وعربيا ودوليا، سائلين الله العلي القدير أن يكتب الأجر لحجاج اليمن وسائر بلدان المسلمين، ويرجعهم إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى